الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن مصر انتهجت نهجًا يقوم على الترابط الوثيق بين المناخ والتنمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك منذ عام 2014، حيث عملت الدولة على دفع جهود التحول إلى الاقتصاد، حيث صدرت الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وتعزيز الشراكات الهادفة للتوسع في مشروعات التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية حول «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل دفع العمل المناخي»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «توسيع نطاق التمويل المُختلط لتحفيز التحول الأخضر»، والذي تنظمه السلطة النقدية في سنغافورة بالتعاون مع ماكنزي آند كمباني والتحالف الدولي للتمويل المختلط، بسنغافورة، في إطار الاستعدادات لانعقاد مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت الوزيرة، أنه نتيجة الجهود الحكومية المبذولة لتهيئة البنية التحتية وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، تم إنجاز العديد من المشروعات في مجالات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان التي تعتبر مثالا لتطبيق التمويل المختلط، بمشاركة الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأكدت أنه من أجل التوسع في العمل المناخي على مستوى العالم وحشد الاستثمارات الخاصة إلى جانب التمويل الحكومي، فلابد من تدشين المنصات الوطنية التي تحفز التمويل المختلط، بما يضاعف التمويل المتاح من القطاع الخاص وكذلك شركاء التنمية، فضلا عن الدعم الفني والتقني الذي يمكن الاقتصاديات الناشئة من تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضافت أن مصر تواصل المضي في هذا النهج تأكيدًا على سعيها لتحقيق التحول للاقتصاد الأخضر، حيث أطلقت استراتيجية التغيرات المناخية، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، لافتة إلى أنه من أجل اتخاذ خطوات حول الانتقال من التعهدات المناخية للتنفيذ تم إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوفي” لتمويل قائمة تضم 9 مشروعات في مجالات المياه والغذاء والطاقة، لتوفير التمويلات التنموية الميسرة.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن المائدة المستديرة التي تم عقدها خلال فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي حول برنامج “نوفي”، التي صدر عنها بيان تضمن 17 جهة شريكة ما بين ممثلي الحكومات والأطراف الفاعلة في مجال العمل المناخي ومؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وممثلي الأمم المتحدة.
وتم التأكيد خلال البيان على أن البرنامج يتيح فرصة للمجتمع الدولي للدمج بين أولويات العمل المناخي وسياسات واستثمارات التنمية المستدامة وتنفيذ التعهدات المناخية، والتأكيد على أهميه في تحفيز القطاع الخاص نظرًا لدوره الرئيسي كشريك رئيسي في دفع جهود العمل المناخي.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أنه لدفع التقدم في مجال المناخي فلابد من قيام كل بدوره سواء الحكومات أو القطاع الخاص، فضلا شركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح، وتحفيز التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة التي تضمن حشد التمويلات من هذه الأطراف من أجل التوسع في مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
جدير بالذكر الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، شاركت في مؤتمر «توسيع نطاق التمويل المختلط لتحفيز التحول الأخضر»، والذي تنظمه السلطة النقدية في سنغافورة بالتعاون مع ماكنزي آند كمباني، والتحالف الدولي للتمويل المختلط، إلى جانب العديد من رؤساء المؤسسات الدولية وممثلي الحكومات من بينهم كريستينا جيورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، ورافي مينون، المدير العام لسلطة النقد بسنغافورة، وأوليفر تونبي، الشريك في ماكنزي آند كمباني، وجوان لاريا، الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للتمويل المختلط، ومارك كارني، الرئيس المشارك لتحالف جلاجو المالي GFANZ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل، والبروفيسور نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام لبحوث المناخ، والدكتورة سري مولياني اندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا