الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أسفر المؤتمر الدولي الثالث للعلاقات العامة و الذي عقد في القاهرة تحت رعاية المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية –يومي التاسع عشر والعشرين من ديسمبر 2016 عن نتائج هامة التي من دورها أن تسهم بشكل كبير في دعم وتطوير منظومة العلاقات العامة والتواصل بالمنطقة العربية خلال الفترة المقبلة.
اختتم المؤتمر فعالياته بإصدار عدد من التوصيات التي ستٌشكل منظومة العلاقات العامة في المنطقة وأكد المؤتمر العربي الدولي علي أهمية دور التواصل الفعال للحكومات مع الجمهور المستهدف من خلال الحوار الفعال والتواصل من كلا الاتجاهين.
وشدد المؤتمرعلي دور وسائل التواصل الإجتماعي وإنها الباب الأمثل للوصول إلي قاعدة جماهيرية كبيرة ولكن مع الاخذ في الإعتبار بضرورة وضع تشريعات لضبط وسائل التواصل لحماية حقوق وخصوصية الافراد.
كما طالب الؤتمر بتعزيز ثقافة قبول الآخر وفهم الثقافات المختلفة من خلال أنظمة تعليمية فعالة و التوظيف المناسب لوسائل الاتصال لتحقيق اقصي استفادة فيما بينهم، وأيضاً ضرورة رفع كفاءة العاملين في مجال العلاقات العامة وتأهيلهم بشتي الطرق لمواجهة صعوبات العمل اليومية من خلال تطوير البرامج المقدمة لخبراء العلاقات العامة،و تناول العديد من الاتجاهات وال مواضيع مثل: الجذور المعرفية للتواصل.
كما طلب المؤتمر العربي الدولي في نسخته الثالثة إلي التنسيق بين المؤسسات الإعلامية والاكاديمية التي من شأنها تقديم “إعلامين محترفين” و تحقيق “الإعلام التنموي” مع ضرورة وضع مهام وتشريعات محددة ووصف وظيفي دقيق لموظفي العلاقات العامة للإلتزام بها.
وأشارت التوصيات إلي أهمية التخطيط الإعلامي الدقيق لتحقيق التكامل بين وسائل الإعلام المختلفة في العالم العربي وتطوير الإعلام ووسائله تقنياً وتحررياً حتى تساهم بشكل مستمر في إنجاح مشاريع التنمية.
وقد وجه المشاركون الدعوة إلي أن تقام الدورة المقبلة للمؤتمر بالجزائر علي أن يكون شعارها “مستقبل العلاقات العامة في ظل الإعلام الجديد”. قد حظي المؤتمر في دورته الثالثة بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة والدبلوماسيين وممثلي القنصليات والخبراء والمتخصصين في مجال العلاقات العامة والتواصل من كافة أنحاء العالم ومن المنطقة العربية بشكل خاص.
جدير بالذكر أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية انشئت سنة 1961 كإحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، والتي كان الهدف منها ان تتولى مسئولية التنمية الإدارية في المنطقة العربية، وتتحدد رسالة المنظمة في الإسهام في تحقيق التنمية الإدارية في الأقطار العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة. وفي سعيها لتحقيق هذه الرسالة، توجه المنظمة جهودها وتقدم خدماتها وبرامجها لحكومات الدول العربية الأعضاء في المنظمة، ويتسع نطاق خدمات المنظمة كذلك ليشمل المنظمات الحكومية ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص وللقيادات الإدارية بمستوياتها الثلاثة الإشرافية والمتوسطة والتنفيذية
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا