أكدت شركة روش دعمها المستمر لمستشفى بهية للعام الثاني على التوالي، وخلال زيارة رسمية للشركة لمستشفى بهية نهاية الاسبوع الماضي ، أشادت الشركة بمستشفى بهية التي تعد صرح طبي ليس فقط في مصر ولكن في الشرق الأوسط كما أن المستشفى تعمل وفقا للمعايير الطبية الدولية في يتعلق بسرطان الثدي.
وقد أكد الأستاذ الدكتور أحمد حسن رئيس قسم الأورام وعضو المجلس الطبي بالمستشفى على أن مستشفى بهية تعتبر شركة روش شريك أساسي لها في النجاح.
و قد ساهمت شركة روش في دعم بهية طبيا و معنويا و ماديا خاصة وإنها تساهم في تدريب الأطباء من مستشفى بهية منذ عام تقريباً وهو ما يساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للسيدات المترددين على المستشفى، وأكد على أن شركة روش قدمت العديد من الدورات التدريبية المتخصصة لأطباء مستشفى بهية و قد قامت روش بجلب خبراء اجانب من مستشفيات عالمية متتخصصون في سرطان الثدي من اجل التشاور في تقديم خدمه افضل للسيدات فضلاً عن رفع الكفاءة الطبيه والمهارات الاجتماعيه للتمريض بالمستشفى بما أنعكس كثيراً على خدمات التمريض المختلفة المقدمة للسيدات، بالإضافة إلى منحهم جهاز متخصص في نوع دقيق من تحاليل الباثولوجي للمرضى مما يتيح للأطباء سرعه و دقة في التشخيص و بدء العلاج.
وفي زيارة اليوم لشركة روش للمستشفى بهية أكد الدكتور إيهاب يوسف المديرالإقليمي لشركة روش بالشرق الأوسط على استمرار دعم روش لمستشفى بهية خاصة وإنها قدمت الخدمة الطبية لأكثر من 23 ألف سيدة حتى الآن، و2000 عملية أنقذت حياة الألاف من السيدات المصابات بسرطان الثدي، وهو ما يدفع شركة روش المتخصصة في انتاج علاج الأورام على مستوى العالم على استمرار الدعم الفني والطبي لمستشفى بهية. علما بأن شركة روش التي تأسست عام 1896 تبحث عن أفضل الطرق للوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها وتقديم إسهامات مستدامة للمجتمع. لذا تعتزشركة روش بهذه الشراكة مع مستشفى بهية وتؤكد استمرارها في مساندة المستشفى وفريقها الطبي المتميز وذلك لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة لسيدات تحملن كثيراً عبء مرض سرطان ثدي .
وفي نفس الوقت اوضح أيدن برسلنت المتحدث الأعلامى الرسمى لشركة روش بمنطقة الشرق الأوسط خلال زيارة اليوم أن شركة روش تجمع بين القوة في مجال المستحضرات الدَّوائية وتقنيات التشخيص تحت سقف واحد؛ لتصبح الشركة الرَّائدة في مجال الرعاية الصحية الموائمة لاحتياجات الأفراد وهي استراتيجية تهدف لمواءمة العلاج بما يتناسب مع احتياجات كل فرد
اترك تعليقا