الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
دعا ماركوس تاك، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جاميسا، الطلاب في جميع أنحاء العالم إلى اختيار الدراسات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والعمل في مجال الطاقة المتجددة لوقف تغير المناخ، وذلك بعد التقرير الذى أصدرته “KPMG ” تحت عنوان “الآثار الاجتماعية والاقتصادية لطاقة الرياح في سياق انتقال الطاقة”
وأضاف “تاك”، أن التقرير أكد على الإسراع في التوسع في استخدام طاقة الرياح من شأنه أن يخفض التلوث وينقذ الأرواح ويحافظ على موارد المياة الحيوية، وأن يحقق مكاسب للمجتمع من خلال توفير الطاقة النظيفة، وقد أتى هذا التقرير إثر دراسة بحثية بتكليف من شركة سيمنس جاميسا للطاقة المتجددة، الرائدة في تصنيع طاقة الرياح.
وأكد الرئيس التنفيذى، على ضرورة التوجه للطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة وزيادة عدد الطلاب المختصين بدراسة مجالات “”STEM مسلطًا الضوء على المخاوف من أن النقص الخطير في عدد الطلاب قد يؤدي إلى نقص في المواهب التي تحتاجها الصناعة لدفع التغيير، وقائلا: “يمكنك أن تفعل شيئًا، يمكنك اختيار أن تكون الشخص الذي سيحدث التغيير، اختر STEM، اختر مهنة ستحول فضولك وشغفك بالتغيير إلى حلول، الحلول التي نحتاجها الآن، والتي سنحتاجها أكثر غدًا.”
وأشار “تاك” إلى الدور الذي يلعبه المنظمون والحكومات والشركات أيضًا في دفع عملية تحول الطاقة، مضيفًا أننا نأتي هنا اليوم من مختلف المجالات، وممثلي الصناعة والمحللين والمؤسسات السياسية، لكننا جميعًا نشارك نفس الاهتمام، حول كيفية استخدام المعرفة والأدوات التي لدينا الآن للبدء في معالجة تغير المناخ، لأن هناك حاجة ملحة حقيقية، لاتزال هناك حوافز مالية وسياسات واضحة، ولكن العوائق التي تحول دون الانتقال الكامل للطاقة المتجددة لا تكمن فقط في تكاليف التكنولوجيا، ولكن أيضًا في الاستراتيجيات طويلة الأجل والاستثمارات لجعل تلك الخطط الطموحة حقيقة واقعة.
وكان الطلاب قد ناقشوا التغير المناخي في 2019، وأبرزوا في نقاشهم هذا بيانات توضح أن 60% من الحيوانات البرية انقرضت فيما يزيد قليلًا عن الأعوام الأربعين الماضية، موضحيين شدة خطورة الأزمة المتنامية للتغير المناخي.
وكان التقرير الجديد قد حدد أيضًا مكاسب رئيسية أخرى من تحول الطاقة، حيث أصبحت ندرة المياة مشكلة كبيرة تؤثر على 40% من سكان العالم، ولكن التقرير يسلط الضوء على أن الرياح يمكن أن توفر 16 مليار متر مكعب من المياه بحلول عام 2030 (وهو ما يعادل حوالي 15 ٪ من المياه في البحر الميت).
كما يمكن أن تكون مصادر الطاقة المتجددة أساسية لتحسين الحالة في البلدان الفقيرة، في جميع أنحاء العالم، فلا يزال مليار شخص يعيشون بدون كهرباء في الوقت الحالي، ولا يستطيع حوالي 2.7 مليار شخص الحصول على الوقود النظيف وتقنيات الطهي، ولكن مع انتقال طموحات الطاقة ، سيتحقق الوصول الشامل إلى الكهرباء والطبخ النظيف خلال عقد من الزمن.
وأكد التقرير أن الطلب على طاقة الرياح يمكن أن يزيد بنسبة تسع مرات بحلول عام 2040 ليصل إلى 34% بدلًا من 4% حاليًا، وبعد مرور عقد من الزمن وبحلول عام 2050 سيتجنب العالم حجم تلوث مساوي لما تسببت به المدن الثمانين الأكثر تلوثًا (5.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون)، حيث سيكون لهذا التخفيض في الإنبعاثات الكربونية فوائد حقيقية للمجتمع لإنقاذ ما يصل إلى أربعة ملايين شخص في السنة، وخفض التكاليف المتعلقة بالصحة بما يصل إلى 3.2 تريليون دولار في السنة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا