رانيا المشاط: برنامج «نُوَفِّي» يتبنى نهج يقوم على تحقيق التنمية الشاملة

رانيا المشاط: برنامج «نُوَفِّي» يتبنى نهج يقوم على تحقيق التنمية الشاملة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لـ “قمة الصناعات الغذائية”، بعنوان “الاستثمار في تحقيق كفاءة واستدامة الزراعة”، التي تنعقد تحت رعاية وزارات التعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتمويل والتجارة الداخلية، بمشاركة الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وميكيلي كواراني، سفير إيطاليا بالقاهرة، وممثل سفير الاتحاد الأوروبي.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الأمن الغذائي كأولوية قصوى للحكومة لاسيما في ذلك التوقيت. موضحة أن الحكومة بدأت منذ عام 2014 التوسع بشكل كبير في جهود الأمن الغذائي وبناء الصوامع وتوسيع الرقعة الزراعية.

وأشارت “المشاط”، إلى أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على التحرك بشكل سريع مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتلبية أولويات الدولة الوطنية وتحقيق التكامل بين الجهود الوطنية وجهود الشركاء الدوليين لإتاحة كافة أوجه الدعم في مجال الأمن الغذائي.

دعم قطاع الصوامع

وأوضحت أن برامج الشراكات الدولية التي يتم إتاحتها من شركاء التنمية يتم من خلال التنسيق الكامل مع الجهات الوطنية، لتوفير الاستثمارات طويلة الأجل لدعم قطاع الصوامع والتخزين حيث يجري تنفيذ 25 صومعة بتمويل من شركاء التنمية مما يسهم في زيادة السعة التخزينية للحبوب الاستراتيجية ومن بينها القمح، بجانب دعم أولويات الأمن الغذائي من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وتطرقت الوزيرة، إلى الاتفاقيات المختلفة التي يتم إبرامها مع شركاء التنمية ومن بينهم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

وأكدت “المشاط”، أن القطاع الخاص جزء رئيسي من الشراكات التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية، حيث تعمل الوزارة على تمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية كجزء من أولويات الدولة، وعلى مدار الثلاث سنوات الماضية حصل القطاع الخاص على تمويلات تنموية ميسرة واستثمارات في الشركات.

وتحدثت الوزيرة عن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوفّي”، التي تعمل على تعزيز الاستثمارات المناخية في 3 قطاعات حيوية على رأسها الغذاء، من أجل تحفيز جهود التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية.

تحقيق التنمية الشاملة

وأشارت إلى أن البرنامج يتبنى نهج يقوم على تحقيق التنمية الشاملة ويعود بالنفع المباشر على المواطنين من خلال توفير الحلول التي تتيح الطاقة المتجددة بأسعار معقولة، وتعزز الأمن الغذائي، وتحمي المناطق الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات المناخية لتصبح أكثر ملائمة للعيش، لاسيما مناطق الدلتا التي تصنفها الهيئة الحكومية المعنية بالتغيرات المناخية بأنها من أكثر المناطق عرضة للتغيرات المناخية.

وسلطت “المشاط”، الضوء على محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوَفي”. والذي يضم 5 مشروعات تعزز جهود التكيف وتدعم صلابة ومرونة المجتمعات المحلية في التعامل مع التغيرات المناخية.

ولفتت المشاط إلى أن الوزارة اتبعت نهجًا مشتركًا يقوم على اختيار شريك تنموي كمنسق لكل محور من محاور المشروع من أجل حشد جهود شركاء التنمية الآخرين والتأكد من تنسيق العمل وحوكمته بما يحقق الأثر المطلوب. ويقوم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على محور “الغذاء”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة