شوقي يلتقي «سفيرة فنلندا» لتعزيز سبل التعاون بين البلدين فى مجال التعليم

شوقي يلتقي «سفيرة فنلندا» لتعزيز سبل التعاون بين البلدين فى مجال التعليم
11 / 12 / 2017

استقبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لورا كانيكاس سفيرة فنلندا بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك فى إطار تعزيز سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم بمصر.

أكد الوزيرعلى أهمية التعاون وضرورة تبادل الخبرات فى مجال التعليم، حيث تعد فنلندا من أفضل الدول في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية، التى تضع التعليم من أهم أولوياتها، وأن الوزارة بصدد تغيير جذري فى المنظومة التعليمية.

وقال شوقى إن خطة الوزارة تمضى قدمًا في التنفيذ الحقيقي لإصلاح العملية التعليمية، مؤكدًا على أن الوزارة بصدد إطلاق نظام تعليمي جديد سيتم تطبيقه خلال العام الدراسى 2019/2018، وأن التربية التعليم تستهدف فى هذا النظام الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، والتي يتم فيها استثمار الأطفال لإعدادهم للمستقبل.

وأضاف شوقى أن هذا النظام يهدف إلى بناء الشخصية المصرية ويعمل تحديدًا على الهوية المصرية والولاء والانتماء للوطن، مؤكدًا أن بناء الشخصية يبدأ منذ الطفولة المبكرة من مرحلة رياض الأطفال ثم يستمر ويطبق على باقي المراحل التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بجانب هذا إلى تدريب وتأهيل المعلمين على هذا النظام، كونهم عنصرًا هاما فى العملية التعليمية، وبدورهم يعملوا على توصيل المناهج إلى ذهن الطالب.

وأضاف شوقى أن هذا الاتجاه يتضمن أيضًا تطوير المناهج، والمقررات التعليمية، بما يسمح للطلاب بالاطلاع والبحث والتفكير، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف من خلال هذا النظام التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفى والتحصيلى.

وأشار شوقي إلى مشروع بنك المعرفة، وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وتدريب الطالب على مهارات البحث، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح  شوقى أن هناك نظام جديد فى العام الدراسى 2019/2018 لطلاب الصف الأول الثانوى يطبق فيه نظام الثلاث سنوات، وذلك من خلال نظام المجموع تراكمى الذي يأتي بديلا للامتحان الواحد ، ويعمل على القضاء على الدروس الخصوصية.

ومن جانبها أشادت لورا ببرامج الإصلاح الجديدة لتطوير التعليم فى مصر، مؤكدة على ضرورة توطيد العلاقة بين البلدين، ودعم الشراكة بينهما فى مجال التعليم، مشيرًة إلى أن النظام الفنلندي من أفضل الأنظمة التعليمية على مستوى العالم، وأنه يتفق مع ما تم عرضه من أهداف ورؤية لتطوير التعليم فى مصر، وأن دولتها تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم لديها قائم على جعل المدرسة محببة للأطفال والشعور بمتعة التعلم، كما لديها اهتمام خاص بالصفوف الأولى وتعليم التلاميذ مهارات البحث عن المعلومة.

وأضافت سفيرة فنلندا أن دولتها استعانت بالنظام التعليمى لدولة السويد، وقد تم تطويره وفقًا لمتطلباتهم واحتياجاتهم بما يتوائم مع فنلندا، مؤكدة على تقديم الدعم الكامل لتطوير منظومة التعليم بمصر، وفق الأولويات التى تحددها القيادة السياسية.

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة