الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتبت :جانا حاتم
شاركت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي و دعم التمويل العقاري في جلسة نقاشية تحت عنوان “تسريع تمويل المباني الخضراء :أمثلة ناجحة و أفكار جديدة لمشاركة القطاعين العام و الخاص و ذلك بتنظيم مؤسسة التمويل الدولية ضمن فعاليات مؤتمر كوب 27
وشارك بالجلسة أيضاً كلا من خالد الذهبي رئيس المركز القومي لبحوث البناء و الإسكان و الدكتورة هند فروح استاذ البيئة و التنمية العمرانية المستدامة بالمركز القومي لبحوث البناء و الإسكان و ايدوين شيرفي نائب رئيس غرفة البناء في كولومبيا
و قالت مي عبد الحميد خلال كلمتها ان بناء وحدات سكنية خضراء صديقة للبيئة كان حلماً كبيراً على المستوى المحلي و ذلك نظراً للفائدة الكبيرة لها في توفير الطاقة و تحسين جودة الحياة للمواطنين
و أضافت عبد الحميد ان بناء مثل هذه الوحدات السكنية يرفع من تكلفة البناء بنسبة تتراوح من 10 إلى 15 بالمئة
و لكن فوائده على المدى المتوسط تفوق بكثير تلك التكلفة نظراً للوفرة الكبيرة التى سيشعر بها المواطن في تكاليف استخدام المياه والكهرباء نتيجة للاعتماد على الطاقة الشمسية والمصادر المتجددة و ان نسبة التوفير قد تتجاوز ال 20٪ في فاتورة استهلاكات المواطن الشهرية
وأضافت ان دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي و مؤسسة التمويل الدولية ساهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع خلال الفترة الماضية و ذلك في ضوء المعونات الفنية التى قدموها
و أعربت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي و دعم التمويل العقاري عن تطلعها للمزيد من التعاون المثمر مع المؤسسات الدولية خاصة على الجانب التقني مع مؤسسة التمويل الدولية
و أضافت ان مصر في طريقها لصنع تجربتها الخاصة في مجال الإسكان الأخضر حيث اطلق الصندوق بالتعاون مع البنك الدولي و مركز بحوث البناء و الإسكان مبادرة” العمارة الخضراء
في عام 2020 و ذلك لبناء وحدات سكنية خضراء للمواطنين محدودي الدخل ، و أوضحت عبد الحميد ان التجربة المصرية في مرحلتها الأولى و التى تنتهي بنهاية عام 2024
تهدف للوصول إلى 25 ألف وحدة سكنية بنظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي و تم بالفعل البدء في البناء خلال للمرحلة الماضية
و قالت مي عبد الحميد نهدف إلى أن تتحول جميع الوحدات السكنية التى يتم بناؤها للمواطنين منخفضي الدخل إلى النموذج الصديق للبيئة في العمارات الخضراء و هو ما سوف يؤثر بصورة إيجابية على مستقبل الإسكان في مصر و يخلق مزيداً من الفرص أمام القطاع الخاص المصري سواء لشركات المقولات او شركات مواد البناء او مؤسسات التمويل التى تتطلع إلى التوسع في منح التمويل الأخضر في الفترة المقبلة
و أشارت إلى أن مصر لديها مشروع طموح للإسكان الاجتماعي يهدف إلى الانتهاء من مليون وحدة سكنية للمواطنين منخفضي لدخل بنهاية عام 2024
و يحظى البرنامج بشعبية كبيرة داخلياً حيث تم الانتهاء من أكثر من 600 الف وحدة سكنية حتى الآن
كما نجح البرنامح في تحقيق خطوات فعالة في مجال التمويل العقاري حيث يتعامل مع المستفيدون منه مع البنوك للمرة الأولى و هو ما يساهم في استدامة البرنامح و التوسع فيه بشكل اكبر حيث تجاوز التمويل الممنوح من 31 جهة تمويل 52 مليار جنية منذ إطلاق البرنامج في عام 2014
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا