الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
صندوق مصري للشعاب المرجانية بتمويلات 50 مليون دولار من أجل التحول الاقتصادي الأزرق المستدام
أعلن الصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR) بالتعاون مع مبادرة البحر الأحمر المصرية ، عن زيادة الحماية للنظم البيئية للشعاب المرجانية في مصر التي تعد الأطول عمراً والأكثر مرونة في العالم، بدعم تمويلي كبير من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وستقوم مبادرة مصر للبحر الأحمر حول الشعاب المرجانية بالشراكة مع الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بإنشاء صندوق مصري بارز للشعاب المرجانية لجمع ما يصل إلى 50 مليون دولار أمريكي بتمويلات من القطاعين العام والخاص من أجل التحول الاقتصادي الأزرق المستدام وجهود الحفاظ على البيئة.
كما يشمل الصندوق حلولا إضافية قائمة على السوق وسيتم دعمها عبر حاضنة أعمال الشعاب المرجانية ، وإعادة تدوير النفايات العضوية للزراعة الساحلية، وتربية الأحياء المائية لدعم استعادة النظام البيئي لكفائته ، وأنظمة الإرساء للقوارب لتجنب الإضرار بالشعاب المرجانية.
وقال شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، “تعد مبادرة البحر الأحمر في المصرية بمثابة تعاون رائد في مجال التمويل المختلط للحفاظ على الشعاب المرجانية في مصر”. مؤكدا التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بالشراكة مع الحكومة المصرية والمنظمات الدولية والمحلية والجهات المانحة والمستثمرين من القطاع الخاص وغير الربحي ، بحماية النظام البيئي الحيوي للبحر الأحمر والمجتمعات التي يدعمها، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للمصريين.
وأضاف أن الاستفادة من 25 مليون دولار أمريكي لتوسيع نطاق جهود الحماية في الدول المرجانية يعد بمثابة دفعة قوية ، وخاصة بالنسبة للبرنامج الذي تم إطلاقه حديثا في البحر الأحمر في مصر.
وقالت ليتيسيا كارفاليو، رئيسة قسم الشؤون البحرية “قمت بزيارة البحر الأحمر ومحمية رأس محمد الوطنية في أكتوبر 2022 مع سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيلي جولدينج في الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ”.
وتابعت “كانت تجربة رؤية مثل هذه الشعاب المرجانية السليمة بمثابة لحظة حاسمة ومؤثرة بالنسبة لنا جميعًا، مع العلم أنها ستختفي بالتأكيد، إذا فشلنا في الاستثمار في مرونة هذه النظم البيئية وغيرها من النظم البيئية المشابهة لها”.
وكانت مبادرة البحر الأحمر المصرية جزءًا من تمويل GFCR الذي شمل الإعلان عن أكثر من 25 مليون دولار كتمويل إضافي للمنح لتوسيع نطاق جهود المرونة في الدول المرجانية.
وقال بيتر براينت، مدير برنامج مبادرة البناء للمحيطات في GFCR ، “بدون عمل جماعي بوتيرة وعلى نطاق واسع، يقدر العلماء أن 90٪ من الشعاب المرجانية المتبقية قد تُفقد بحلول عام 2050، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المجتمعات والاقتصادات التي يدعمونها”.
وتابع قائلا “لمواجهة هذه الأزمة، أنشأ تحالف GFCR مجموعة قوية من الحلول المبتكرة القائمة على السوق والتي تغطي 23 دولة لحماية ملاجئ الشعاب المرجانية الحيوية – وهي النظم البيئية للشعاب المرجانية الأكثر مرونة على وجه الأرض”.
وأشار إلى أن تمويلات GFCR الجديدة، التي تمثل زيادة قدرها أكثر من 25 مليون دولار، للجهود القائمة على القدرة على الصمود، ستساعد على التحول الأزرق المستدام للاقتصادات المحلية وتفتح المزيد من تدفقات تمويل الحفظ للأجيال القادمة.
اترك تعليقا