الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“مهمة جعل العالم أفضل لم تعد قاصرة فقط على النشطاء والمليارديرات ، ولكن حاليا ، أصبحت العلامات التجارية الخاصة بالشركات تلعب هذا الدور بعدما أدركت مدى اهتمام عملائها بالقضايا البيئية والمجتمعية”.
جاء ذلك في مقال للكاتبة ستيف راندازو ـ مؤسس ورئيس شركة برو موشن وهي وكالة تسويق متخصصة تقع في ولاية ميسوري الأمريكية ـ حيث أوضحت أن مبادرات المسئولية المجتمعية للشركات أصبحت شائعة في خطط الأعمال الاستراتيجية للمؤسسات ، حيث ترسل الشركات أجزاء من أرباحها إلى المؤسسات الخيرية التي تهتم بها وعملائها.
وحددت الكاتبة ثلاث طرق لتفعيل مهام المسئولية المجتمعية للشركات لدى أصحاب المشروعات ، لكي يشعر عملائهم بأنهم يشاركون في النشاط الاجتماعي ، وإدراكهم أن جهود المؤسسة تسخر لخلق الخير في العالم.
وأول الطريق أن يهتم صاحب المؤسسة بتناول مساحة مناسبة من أنشطة المسئولية المجتمعية ، والتعريف بالمبادرات الخاصة بشركته في زاوية عبر موقعها على الإنترنت أو عبر وسائل الإعلام المجتمعية.
وينبغي عند زيارة موقع الشركة أن يتأكد العملاء على الفور من جدية ممارستها المجتمعية ، حيث لابد من إظهار كما لو أن المسئولية المجتمعية للشركات واحدة من أكبر الأسباب وراء وجود العلامة التجارية الخاصة بالمؤسسة.
وأضافت أن الطريقة الثانية تتمثل في مساعدة العملاء على الانضمام لمبادرات الشركة ، وبناء عناصر تفاعلية في بالمبادرات ، أما الطريقة الأخيرة فتتمثل في النفاذ عبر الترويج لمهام المسئولية المجتمعية للشركات بشكل أسرع وخارج حدود الشركة أو المؤسسة من خلال إعلان تلفزيوني أو غلاف ترويجي.
وأكدت أن حينما تكون المسئولية المجتمعية للشركات جوهرما تعبر عنه العلامة التجارية للشركة ، عندئذ سيرى العملاء تلك العلامة كجزء من حياتهم المجتمعية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا