ماذا قدمت ( كيللوج ) لدعم التغذية المدرسية بمصر 

ماذا قدمت ( كيللوج ) لدعم التغذية المدرسية بمصر 

قامت شركة كيللوج، الشركةالرائدة في إنتاج حبوب الإفطار على مستوى العالم والمالكة لشركتي بسكو مصر-الشركة الرائدة في صناعة البسكويت في مصر- وماس فوود للصناعات الغذائية، بتوقيع شراكة مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وهي مؤسسة غير هادفة للربح تعمل كمنظمة شاملة تضم كافة بنوك الطعام في المنطقة. تسعى الشبكة للقضاء على الجوع من خلال تأسيس وتطوير ودعم بنوك الطعام في المنطقة بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركاء والرعاة والأعضاء. جدير بالذكر أن شركة كيللوج الأمريكية هي ثاني أكبر مُنتج للكوكيز والمُقرمشات والوجبات الخفيفة المملحة على مستوى العالم، بالإضافة إلى كونها الشركة الرائدة في مجال الأغذية المجمدة.

 

وفي هذا السياق وعلى مدار الخمسة أعوام الماضية، قامت شركة كيللوج بالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية لإطلاق العديد من المبادرات في مصر. كما يتم العمل حالياً لتطوير شراكة استراتيجية طويلة الأجل لتعزيزالتوعية الغذائية وتغذية الأسر والعائلات لتحقيق الازدهار والنمو في مصر وجميع أنحاء المنطقة.

 

وتعليقاً على ذلك، تقول الأستاذة/ لمياء فخر، رئيس قطاع الاتصالات المؤسسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة كيللوج: “تتمتع شركة كيللوج بتاريخ طويل في خدمة ودعم المجتمع لما يقرب من مائة عام تقريباً، مع التركيز بشكل خاص على الأهداف والبرامج التي تحقق الاستفادة للأطفال. تؤمن كيللوج أن دعمها للمجتمعات المحلية يمكن أن يكون له أثر كبير على حياة الفئات الأكثر احتياجاً في كل مكان. لذلك تركز شراكتنا الاستراتيجية مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية على تغذية الأطفال في مصر والتي يتواجد بها أكبر مصانع الشركة في المنطقة. كما تدعم هذه الشراكة اتخاذ اجراءات استراتيجية على نطاق مُوسّع بشأن إهدار الطعام مما سيكون له تأثير كبير على المدى الطويل في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والعالم أجمع.”

 

وفي إطار هذه الاتفاقية الأشمل والأوسع نطاقاً بين كيللوج وشبكة بنوك الطعام الاقليمية، ستقوم شركة كيللوج بالتبرع بمبلغ 120,000 دولار أمريكي لدعم ثلاثة محاور من أعمالها في السوق المصري والمنطقة. تشمل هذه المحاور استمرار برنامج التغذية المدرسية في مدرسة الدمرداش بالقاهرة (وهي المنطقة التي تقع بالقرب من شركة بسكو مصر المملوكة لشركة كيللوج)؛ ومشروع جديد تحت عنوان العودة إلى المدارس –Back to School؛ وأخيراً وليس آخراً دعم شبكة بنوك الطعام الاقليمية لوضع سياسات وقوانين تحظر إهدار الطعام فيمجموعة من الدول في شمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي.

 

ومن جانبه يقول الدكتور/ مُعز الشُهدي، الرئيس التنفيذي لشبكة بنوك الطعام الإقليمية: “يُسعدنا أن نتعاون مع شركة كيللوج من أجل تحسين حياة الأطفال في مصر وترشيد إهدار الطعام في المنطقة. وفي هذا الإطار، تأتي هذه الاتفاقية لتتماشى مع الهدف الرئيسي لأعمالنا وهو القضاء علي الجوع ومحاربة سوء التغذية وإدارة فضلات الطعام بشكل جيد. لذلك نفخر بما نقوم به على الصعيدين الإقليمي والدولي لتوحيد وتنسيق جهود الإغاثة فيما يتعلق بالطعام والتغذية، وتفعيلها في إطار عام للعمل المشترك.”

 

يهدف برنامج كيللوج للتغذية المدرسية إلى توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للطلاب، وتوعيتهم وعائلاتهم حول عادات الأكل الصحية بشكل عام، وخفض معدلات الغياب عن المدرسة والتسرب من التعليم وعمالة الأطفال. لذلك ستُضيف اتفاقية الشراكة المُوسعة بين كيللوج وشبكة بنوك الطعام الاقليمية، بعدًا جديدًا للبرنامج من خلال تقييم تأثير وجبات الطلاب على صحتهم عن طريق إجراء تحليل دم قبل وبعد البرنامج لتقييم أداءه بشكل أفضل من خلال بيانات دقيقة.

من ناحية أخرى، يأتي برنامج العودة للمدارس-Back to School الذي تُطلقه شركة كيللوج بالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية لتشجيع الأطفال المُتغيبين عن المدارس في القاهرة لمعاودة الذهاب إلى المدرسة، حيث ستساهم الشركة بجزء من مصاريفهم المدرسية ومنحهم حقائب مدرسية ووجبات خفيفة لتشجيعهم للذهاب إلى المدرسة.

 

أما المحور الثالث والذي يتضمن اتفاقية طويلة الأجل بين شركة كيللوج وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، سيركز بشكل أساسي على توفير الدعم لشبكة بنوك الطعام الإقليمية بقيادة الدكتور/ مُعز الشُهدي، الرئيس التنفيذي للشبكة من أجل وضع سياسيات وقوانين تمنع إهدار الطعام في مجموعة من دول مجلس التعاون الخليجي ودول شمال أفريقيا. ويُعد ذلك امتداداً لالتزام كيللوج العالمي بتبني سياسات خفض معدلات إهدار الطعام بما يتماشى مع الهدف 12.3 ضمن أهداف التنمية المستدامة، والذي يدعو جميع دول العالم إلى خفض معدلات هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030. تُعد شركة كيللوج واحدة من أكبر 50 شركة غذائية على مستوى العالم مشاركة في البرامج التي تهدف إلى تقليل الفاقد من الطعام.

 

جدير بالذكر أن شركة كيللوج قامت على مدار الخمس سنوات الماضية بالتعاون مع العديد من بنوك الطعام حول العالم لدعم الأهداف الخيرية مع التركيز على أربعة محاور تشمل “التغذية من خلال منتجاتنا”- Nourishing with Our Foods والذي يركز على تحسين القيمة الغذائية من خلال المنتجات الغذائية للشركة، و”توفير الغذاء لكل فرد على سطح الكوكب“- Nurturing Our Planet، و”توفير المواد الغذائية للفئات الأكثر احتياجاً“ –Feeding People in Need، وأخيراً “تطبيق القيم المؤسسية التي وضعها مؤسس الشركة“- Living Our Founder’s Value. وقد أسفرت هذه الجهود المشتركة عن توفير حوالي 2.5 مليار وجبة غذائية من خلال بنوك الطعام في خمس قارات إلى المحتاجين، ومساعدة مليوني طفل على تحقيق كامل إمكانياتهم من خلال برامج التوعية الغذائية، ودعم 500,000 مزارع وعائلاتهم . كما قام موظفي كيللوج بقضاء ـ 45,000 يوم تطوعي في بنوك الطعام المحلية والمزارع وبرامج توفير وجبات الإفطار بالإضافة إلى إشراك 300 مليون شخص للانضمام إلى جهود الإغاثة التي تبذلها الشركة  للقضاء على الجوع.

 كما يركز أحد الجوانب الرئيسية في برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة كيللوج على مشكلات الأمن الغذائي، والحد من إهدار الطعام، والتبرعات الخيرية. وفي هذا الإطار، يُمثل برنامج” إفطار من أجل أيام أفضل“Breakfasts for Better Days™، أحد أهم البرامج الرائدة لشركة كيللوج في هذا الصدد. فمنذ إطلاق البرنامج في 2013، قامت الشركة بتوفير أكثر من 2 مليار وجبة غذائية للفئات الأكثر احتياجاً. أما في مصر وفي إطار هذا البرنامج، قامت كيللوج بالتبرع بأكثر من 4 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى تمويل مشروع للتغذية المدرسية في مدرسة الدمرداش الابتدائية بما يوفر وجبات ساخنة لـ600 طفل يومياً.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة