الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
سى اس ار ترصد مشاريع المسئولية المجتمعية لشركة جهينة
تولي شركة “جهينة” عناية خاصة للمبادرات المجتمعية والتأثير بشكل فعال في المجتمع من خلال منظومة متكاملة من الإسهامات الفعالة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والبيئية بالإضافة الى تنمية الموارد البشرية، فضلاً عن تطبيق مبادئ الحوكمة والإفصاح.
فأحد الركائز الأساسية لسياسة الأداء المجتمعي للشركة أن تكون استثمارتها ذات مردود اجتماعي وبيئي فعال لخدمة البيئة المحيطة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المجتمعية المستدامة للاستثمار. وهو الهدف الذي ترسخ فى عقيدة الشركة منذ نشأتها وتسعى إلي تحقيقه عبر الموازنة بين العمل الاستثماري والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتماعات المحيطة بالمشروعات الاستثمارية التابعة لها.
فقد تبنت الشركة سياسة مجتمعية قائمة علي توفير العناصر الأساسية لضمان حياة إنسانية كريمة. فكان التركيز الأكبرلاستثمارت جهينة المجتمعية يصب في مجال الرعاية الصحية بشكل خاص و مجال التوعية المجتمعية بشكل عام.
وإنطلاقاً من رسالتها “كل الصحة …… كل الطعم”، كان للشركة اهتمام ملموس بقطاع الرعاية الصحية وتوفير الدعم اللازم للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
على سبيل المثال فقد تجاوزت استثمارات الشركة في مشروعات الرعاية الصحية فقط خلال العام الجارى الى أكثر من 20 مليون جنيه مصرى..ومن أهم مشروعات الرعاية الصحية التى ساهمت بها جهينه فى تنمية وتطوير المجتمع المصرى:
مستشفي “دار الشفاء” بمدينة الأقصر
حيث قامت جهينة بالمساهمة في تمويل مستشفي “دار الشفاء” ، والتى تعتبر من أكبر مستشفيات علاج الأورام في مصر وهذا من خلال ضخ حوالى 10 مليون جنيهمصرى فى رأس مال المشروع، وجدير بالذكر ان جمعية “الأورمان” هى التى تقوم بالتنسيق والإشراف على مراحل بناء المستشفى المختلفة.
“مستشفى بهية”
قامت شركة “جهينة” بدعم مستشفي بهية لسرطان الثدي والتى تهدف للكشف المبكر وتقديم سبل العلاج لمريضات سرطان الثدى علي مستوى عالي من الجودة والكفاءة، حيث ساهمت الشركة بتقديم 10 ملايين جنيها لدعم هذا المشروع الضخم، وجاءت هذه المشاركة الفعالة للشركة في إطار رسالتها لخلق أسلوب حياة صحي لكل المصريين خاصةً المرأة التي يقع علي عاتقها تنشأة جيل من الأبناء الأصحاء لمستقبل أفضل.
مستشفى أهل مصر
في مايو 2016، حرصت شركة جهينه علي رعاية حفل الفنانة ماجدة الرومي والذي أقيم في 20 من مايو 2016 تحت سفح الأهرامات. و تم التبرع بالمبلغ لبناء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق. يذكر أن مستشفى أهل مصر.
أنشئت في عام 2013، وهي منظمة غير هادفة للربح تهدف إلى بناء مستشفى متكامل لعلاج ضحايا الحروق من خلال منظومة علاج عالمية شاملة تقدم ليس فقط العلاج الجسدي ولكن أيضاً التأهيل البدني والنفسي ليكون عضواً مؤثراً ومنتجاً في المجتمع، كما تهدف المؤسسة إلى رفع الوعيالمجتمعي بكيفية الوقاية من مخاطر الحروق إلي جانب الاهتمام بإحداث ثورة في مفهوم التنمية والاستدامة في مجال الرعاية الصحية في مصر. رعاية شركة جهينة هو انعكاس لإستراتيجية الاهتمام بالمسئولية المجتمعية للشركة.
أما على صعيد التوعية المجتمعية شاركت جهينة فى العديد من المبادرات التوعوية والتعليمية المختلفة ومنها :
مبادرة “معا” للقضاء علي العشوائيات:
أنشئت في سبتمبر 2011، و”معا” واحدة من المنظمات غير الربحية الأولى لمعالجة قضية المناطق العشوائية في مصر. تأسست معا للمساهمة في التوسع الحضري لهذه المناطق غير الآمنة من خلال تطوير التعليم والرعاية الصحية والأمن.
حملة “جهينة مدرستى لصحتى ودراستى”
تأكيداً علي إيمان الشركة بأهمية التنمية البشرية وتطوير المنظومة التعليمية لتشمل كافة المجالات والأنشطة العملية التي تهدف بالأساس لخلق جيل قادر علي الإبداع والتميز.أطلقت شركة جهينة عدة حملات تعليمية وتوعوية ضمن أنشطتها المجتمعية المستدامة وعلى رأسها حملة “جهينةمدرستىلصحتىودراستى” والذى بهدف زيادة الوعي الثقافي الغذائي لطلاب المدارس وتكريس ثقافة غذائية سليمة.
وجاءت هذة المبادرة نتيجةً لما أثبتته الاحصائيات مؤخراًعن إرتفاع عدد الطلاب الذين يعانون من أمراض فقر الدم وقلة التركيز وهو ما يؤثر علي نسبة التحصيل الدراسي كانت نتيجة تبني ممارسات غذائية غير صحيحة .
و يهدف مشروع “جهينة ومدرستي لصحتي ودراستي” في الأساس إلي تحفيز الطلاب علي تبني ممارسات غذائية غير سليمة ونشر هذه الثقافة ي دائرة المعارف الخاصة بهم.
دعم ساقية الصاوي
تعتبر شركة “جهينة” من الشركات الداعمة لساقية الصاوى باعتبارها مركز ثقافي حقيقي يقوم بتشجيع الشباب علي الإبداع واكتشاف الذات ودعم الحث الثقافي لديهم. حيث تتبني الساقية العديد من البرامج التي تتوافق مع استراتيجية “جهينة” التنموية كبرنامج “سيبوني أفكر”، الذى يهدف في الأساس إلي تنمية قدرات الأطفال من سن 7-15 سنة. ومن
أهم المحاور التى يركز عليها البرنامج هى: تعليم الأطفال كيفية التفكير وتنمية القدرة على التخيل والابداع من خلال العديد من الأنشطة العملية التى تقدم للأطفال بشكل ترفيهى.
مبادرات التدريب المهنى
حيث قامت الشركة بتدريب عدد من العمال داخل مصانعها في إطار خلق جيل من العمالة المصرية الماهرة القادرة علي المنافسة في كافة المجالات وتطوير القدرات العملية الخاصة بهم في مجالات الإدارة والتنظيم بشكل عام. هذا بالإضافة إلي المساهمة في برامج تحفيزية لشباب الخريجين.
تنمية وتطوير جنوب الصعيد
إستكمالا لجهود الشركة فى تطوير وتنمية منطقة الصعيد و التى بأت عام 2014 باقامة اول مصنع لإنتاج الزبادى في مدينة أسيوط باستثمارات 200 مليون جنيه. قامت شركة جهينة بتنمية وتطوير مزارع الألبان بصعيد مصر وتشجيع أهالي الصعيد علي الدخول في مجال إنتاج الألبان الآمنة ، كما اعلنت ايضا عن التعاون مع مؤسسة مصر الخير لاستلام كامل إنتاج مزرعة مصر الخير لمساعدة مربي الأبقار والجاموس بجنوب مصر علي تسويق الألبان وتطبيق معايير الجودة في إنتاج وتصنيع الألبان ورفع مستوى دخل الفرد من خلال مساعدة آلاف الأسر المصرية.وتأتي هذة المبادرات في إطار دعم جنوب الصعيد الذي يعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتشجيع أبناء الصعيد الاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الكامنة.
دعم الرحالة المصري جلال شاتيلا:
تماشيا مع إستراتيجية شركة جهينه الرامية إلى تمكين الشباب المصري، ترعي الشركة المبادرات التي يقوم بها الرحالة المصري جلال زكري شاتيلا 2016. جلال هو شاب مغامر مصري يقوم بتبني عدة مشاريع تنموية ويجمع التبرعات لهذه الأسباب من خلال رحلاته. في عام 2015، قامت شركة جهينة برعاية المبادرة التي أطلقها جلال شاتيلا وهي السفر بالدراجات في جميع أنحاء البلاد، وهي مبادرة تهدف إلى حملة للسياحة في مصر. وبعد ذلك في سبتمبر2016، بدأ مبادرته الرائدة لتسلق أعلى القمم الجبلية في القارات السبع والتي ترعاها شركة جهينه من خلال منتجها زبادو. وستوجه التبرعات التي تم جمعها من الأفراد والمؤسسات خلال تسلق قمة كليمنجارو لتأسيس أسطح للمنازل في صعيد مصر وتوفير مأوى آمن لأهلنا في الصعيد يحميهم من برد وأمطار الشتاء وحر الصيف.
حملة “صحتك في العلبة دى”
والتى تعد من أهم وأكبر الحملات القومية التوعوية الناجحه التى اختصت بسلامة الألبان ومنتجاتها،فى عام 2009 والمعروفة الأن بأسم “لبن للحياة”والتى شاركت فى اطلاقها شركة “جهيبنة” بالتعاون مع وزارة الصحه وغرفة الصناعات الغذائية وكلية الزراعه بجامعة الأسكندرية و شركة تترا باك. وقد نجحت الحملة بشكل كبير فى تغيير وتوجيه سلوك المستخدمين إلى استخدام وتناول اللبن المعبأ بدلاً من اللبن السائب. تم اطلاق المرحلة الاولى للحملة يوم الاحتفال باليوم العالمى للألبان نظرا لما يشهده هذا اليوم من اهتمام واحتفال المستهلكين هذا اليوم. وكان لشركة “جهينة” دور مؤثر فى دعم اطلاق الحملة والمراحل الأولى لتنفيذها. وشهدت حملة “صحتك في العلبة دي” منذ عامها الأول نشاطات مكثفة من خلال التركيز على العديد من الفاعليات التى شملت ندوات توعيه لاطفال المدارس فى القاهره والجيزة، بالإضافة الى عقد عدد أخر من الندوات لطلاب جامعة الاسكندرية.
اترك تعليقا