الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“بينما الإدارة الحالية تحاول إعادة بناء الأمة عبر الحرب على المخدرات ، الهدنة مع الجماعات المتمردة ، مكافحة الفساد الحكومي ، تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، وأمور أخرى، فإن رجال الأعمال ـ ومن بينهم “ميكان” ـ يسهمون كذلك في عملية إعادة البناء عبر مبادرات المسئولية المجتمعية للشركات”.
جاء ذلك في مقال للكاتب كريس فيرارزا ـ في مقال له بموقع “مانيلا تايمز” بعنوان “المسئولية المجتمعية للشركات لإعادة بناء الأمة” ، حيث أكد أن هذا هو التوقيت المثالي لإعادة التفكير حول جهود المسئولية المجتمعية للشركات.
وأشار إلى أن العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم أصبحت لديها مسئولية حول قضايها البيئية والمجتمعية ، كما أنهم يطالبون بذلك أيضا من عملائهم ، لافتا إلى تقرير الأعمال الدولي لمؤسسة “جرانت ثورنتون” ـ إحدى الشركات الرائدة في مجال استطلاعات الرأس والمسوح التجارية في العالم ـ والذي كشف أن 62٪ من الشركات التي شملتها الدراسة تؤكد أن المسئولية المجتمعية هي الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ، كونها المحرك الرئيسي في تغيير الطريقة التي تمارس من خلالها أنشطتها” ، واستندت الدراسة على أكثر من 2500 لقاء مع رواد الأعمال من 34 منطقة مختلفة باقتصاديات متنوعة تحت مظلة صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومؤسسة جرانت ثورنتون ليدرز”.
وتساءل الكاتب حول كيفية تطبيق المسئولية المجتمعية للشركات في وطنه ، مؤكدا أن ذلك لن يتسنى إلا من خلال الذهاب إلى المجتمعات الفقيرة حيث يعيش الناس في أكواح وتوزيع مواد الإغاثة ، والكتب ، وغيرها ولكنها أشياء لاتستمر ، حيث من المنطقي أن نفعل ماهو أفضل من ذلك ، فالأفضل تعليمهم كيف اصطياد السمك واستخدام صيدهم بشكل أفضل كما تقول الحكمة المشهورة.
وأضاف “إذا قامت أكبر 1000 شركة في الفلبين ، على الأقل ، بتنبي نموذجا للمسئولية المجتمعية يسهم في تطوير سبل العيش بما يتناسب مع ظروف كل منطقة ، فإنه في غضون سنتين أو ثلاث سنوات ، ستكون النتيحة أن هناك 1000 مجتمع محلي أصبحوا قادرين على الإنتاجية والاعتماد على النفس ، بما يسهم في إعادة بناء الأمة.
وضرب مثالا على ذلك بالسياحة البيئية ،مشيرا إلى أن الفلبين تحتل المرتبة 14 عالميا ، وقبل الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ، كما أنها من بين البلدان التي الأكثر تنوعا من الناحية البيئية ، فوفقا لأطلس العالم ، الفلبين لديها الكثير من الأماكن الجميلة التي يمكن أن تستغل في السياحة البيئية ، ولكن لا يتم الاعتناء بها واستخدامها بشكل صحيح بسبب عدم وجود الدعم المالي أو المعرفة المحلية ، مؤكدا أن المسئولية المجتمعية للشركات سيكون لها دور كبير في تعزيز ذلك بالشراكة مع الحكومة، والسكان المحليين والعمل على تطوير التنوع البيولجي بمايسهم في ترسيخ السياحة المستدامة.
وضرب مثالا آخر حول تشارك المزارعين في الفلبين مع المستثمرين ، حيث قدم أليكس بوينافينتورا ـ الرئيس التنفيذي الجديد للبنك العقاري في الفلبين ـ مقترحا خلال أحد اجتماعات “الروتاري” ، حيث يركز العرض على تطوير الريف بإضفاء الطابع المهني على الأنشطة الزراعية الأساسية من خلال شراكات مع المستثمرين.
وأكد الكاتب أن مثل هذه المقترحات ستعود بالنفع على الأمة ، حيث سيتمكن المزارعون من الاستفادة من المحاصيل ذات الميزة النسبية التي تتمتع بها الفلبين وعلى رأسها الأرز ومحاصيل أخرى لتكون مصدرا رئيسيا للدخل ، كما أن هذه الشركات ستشجع الكثير من الهجرة العكسية للانتقال من المدن إلى البلدات الريفية حيث ستكون أكثر إنتاجية وستزدهر الظروف المعيشية.
واختتم بأن هناك العديد من الطرق التي يمكن لقطاع الأعمال أن يساعد من خلالها في إعادة بناء الأمة عبر مبادرات المسئولية المجتمعية ، وأن تلك المبادرات لا تؤثر مباشرة فقط على أنشطة الأعمال التجارية الخاصة بتلك الشركات ولكنها أيضا تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا