سامسونج : حصول 80 طرازا من المنتجات على شهادات عالمية لخفض الانبعاثات والبصمة الكربونية لعام 2025

سامسونج : حصول 80  طرازا من المنتجات على شهادات عالمية لخفض الانبعاثات والبصمة الكربونية لعام 2025

أعلنت سامسونج للإلكترونيات أن حوالي 80 طرازًا من أجهزة التلفزيون والشاشات ومكبرات الصوت من سامسونج لعام 2025 قد حصلت على شهادات خفض انبعاثات الكربون والبصمة الكربونية من TÜV Rheinland، وهي منظمة اعتماد عالمية معترف بها ومقرها ألمانيا.
ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي تحصل فيه مجموعتا التلفزيونات المتميزة، Neo QLED 8K وNeo QLED، على شهادات، مما يعزز جهود الشركة المتواصلة في خفض انبعاثات الكربون.
وصرح تايونغ سون، نائب الرئيس التنفيذي لقسم أعمال العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات: “تلتزم سامسونج للإلكترونيات بقيادة الابتكار التكنولوجي من أجل مستقبل مستدام”. وتابع قائلا “بصفتنا الشركة الرائدة عالميًا في تصنيع أجهزة التلفزيون، سنواصل ريادتنا في إرساء منظومة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة تُفيد المستهلكين”.
وبعد حصول سامسونج العام الماضي على شهادة اعتماد لـ 60 طرازًا من فئات Neo QLED وOLED وLifestyle TV، زادت الشركة عدد منتجاتها المعتمدة في عام 2025 لتشمل أجهزة تلفزيون QLED. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة أيضًا على الحصول على شهادة اعتماد لسلسلة أجهزة Color E-Paper في وقت لاحق من هذا العام.
وتُمنح شهادات TÜV Rheinland بعد تقييم دقيق لدورة حياة المنتج بأكملها – بما في ذلك التصنيع والنقل والاستخدام والتخلص – استنادًا إلى معايير الاستدامة المعترف بها دوليًا. من خلال تقييم انبعاثات الكربون والتحقق منها في كل مرحلة، تُسلط هذه الشهادات الضوء على جهود سامسونج للحد من التأثير البيئي لمجموعة منتجاتها.
وعلى وجه الخصوص، تُمنح شهادة خفض انبعاثات الكربون للمنتجات التي حصلت بالفعل على شهادة بصمة الكربون للمنتج، وتُظهر انخفاضًا ملموسًا في انبعاثات الكربون مقارنةً بسابقاتها.
وتعود ريادة سامسونج في مجال تقنيات العرض الموفرة للطاقة إلى عام ٢٠٢١، عندما أصبح تلفزيون Neo QLED أول تلفزيون بدقة 4K وأعلى يحصل على شهادة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومنذ ذلك الحين، دأبت سامسونج على توسيع نطاق منتجاتها المعتمدة بيئيًا، بما في ذلك QLED، وCrystal UHD، وأجهزة تلفزيون Lifestyle، وأجهزة تلفزيون OLED، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الشاشات ومنتجات اللافتات الرقمية.
وتحظى تقنية النقاط الكمومية – Quantum dots باهتمام واسع باعتبارها ثورة في عالم الشاشات، والأجهزة الطبية، والخلايا الشمسية. وتعد سامسونج إلكترونيكس رائدة في هذا المجال، حيث طورت أول مادة Quantum dots خالية من الكادميوم في العالم عام 2014، ونجحت في تسويقها تجارياً من خلال تلفزيوناتها ‘SUHD’، وواصلت الابتكار من خلال سلسلة ‘QLED’ التي تم طرحها عام 2017.                                                             والنقاط الكمومية – Quantum dots هي جسيمات شبه موصلة فائقة الدقة، أصغر بعشرات آلاف المرات من شعرة الإنسان، تمنح الشاشات ألواناً دقيقة وسطوعاً عاليا موحدا وألوانا متناسقة من أي زاوية مشاهدة، وذلك بفضل خصائصها الفيزيائية الفريدة، حيث توفر هذه التقنية نطاقاً لونياً واسعاً يتطابق مع الألوان التي تراها العين البشرية، مع تحسين دقة اللون الأسود وتقليل الضوء الأزرق، مما يجعل تجربة المشاهدة أكثر راحة.
وأصبحت النقاط الكمومية – Quantum dots جزءا أساسيا في تطور تقنيات العرض، مما أدى إلى ظهور مجموعة متنوعة من التلفزيونات المدعومة بهذه التقنية، ومع ذلك، فإن الفروق الأساسية بين تلفزيونات النقاط الكمومية تكمن في كيفية تطبيق التقنية وجودة العرض الإجمالية، حيث تختلف جودة هذه الشاشات وفقاً لجودة فيلم النقاط الكمومية، ومدى الاعتماد على مواد خالية من الكادميوم وكمية النقاط المستخدمة، إذ يتطلب فيلم النقاط الكمومية – Quantum dots حدًا أدنى يبلغ 3,000 جزء في المليون (ppm) لضمان صورة زاهية ودقة لونية فائقة.
ومنذ دخولها هذا المجال في عام 2001، قادت سامسونج جهود البحث والتطوير لإيجاد حلول خالية من الكادميوم، حيث كشفت عن أول مادة Quantum dotsخالية من الكادميوم عام 2014. ومنذ ذلك الحين، راكمت الشركة خبرات واسعة، حيث سجلت أكثر من 150 براءة اختراع، وواصلت العمل على تطوير التقنية باستمرار. وكشفت سامسونج عن أول تلفزيونات ‘SUHD’ عام 2015ـ ثم في عام 2017، قدمت سامسونج سلسلة ‘QLED’، والتي تجاوزت قيود شاشات OLED عبر تحقيق معيار DCI-P3 للألوان وحجم لون بنسبة 100%.
وتواصل سامسونج الابتكار في هذا المجال، حيث طورت عنصر باعث للضوء الأحمر للشاشات عام 2019، مما ساهم في تحسين كفاءة الإضاءة في شاشات ‘QLED’، كما أدت هذه التطورات الرائدة إلى إطلاق تلفزيونات‘QD-OLED’ التي حصدت جائزة “أفضل ابتكار”، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2022.
بفضل التزامها بتطوير تقنيات العرض، تستمر سامسونج في دفع حدود الابتكار، من ‘QLED’ إلى ‘Neo OLED’، مما يجعل مستقبل الشاشات أكثر تطوراً وإشراقاً من أي وقت مضى.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة