الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
صانعو الألعاب حول العالم ينتجون ألعابا صديقة للبيئة
سارعت الشركات العملاقة مثل “Mattel” و “Hasbro” و “Lego” ـ أضخم صانعي الألعاب حول العالم ـ إلى تبني استراتيجة للاستدامة في صناعة الألعاب والإعلان عن تغييرات كبيرة خلال معرض “Toy Fair” ـ الذي أقيم مؤخرا في نيويورك ـ لتحسين منتجاتهم لتكون خضراء صديقة للبيئة.
وقال مادي ميشاليك ،كاتب في مجلة “Toy Insider” المؤثرة في صناعة الألعاب عالميا ـ إن الشركات تحاول أن تكون أكثر وعيا بالبيئة بمنتجاتها ، سواء باستخدام عبوات تحتوي على قدر أقل من البلاستيك والتأكد أن تلك العبوات جزءا من اللعبة.
من جانبه ، أشار البروفيسور تينسي ويلان ، الرئيس السابق لتحالف Rainforest Alliance والمدير الحالي لمركز جامعة نيويورك ستيرن للأعمال المستدامة ـ إلى أنه برغم هذا مازلنا لانرى هذه التغييرات الكبيرة ، مضيفا أن التركيز على ممارسات الاستدامة في صناعة الألعاب قد تأخر كثيرا.
وقال “لدينا 60 مليون طفل تحت 14 عامًا في الولايات المتحدة. لدينا 90 في المائة من الألعاب مصنعة من البلاستيك. لدينا قضايا كيميائية ، قضايا التخلص من النفايات ، قضايا سلاسل التوريد”.
وتابع البروفيسور ويلان ـ في تصريحات له لوكالة أسوشيتد برس “إذن هناك الكثير من الأشياء التي يجب معالجتها”.
ويتطلب صنع الألعاب للجيل الحالي من الأطفال نهجا مختلفا تماما عما كان عليه قبل عشر سنوات خاصة مع مايسمى بـ “Generation Alpha ـ الأطفال المولودون من 2010 وحتى 2025” ، باعتبارهم أكثر وعيا بقضايا البيئة عن سابقيهم.
ووجد تقرير “Wunderman Thompson Commerce” الصادر في 2019 ، أن 63 في المائة من هذا الجيل يرغبون في العمل في مكان ما للمساعدة في إنقاذ الكوكب عندما يكبرون.
في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين ، قامت Mattel ، الشركة التي تقوم بصناعة “Barbie” و “Fisher-Price” ، العديد من خطوط الألعاب الشهيرة الأخرى ، بتقديم التزامات جادة نحو الاستدامة.
وتحدث سكوت شافستال ، كبير مديري العلاقات العامة بالشركة ، عن العديد من خطوط الإنتاج التي قدمتها الشركة ، بما في ذلك Mega Blocks المستمدة من المصادر الحيوية بالإضافة إلى نسخة من Fisher-Price Rock-A-Stack التقليدية المصنوعة من بلاستيك قصب السكر الحيوي.
وتقوم شركة Mattel بتغليف منتجاتها بمواد صديقة للبيئة باستخدام 93٪ من المواد المعاد تدويرها. على الرغم من ذلك.
ويخطط عملاق آخر في السوق ،”Lego” ، لجعل 100 في المائة من عبواته مستدامة بحلول عام 2025 باستخدام البلاستيك النباتي لبعض المنتجات ، ولا سيما في مجموعة Lego Treehouse. ومع ذلك ، لا يمكن أن يضمن البديل البلاستيكي المصنوع من قصب السكر في هذه المرحلة أنه سيستمر لأجيال عديدة من اللعب.
وقال تيم بروكس ،نائب رئيس مسئولية الشركات في مجموعة LEGO لوكالة فرانس برس ، “هدفنا على المدى الطويل هو ابتكار منتج بدون تأثير”. “السؤال الأول الذي يطرحه علينا الناس هو:” كيف يمكنني إعادة تدوير مكعبات ليغو؟ وقال بروكس: “توقف ، لا نريدك أن تعيد التدوير ، نريدك أن تعيد استخدامها”.
قبل خمس سنوات ، استثمرت شركة الألعاب الدنماركية في مركز جديد للمواد المستدامة ، والذي كان يعمل على مواد التعبئة والتغليف وإنتاج المكعبات ،وإنه المركز سيساعد في تحقيق هدف الشركة المتمثل في جعل جميع منتجات LEGO الأساسية من مواد مستدامة بحلول عام 2030.
وأعلنت Hasbro العام الماضي أنها ستقوم بالتخلص التدريجي من التغليف البلاستيكي على منتجاتها بحلول عام 2022. وتشمل أهداف الاستدامة الحالية خفض استهلاك الطاقة بنسبة 25 في المائة ، وخفض النفايات إلى مكب النفايات إلى النصف وخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة الخمس وكذلك تخفيض استهلاك المياه بنسبة 15٪ 2025.
اترك تعليقا