الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
شريف شوقي
دائما ما تسبب امتحانات الثانوية العامة قلقا ورعبا في كل بيت خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات التي سوف تنطلق في الرابع من يونيو القادم، ولكن هذا العام يختلف في الكثير من الأمور، لاسيما تطبيق نظام “البوكليت” لأول مرة في نظام امتحانات الثانوية العامة، حيث تم عمل استعدادات مبكرة لتطبيقه بداية من توزيع أرقام الجلوس يوم 13 مايو القادم وحتى دخول الطلبة إلى اللجان.
وأجرت بوابة “سي إس آر” حوارا مع الدكتور حسن شحاتة رئيس لجنة معايير امتحانات الثانوية العامة “البوكليت” بالمركز القومي للامتحانات والتقويم واستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، ركز خلاله على الإجراءات الجديدة التي تتبعها الوزارة لتطبيق نظام “البوكليت” بنجاح ومنها، تفتيش الطلاب بعصا إلكترونيه وعمل 4 نماذج تحمل نفس الأسئلة ولكن بترتيب مختلف، بالإضافة إلى طبع الأسئلة في مطابع جهات أمنية لا تخص وزارة التربية والتعليم فضلا عن تقديمه تفسيرات واضحة وإرسال رسالة طمأنة للأسر المصرية حول النظام الجديد.
وجاء نص الحوار على النحو التالي: –
. لأول مرة يتم تطبيق نظام “البوكليت” في امتحانات الثانوية العامة في مصر ما فائدة تطبيقه وما هو معنى بوكليت؟
البوكليت معناه “كتاب صغير به أسئلة محددة ومساحات محدد بها عناصر للإجابة وفوائد تطبيقه عديدة منها صعوبة الغش بل يستحيل معه الغش، وكل صفحة بها سؤالان فقط ويصعب تصويرها ونقلها عبر الإنترنت وال”واتس آب” كما أن الأسئلة وضعت في 4 نماذج “أ” و”ب” و”ج” و”د” وكل نموذج مختلف عن الآخر في الترتيب فقط ولكنها نفس الأسئلة حتى لا يستطيع أي طالب أن يغش إجابات الطالب الذي يجلس بالقرب منه في لجنة الامتحان ومن فوائد البوكليت أن مساحة الإجابة تفرض على الطالب إجابة واحدة محددة وهناك أرقام توضح عناصر الإجابة فلا يمكن الإطالة في الإجابة أو السرد.
وقد وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على وجود أسئلة اختيارية بورقة الأسئلة، و كان ذلك مطلب لجميع الطلاب.
إن فرض النظام على الطلاب بشكل مفاجيء في البداية كان سببًا في رفضهم له فقد قابل طلاب الثانوية العامة قرار تطبيق “البوكليت” باعتراض شديد ولكن بعد تعريف الطلاب بالشكل العام للامتحان وآلية توزيع الأسئلة شعروا بالارتياح.
وأعدت الوزارة نموذج أول لطلاب الثانوية العامة للتدريب على شكل الامتحان وتم نشره عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، وقد أخذت الوزارة في الاعتبار قبل طرح النموذج الثاني الملاحظات التي حددها الطلاب ولجنة مراجعة النموذج الأول والذي كان أبرزها المساحة المخصصة للإجابة على الاسئلة وأن تكون الأسئلة واضحة ومناسبة للوقت المحدد للإجابة عليها وأن تصل عدد الصفحات التي يتم تركها كمسودة للطالب في آخر البوكليت إلى 3 صفحات، وتم التنسيق مع المديريات التعليمية والموجهين العموم بشأن تدريب الطلاب بالشكل المطلوب وكل ذلك من أجل تدريب الطلاب وكيف يتم التعرف على شكل الأسئلة الجديدة.
وأدخلت وزارة التربية والتعليم تعديلات جديدة لنظام “البوكليت” في النموذج الثالث والمقرر طرحه خلال أيام وهو سيكون الأقرب إلى امتحانات نهاية العام والتي يختبرها الطلاب 4 يونيو المقبل، حيث يُعد بروفة جيدة لقياس مدى استعداد الطلاب لخوض امتحانات الدور الأول للثانوية العامة وقد شملت التعديلات التوسع في الأسئلة الاختيارية في جميع المواد والاختيار المتوافر في تعدد الأسئلة، وفي نصوصها ايضا.
وقد تم إصدار تعميم على جميع المديريات التعليمية لاتخاذ كافة إجراءات الاستعداد لعقد الاختبار التجريبي، منها إعداد الجدول الزمني لفترة عقد الاختبار التجريبي طبقًا لظروف كل مديرية تعليمية والإعلان عن موعد عقد الاختبار التجريبي قبل تنفيذه بوقتٍ كافٍ لجميع طلاب الثانوية العامة بالمدارس؛ لضمان عدم تغيب الطلاب عن حضور الاختبار التجريبي.
. هل تقلل فكرة توزيع C.D به بعض نماذج امتحانات “البوكليت” الرهبة والرعب بين طلاب الثانوية العامة هذا العام؟
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لديه رؤية واضحة لامتحانات “البوكليت” هذا العام وقد ابتكر فكرة توزيع سيديهات بها نماذج لامتحانات البوكليت على كل طلاب الثانوية العامة بالمدارس ويمكن أن تتحمل وزارة التربية والتعليم تكاليف عمل السيديهات وتباع للطلاب بسعر مناسب مع منع بيع السيديهات خارج المدارس حتى لا تتحول إلى وسيلة للتربح والمتاجرة بقلق وخوف طلاب الثانوية العامة من البوكليت.
تم تفسير التصريح بشكل خاطئ، فالوزير كان يقصد أن “البوكليت” ليس هو النظام المثالي ولكن استعانت به الوزارة لسد ثغرة في امتحانات الثانوية تتمثل في انتشار الغش الإلكتروني فقط والهدف من تلك الشائعات إحداث البلبلة بين الطلاب.
. لماذا لم يتم تأجيل نظام “البوكليت” للعام الدراسي المقبل حتى يتم الاستعداد له بشكل كاف ؟
الهدف من سرعة تطبيق نظام “البوكليت” هذا العام وعدم تأجيله إلى العام الدراسي المقبل يأتي بهدف محاربة ظاهرة الغش الإلكتروني في امتحانانت الثانوية العامة ولتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
فالنظام الجديد يصعب على الطالب الذي يقوم بتصوير الامتحان وتوزيعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأن أسئلة الامتحان وضعت حسب وقت الامتحان، فضلاً عن تصميم الامتحان بـ4 نماذج مختلفة”.
فنظام “البوكليت” يبدأ من 24 سؤالًا، وكل سؤال له مكان محدد للإجابة وورقة الأسئلة مصممة على 4 نماذج مختلفة، ولأول مرة هذا العام سيتم فتح ورق الأسئلة بداخل اللجان عكس ما كان يحدث قديمًا بأن أوراق الأسئلة كانت من السهل أن تفتح ويتم الإطلاع عليها أكثر من مرة قبل أن توزع على الطلاب مما كان يساعد على تسريب الأسئلة .
و “البوكليت” هو حل استثنائي لمشكلة قائمة وهو حل لعدم الغش وحتى تكون امتحانات الثانوية العامة منضبطة وآمنة ولا يتكرر سيناريو العام الماضي.
. هل تم تطبيق البوكليت في دول أخري؟
“البوكليت” تم تطبيقه في دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي وأول مرة يتم تطبيقه في مصر بسبب الغش خلال العام الماضي وتسريب امتحانات الثانوية العامة وعدم قدرة وزارة التربية والتعليم علي مواجهة ذلك مما يؤدي لعدم تكافؤ الفرص بين طلاب الثانوية العامة.
من حق أي نائب أن يعترض داخل البرلمان على القرارات التي يتم إصدارها وفي النهاية نحتكم جميعًا للجلسة العامة لكي تقول كلمتها النهائية وقد تمت الموافقة عليه داخل لجنة التعليم بالإجماع
. كيف يتم سد ثغرة تسريب الامتحانات من المطبعة السرية لوزارة التربية والتعليم؟
امتحانات “البوكليت” يتم طباعتها في مطابع سرية تابعة لجهات سيادية لا تتبع وزارة التربية والتعليم ومطابع الجهات السيادية لا يمكن اختراقها أو تسريب اسئلة الثانوية العامة منها وقد تم اغلاق الغرفة السرية بوزارة التربية والتعليم والتي كانت بها أسرار امتحانات الثانوية العامة والامتحان هذا العام من طباعته حتي التوزيع يوم الامتحان في مسئولية جهات سيادية بالدولة.
. ما هي التكلفة الإضافية لطباعة أسئلة “البوكليت” للمرة الأولى هذا العام بالثانوية العامة؟
وزارة التربية والتعليم ستطبع 3 ملايين نسخة من “البوكليت” وقد تم إعداد خطاب تم توجيهه من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة المالية للمطالبة بقيمة الطباعة بإحدى الجهات السيادية.
لأول مرة في تاريخ الثانوية العامة تقوم وزارة التربية والتعليم بتوزيع أكثر من 500 عصا إلكترونية وذلك بمعدل 4 لكل لجنة وذلك لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان والكشف عن أي معادن أو أجهزة إلكترونيه حال إخفائها في ملابسهم أو حقائبهم ولم يدخل أي طالب إلا بعد تفتيشه بالعصا الكهربائية كما يحدث في المطار.
. متى يتم تنفيذ التصحيح الإلكتروني في الثانوية العامة حتى ننتهي من أخطاء العنصر البشري في عمليات التصحيح؟
التصحيح الإلكتروني سيتم تنفيذه للمرة الأولى العام المقبل 2018، حيث أن الوزارة لن تتمكن من تنفيذه هذا العام لضيق الوقت، والتصحيح الإلكتروني يوفر الوقت والجهد و يتلافى الأخطاء في التصحيح، وهذا العام سيتم تصحيح نظام “البوكليت” بدقة متناهية فهناك 4 نماذج يتم توزيعها للتصحيح على المدرسين في الكنترولات الأربعة على مستوي الجمهورية ويجلس المدرسون في نفس ترتيب النماذج الأربعة بحيث يقوم كل مدرس بتصحيح سؤال واحد في نموذج واحد ومع “البوكليت” ينتهي عصر التظلمات بغير رجعة لأن كل إجابة محددة لا تحتمل التأويل.
قد تقرر هذا العام عدم زيادة أعداد الطلاب في أي لجنة عن 600 طالب بعد أن كانت تصل إلى 1000 طالب في الأعوام السابقة وذلك حتى يتمكن الملاحظون من السيطرة على الطلاب وقد تم زيادة عدد اللجان إلى 1600 لجنة بعد أن كانت العام الماضى 1547 لجنة على مستوى الجمهورية كما قررت الوزارة تغيير التعليمات الموضوعة على أرقام الجلوس.
. هل يمكن تحويل المدارس لمشروعات استثمارية تحقق ربحا وعائدا اقتصاديا للدولة؟
تحويل المدارس إلى مشروعات اقتصادية رابحة أمر في غاية الأهمية حتى يتم تحسين البيئة المدرسية ويعود ذلك بالنفع على التلاميذ والوزارة ومن الأفكار القابلة للتنفيذ تحويل أسوار المدارس لبانوراما إعلانات مدفوعة الأجر ويمكن كذلك استغلال المدارس في عمل مجموعات تقوية مسائية تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والسماح لرجال الأعمال بتزويد المدارس بالمقاعد وإنشاء الملاعب وتطوير الوسائل التعليمية والمعامل مع السماح لهم بوضع العلامات التجارية لشركاتهم على أسوار المدرسة أو بعض قاعات الدراسة بها مع عمل مجالس أمناء يشارك فيها رجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين والمعلمين والمهتمين بشأن التعليم بحيث يتم تفعيل اللامركزية مع مكافأة المعلمين الممتازين الذين يبذلون جهدا كبيرا في الشرح ومعاقبة المدرسين المقصرين ومحاسبة إدارة المدرسة على أساس نسبة النجاح وعدد التلاميذ الراسبين.
. مليارات من الجنيهات تضيع كل عام في طباعة الكتاب المدرسي ومع ذلك يلجأ الطلاب للكتاب الخارجي؟
إذا كان كتاب المدرسة يسلم مجانا وليس له علاقة بالمصروفات المدرسية إذا فلابد من تدويره في نهاية العام وتسليمه لإدارة المدرسة نظيفا وسليما وغير تالف حتى يحصلون على الكتب المدرسية للصف الأعلى “مجانا” وتدوير الكتاب المدرسي يوفر على الدولة خسائر مليار جنيه سنويا في مدة 5 سنوات فقط ويعاد طبع الكتب المدرسة كل 5 سنوات وإذا أهمل الطالب واتلف كتابه لا يتم استلامه منه ويدفع ثمن الكتب المدرسية للصف الأعلى في نهاية العام.
. وزير التربية والتعليم تحدث عن بنك المعرفة باعتباره أهم الطرق لتطوير التعليم .. فما هي فكرته؟
بنك المعرفة فكرة جيدة لمجتمع جديد بالنسبة للمعلم وللطالب وعن طريق الإنترنت يستطيع المعلم الحصول على أحدث الإصدارات العالمية في التعليم الذاتي والتنمية المهنية وكذلك الطالب يستطيع التواصل مع أفكار متعددة بحيث يصبح الكتاب المدرسي أحد مصادر المعرفة وليس كل مصادر المعرفة وهذا الأمر يحتاج للتعاون بين وزارة التربية والتعليم والاتصالات والثقافة والتعليم العالي.
. متي يتم تحويل التعليم من عملية حفظ واسترجاع معلومات إلى عملية تفكير وإبداع؟
لابد أن تكون وزارة التربية والتعليم قادرة على تطبيق شعار “نتعلم.. نفكر.. نبدع” وحتى يتحول هذا الشعار إلى واقع لابد أن يكون التعليم قضية مجتمعية وليس قضية وزارة مع ضرورة تنفيذ اللامركزية وعمل شراكة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق نجاح ملموس في تطوير التعليم من حفظ وتلقين إلى فهم وتطبيق وتفكير وإبداع ولابد من متابعة المدارس من خلال المحافظين في كل محافظة وذلك إعمالا لنصوص الدستور.
. إنشاء أول مدرسة نووية في مطروح كيف تراه؟
يشهد عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي إنشاء أول مدرسة للتطبيقات النووية وهي نقلة كبيرة في مجال استخدام الطاقة وتكنولوجيا الاتصالات وقد حدد الرئيس السيسي قبول 25% من أبناء المدرسة من أبناء عائلات ومشايخ وعواقل مطروح وقد تكاتف رجال الأعمال ومشايخ مطروح لمساندة الدولة في إنشاء أول مدرسة نووية مدة الدراسة بها 5 سنوات حيث يتم قبول الطلاب بها بعد مرحلة الإعدادية مع إجراء مجموعة كبيرة من الاختبارات الخاصة بالقبول للمتفوقين من خريجي المرحلة الإعدادية نظرا لصعوبة الدراسة وطبيعة المواد الدراسية بالمدرسة النووية.
. الدروس الخصوصية تحقق أرباحا تصل إلى نحو 30 مليار جنيه سنويا من جيوب أولياء الأمور.. هل تستطيع الدولة مواجهتها؟
الدروس الخصوصية هي عرض لمرض والمرض هو عدم قدرة المدرسة على توفير وجبة تعليمية مناسبة وعندما تنجح المدرسة في تقديم تعليم يجذب الطلاب لن يحتاج أولياء الأمور إلى إعطاء دروس لأبنائهم، وتطوير نظام الامتحانات من حفظ وتذكر فقط إلى تفكير وإبداع وأعمال للعقل مثل نظام “البوكليت” المستحدث سوف تقل الدروس الخصوصية.
وتجريم الدروس الخصوصية بإصدار تشريع من البرلمان ليس هو الحل ولكن الحل الحقيقي هو إصدار تشريع تحصيل ضريبة لوزارة التربية والتعليم من المدرسين الذين يثبت أنهم يقومون بإعطاء دروس خصوصية كما يتم تحصيل ضرائب من الأطباء والمهندسين لصالح النقابات والوزارات.
. هل يمكن إلغاء امتحانات الثانوية العامة وتطبيق نظام آخر للالتحاق بالجامعات؟
“البوكليت” خطوة واحدة فقط في تطوير امتحانات الثانوية العامة ومنع الغش وحتى يتم إلغاء الامتحانات لابد من تخصيص 80% فقط من درجة امتحان آخر العام للالتحاق بالجامعة و20% من خلال اختيارات لقياس الميول والقدرات والاتجاهات والتفكير والإبداع مما يحدد نوع الكلية والتعليم الذي يجب أن يلتحق به الطالب ودخول الجامعة يكون من خلال معيارين درجة الامتحان ودرجات الطالب في اختبارات الميول والإبداع والتفكير أما ترك دخول الجامعة لامتحان آخر العام فقط فهو دعوة للحصول على الدروس الخصوصية بأي ثمن.
وزارة التربية والتعليم تحرص دائما على تحقيق التوازن بين مواعيد عقد الامتحانات لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية وقد تمت الاستجابة لمطالب أولياء الأمور وإتاحة المزيد من الوقت أمام الطلاب للمراجعة وذلك لا يعد تراجعاً من الوزير، وتعد وزارة التربية والتعليم الوزارة الوحيدة في الدول العربية التي تتشاور مع أولياء الأمور والطلاب في شكل جدول امتحانات الثانوية العامة وقد اختارت الإدارة العامة للامتحانات من بين 7 مقترحات تقدم بها أعضاء اتحاد طلاب مدارس مصر وعدد من أولياء الأمور وتمت زيادة الفترة الزمنية للامتحانات يومين حيث تنتهي الامتحانات يوم 24 يونيو بدلا من 22 يونيو.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا