الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبد الوهاب البدر، إن خلال الزيارة الماضية لمصر وعدنا بتقديم 300 مليون دولار سنويا لدعم المشروعات التنموية بمصر أي ما يصل إلى 1500 مليون دولار خلال 5 سنوات، فالكويت كانت ولا زالت من كبار المستثمرين والداعمين للاقتصاد المصري.
وأضاف البدر خلال استضافته في حلقة خاصة على قناة المحور مع الإعلامية منال السعيد، أن الدعم الذي يقدم لمصر في منطقة سيناء يعد ضمن الحلول الأمنية، والدعم الأمني ليس المقصود به تقديم معدات عسكرية بل مشروعات تنموية لأن هذه المنطقة عانت بسبب اتساعها وقلة عدد سكانها، فسيناء تتمتع بإمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها.
وأوضح انه كان هناك اجتماع تم عقده بالكويت خلال الفترة الماضية تم توجيه الدعوة فيه للعديد من المؤسسات العربية كل توجهها هو تقديم الدعم لمصر.
وشدد على أن معظم المشروعات التي يمولها الصندوق بمصر في الوقت الحالي في مجال تحليه المياه تبلغ حوالي 6 محطات تحليه منها محطة كبيرة بشرق بورسعيد وهناك تعاون كبير من الجهات وهو ما دعا الصندوق للتفكير في التوسع في تمويل المشروعات والتي ستمتد إلى إنتاج الكهرباء ونقل الكهرباء والمياه .
ونوه البدر بأن كل هذه المشروعات يتم تمويلها من خلال قروض تنموية ذات فترات سداد كبيرة تصل إلى 25 و 30 عام وفوائد منخفضة تصل إلى 1%، وأيضا يتم التمويل لهذه المشروعات بالتعاون مع الصندوق السعودي للتنمية والصندوق العربي ويتم التنسيق بين كل الجهات ويمكن زيادة البرنامج في المستقبل.
وفيما يخص كيفية التنسيق بين جهات التمويل والحكومة المصرية، قال إن هناك العديد من اللقاءات وكان هناك اجتماعين العام الماضي مع وزارة التعاون الدولي.
وأوضح أن الاهتمام بتطوير سيناء يرجع إلى أهميتها الجغرافية وما تتمتع به من إمكانيات اقتصادية تجعلها بمثابة المستقبل للاقتصاد المصري، فنحن نتحدث عن 90 كم جهة الشرق لقناة السويس غير مستغلة.
وأضاف أن البداية كانت من خلال المشروعات الأساسية ويمكن التطرق بعدها للمشروعات الاقتصادية ومنها الموانئ، لكن في البداية يجب الاهتمام بالبنية التحتية ومنها المدارس والطرق وبناء المساكن بعدها يمكن التطرق إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي ستوفر فرص عمل جاذبة للشباب.
وأشار البدر إلى أن هناك العديد من المتغيرات التي طرأت على المنطقة ساهمت في تغيرات اقتصادية، فالتغيرات السياسية أثرت بشكل سلبي على حركة السياحة التي هي المصدر الرئيسي لتدفق النقد الأجنبي.
وقال إن وضوح الحالة الاقتصادية تساهم بشكل كبير في تحديد الشروط الخاصة بمنح القروض.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا