الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
بدأت مؤسسة “كلنا دليل الخير” عام 2001 ، وكانت مجرد فكرة لعمل تطوعي لمجموعة شباب تريد أن تخدم الوطن وتحاول ايجاد طرق سهله لعمل الخير لكل من الافراد والشركات و المدارس، وتم تفعيلها بالفعل وتم عمل صفحة خاصة لهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وبدأت المهمة بالبحث عن جمعيات ومؤسسات خيرية ذات ثقة ونشاط فعال، وبدأ التواصل مع بعضهم البعض لعدم تكرار المساعدات لنفس الحالة.
وعبر التوغل في عمل الخير و نشر ثقافة المساعدات لغير القادرين ، تم اكتشاف العديد ممن يريدون عمل الخير بتقديم مساهمات مالية، فبدأ دورهم بتعريف الاشخاص كيف يستثمرون أموالهم في فعل الخير بطريقة سليمة وصحيحة.
ومن منطلق إنتمائهم للخير أسسوا ترابط وتواصل بين العاملين في القطاع الخيري للاستفادة من خبرات بعضهم البعض، ووضع إستراتيجية للعمل بتقسيم المناطق وقطاعات الخير وحصر إحتياجاتها وحصر أنشطة الجمعيات التي تعمل في تلك المناطق، حيث تم التنسيق بينهم وبين المتبرعين والمتطوعين.
وبدأت الفكرة تتطور، وأخيرا أصبحت مؤسسة “كلنا دليل الخير” ، وصارت تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والمقيدة برقم 10215 لسنة 2016.
وتعمل المؤسسة على برامج خيرية عديدة بدوراتها من خلال:
“يلا نتعلم من بعض” لتقديم كورسات للتعليم في مجالات عدة، وبرنامج “قضاء حوائج العباد” للأعمال الخيرية، و”همزة وصل” والتي تعتبر قاعدة بيانات الأماكن الخيرية، و”خروجة الخير” وتعد زيارات شهرية للعديد من أديرة الأيتام والمسنين، وبرنامج “خلي الخير صح” دليل مكتوب لعرض خطوات توضيحية لكيفية عمل الخير، و”تسوق في الخير” منتجات الخير من خلال فتح معارض لعرض منتجات وبيعها.
وتعمل المؤسسة على تفعيل دور المسئولية المجتمعية للشركات والأفراد والمؤسسات الحكومية والغير الحكومية، لنشر ثقافة التطوع وتوجيه الموارد لمستحقيها ولخدمة المجتمعات وخلق نوع من أنواع التكامل بينهم.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا