الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
دراسة: مبادرات الاستدامة البيئية تغييب عن قائمة أولويات المسئولية المجتمعية للشركات
ذكرت دراسة بحثية لمعهد جوديرا، أن إنفاق الشركات على مشروعات الاستدامة البيئية بلغت 764.45 كرور، مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ 523.20 كرور.
وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من تسارع الشركات في تشجيع مشروعات الطاقة المتجددة، إلا أنها تتراجع فيما يخص الإنفاق على مبادرات البيئة والطاقة النظيفة تحت راية المسئولية المجتمعية، حسبما أورد موقع «لايف مينت».
وأشار تقرير أصدره معهد ساميتا للاستشارات، بناءً على تحليل الإنفاق المجتمعي لـ100 شركة مدرجة في البورصة، إلى أن الاستثمار في قطاع البيئة والطاقة النظيفة لا يتجاوز 6% من حجم الإنفاق الكلي للمسئولية المجتمعية للشركات، وهناك 39 شركة فقط لديها برامج متعلقة بالطاقة المتجددة، وذلك خلال العام المالي 2015-2016.
وعلى الرغم من زيادة حجم الإنفاق على المسئولية المجتمعية، من 523.20 كرور إلى 764.45 خلال هذا العام وفقا لمعهد جوديرا، إلا أن معهد ساميتا كشف أنه تم إنفاق 183 كرور فقط على مبادرات الطاقة النظيفة.
كما كشفت دراسة معهد جوديرا، أن هناك 37 من أصل 39 شركة لها مشروعات في مجال الطاقة النظيفة، وبالأخص الطاقة الشمسية، لما لها من مزايا تمكنها من التواجد في العديد من القطاعات.
قالت بريا نيك، الرئيس التنفيذي لمعهد ساميتا، إن عدم استثمار الشركات في مجال الطاقة النظيفة يرجع إلى عدة أسباب، أولها صعوبة الاستثمار في مجال الطاقة لحاجته إلى تقنيات عالية، مما يثُبط من عزيمة الشركات لعدم قدرتها على تحمل نفقات مثل هذه المشروعات الضخمة، كما أن الشركات تجد صعوبة في إيجاد مصادر مؤهلة وشركاء تقنيين تنفيذين بنفس المنطقة الجغرافية.
وفي هذا السياق، أكد ديبانكار غوش، شريك الاستدامة والتغير المناخي في «ثينكثرو» للاستشارات، أن الشركات مازالت تفضل ضخ معظم أموال المسئولية المجتمعية بمشروعات لها تأثير مباشر على حياة الأفراد، مستطرداً أن مشروعات الطاقة النظيفة في الغالب تتطلب حجم إنفاق أكبر من المقرر في ميزانية المسئولية المجتمعية للشركات ذات رأس المال المتوسط.
وأشار غوش إلى أن الحكومة يمكنها تسهيل هذه الصعوبات على الشركات من خلال إضافة بند منفصل في الجدول السابع للطاقة النظيفة.
ومن جانبه، أعلن أنورج كابور، المدير العام للمسئولية المجتمعية بشنايدر إلكتريك، أن الشركات قد استثمرت بالفعل في تنمية المجتمعات المحلية والريفية وتوصيل الكهرباء، لذلك كان التقدم في مجال الطاقة النظيفة منطقيا.
وأضاف أن شنايدر إلكتريك تنوعت في إنشاء محطات الطاقة الشمسية، حيث أنها تقدم وسيلة قوية وممكنة للطاقة، كما أن كل شخص لديه الحق في الحصول على طاقة نظيفة، قائلا ” نحن ملتزمين تجاه تغيير حيوات الأفراد من خلال إيصال طاقة نظيفة وتقليل حدة النقص في الوقود”.
اترك تعليقا