
إدارة المياه: 5 خطوات فعّالة للحفاظ عليها من أجل مستقبل مستدام
الماء هو شريان الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي جانب من جوانب حياتنا اليومية. ...
تفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل إفطار مؤسسة “مصر الخير” الذي أُقيم في ممشى أهل مصر، ضمن احتفالية كبرى نظمتها المؤسسة بالتعاون مع البنك الأهلي، وذلك في إطار فعاليات حملة “إفطار صائم”، بحضور أكثر من 1500 صائم.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”، والدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذ هشام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ رامي عباس، مستشار الوزيرة للمراسم والمعارض، بالإضافة إلى الدكتور حسام موافي، وقيادات المؤسسة، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الشريكة.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية المتنوعة، من بينها الإنشاد الديني، مما أضفى أجواء روحانية على الحدث.
وخلال كلمتها، أعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لجهود مؤسسة “مصر الخير” في تنظيم هذا الحدث للعام الثالث على التوالي، مشيرة إلى مبادرة “بيوت المحروسة” التي أطلقتها الوزارة، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان. وتشمل المبادرة تقديم وجبات الإفطار والسحور عبر موائد الرحمن ومراكز الإطعام، بالإضافة إلى توزيع الوجبات على المنازل من خلال الكوبونات.
وأكدت الوزيرة أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين المصريين، وتشجيع الجميع على المشاركة الإيجابية في المجتمع، من خلال تنسيق الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني. كما أشارت إلى أن الوزارة، بالشراكة مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أطلقت مسابقة “أهل الخير”، لاختيار حملة الإطعام الأكثر تأثيرًا خلال رمضان، داعية جميع الجهات التي نظمت حملات إطعام إلى التقدم والمنافسة على اللقب.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”، أن المؤسسة تحرص للعام الثالث على التوالي على مشاركة الصائمين أجواء رمضان، وذلك استمرارًا للنجاح الكبير الذي حققته حملة “إفطار صائم” في عامها الثالث عشر، من حيث وصولها إلى المستحقين في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن المؤسسة تراعي في كل عام دعوة مجموعات جديدة لحضور الإفطار الجماعي، لضمان منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الصائمين. كما أثنى على الدور المهم الذي تلعبه الجمعيات الشريكة في تنفيذ مشروعات وحملات المؤسسة على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن استمرار الحملة للسنة الثالثة عشرة يعكس الثقة المتبادلة بين المؤسسة، والمتبرعين، والشركاء من جهة، والمستحقين من جهة أخرى.
اترك تعليقا