الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت شركة أديداس وبارلي للمحيطات، عن انطلاق حملة “الجري من أجل المحيطات” للعام الثاني على التوالي، وهي حركة عالميّة تستخدم القوة الناعمة للرياضة في نشر الوعي والحث على التعاون من أجل المحافظة على المحيطات والحدّ من التلوّث البلاستيكيّ بها.
استمرت الحملة العالمية حتى يوايو الحالى وتسعى أديداس وبارلي من خلالها لحث وتشجيع المجتمعات على اتخاذ خطوات جادة للمحافظة على المحيطات وحمايتها من التهديدات التي تتعرض لها نتيجة القاء المخلفات والنفايات البلاستيكية وغير العضوية فيها. ومنذ عام 2015، تعاونت أديداس وبارلي لنشر الوعي بين المواطنين وإشراكهم في مواجهة هذا التحدي البيئي، فضلًا عن تقديم حلول مبتكرة مثل استخدام ™Parley Ocean Plastic لتصنيع منتجات أديداس وبارلي، من خلال تحويل مخلفات المحيطات البلاستيكيّة إلى خيوط تُستخدم في صنع الأحذية الرياضيّة.
وتعليقاً على هذه الحملة البيئية العالمية، صرّح أندريه مايستريني، المدير الإداري لوحدات أديداس للأعمال التجاريّة بقوله: “نؤمن في أديداس بأن الرياضة لديها القدرة على تغيير الحياة، ولهذا تعكس حملة “الجري من أجل المحيطات” هذا المفهوم بصورة عملية. لقد أنشأنا نظامًا عالميًا فريدًا يتيح للجميع المشاركة فيه والمساهمة في تحسين حياتهم وتنمية المجتمع من خلال المشاركة في سباقات جماعية تعمل على الحدّ من تلوث البيئة البحريّة. إنّ تعاون أسرة أديداس العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك يجعل هذه الحملة قويّة ومؤثرة على المستوى العالمي”.
وحتى تتمكن هذه المبادرة من تحقيق المزيد من التأثير، أضافت أديداس بُعداً جديداً لها في 2018 عن طريق دعم برنامج Parley Ocean Plastic من خلال تقديم دولار أمريكيٍ لكلّ كيلومتر يتم قطعها في سباقات الجري التي تضمها الحملة لأول مليون كيلو متر. وبهدف تشجيع الأجيال القادمة وتوعيتها بأهميّة المحافظة على المحيطات، يستعرض “حرّاس المحيط” تجاربهم في المحافظة على البيئة. يعتمد برنامج التوعية أيضًا على تنظيم عدة أنشطة داخل المدارس وعلى تنظيم مسابقات الرياضات المائية التي تُعرّف الشباب على العالم تحت الماء، وتوعيتهم بتأثير التلوث البحري ومخاطره وإعطائهم الأدوات لحماية مستقبلهم مع Parley AIR.
من جانبه صرّح سيريل جتش، مؤسّس بارلي للمحيطات بقوله: “كلّ نفس نستنشقه يعود فضله للمحيطات. أمّا نحن فنقوم بقتل الحياة البحرية بسرعة كبيرة. إنّ هدفنا هو تعزيز الوعي العام وزيادة المشروعات البيئية التي يمكنها المساهمة في حماية المحيطات والحفاظ عليها. ولهذا نفخر بشراكتنا مع أديداس في هذه المهمة الّتي تأتي ضمن حملة “الجري من أجل المحيطات”، خاصة وأنها تساهم بقوتها الإبداعية في تقوية هذه الشراكة وتأكيد امكانية التخلص من البلاستيك في المحيطات، بل وتحويله إلى شيء مفيد. وبالطبع يمكننا جميعاً تحقيق تغير كبير لحركتنا من خلال تضافر الجهود” من ناحية أخرى تنظم أديداس وبارلي سلسلة من الفاعليات الرياضيّة في العديد من المدن الرئيسيّة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك لوس أنجلوس ونيويورك وباريس وبرلين ولندن وبرشلونة وميلانو وشنغهاي، وتقوم بدعوة شبكة أديداس العالميّة للرياضيّين لتنظيم نشاطات أسبوعية في 50 مجتمعًا من مجتمعات أديداس الرياضيّة في جميع أنحاء العالم.
ويمكن للعدائين في جميع أنحاء العالم أيضًا تسجيل مشاركتهم ومتابعة سباقاتهم على المنصات الرقمية لـ Runtastic وJoyrun (في الصين) للمساهمة في تحقيق المليون كيلو مترًا الأولى، والانضمام إلى سفراء أديداس شوناي ميلر وطوري بوي ووايدي فان نياكرك ومساعدتهم على نشر رسالة التوعية.
تعاونت شركة أديداس مع مؤسسة بارلي لنشر الوعي والحث على التعاون للمحافظة على المحيطات وقامت بتصميم حذاء UltraBOOST Parley و UltraBOOST X بنسختيهما المحدودة والتي تدمج الأداء الرياضيّ والابتكار البيئي. وتؤكد هذه التصميمات على التزام أديداس وبارلي بمكافحة التهديدات البيئيّة. يتميّز كلّ حذاء بتقنيّةBOOST™ الّتي تضمن الطاقة المتجدّدة ويتم تصنيع كل زوج من هذه الأحذية باستخدام حوالي 11 عبوة من البلاستيك، ويشمل ذلك جميع أجزاء الحذاء، ومنها الرباط وبطانة الكعب وحزام الكعب. إنّ ذلك يعني أيضاً انقاذ المحيطات من التلوث الناتج عن القاء 11 عبوة من البلاستيك فيها. وستتوفر هذه الأحذية بدرجات لونية تماثل ألوان المحيط.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا