الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
انقطاع الكهرباء عن جمهورية مصر العربية، فكرة لم تخطر على بال احد او يتوقع حدوثها او حتى يفكر فى نتائجها، فنحن فى مصر نعيش على فكرة ان وجود الكهرباء وتوفر الطاقة هو امر مسلم به لم ولن بنتهى ولم يتدرج احد من المواطنين الى اهمية هذا القطاع وهو قطاع الكهرباء وضرورة الحفاظ على مصادرها لكى تستمر عجلة الحياه، فتُعتبر الطّاقة و الكهرباء مكوناً أساسياً من مكوّنات الكون وانطلاقاً من مدى أهمية الطّاقة خاصا المتجدّدة منها، ظهر في الآونة الأخيرة نوعٌ جديدٌ من الأعمال تحت مسمّى تجارة الطّاقة المتجدّدة، وتركّزت كلّ أعمالها على تسخير مصادر الطّاقة المتجدّدة، واستغلالها لتكون مصدراً مدرّاً للدخل والنّفع المادي، وذلك من خلال التّرويج لها، وعلى الرّغم ممّا تعاب به كيفيّة استغلال الطّاقة المتجدّدة، من كلفة عالية، وعدم توفّر الآليات والتّقنيات اللازمة بشكل كافٍ، إلّا أنّ هناك عدداً كبيراً من الدّول التي تستعدّ للبدء بمشاريع استثمارية للطاقة المتجدّدة، مع الحرص على رسم أبعاد سياسات هذه المشاريع، والعمل على تطويرها وتنميتها.
هذا ماجعل الدول وخاصا مصر ان تلقي اهتماما واسعا بهذا القطاع حيث تعتبر الطاقة والكهرباء هم شريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وايضا نظرا لما تتميز به القارة الافريقية من وفرة فى أشعة الشمس. ومن هنا يمكن للطاقة الشمسية تحقيق قفزة هائلة لإفريقيا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ،مما دفع الحكومة المصرية إلى توقيع عده اتفاقيات منها اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، العام الماضي، تضم أربعة مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات.
وفي السياق ذاته صرح الدكتورعمرو شوقي، خبير صناعة المعارض ورئيس شركة ايجيتك الهندسية المنظمة لمعرض اليكتريكس لمعدات ومهمات الكهرباء في الشرق الأوسط وأفريقيا، واحدا من أكبر المتخصصين في مجال الكهرباء والطاقة وصناعة المعارض.
انه لكى ننهض بقطاع الكهرباء لابد من زيادة اذرع المساعدة سواء من جمعيات اهلية اتحادات وتحالفات و هيئات وغرفة لهذه الصناعة فلا يوجد لدينا مركز لبحوث الكهرباء ولذلك علينا الاهتمام بالخريجين الجدد، وتشجيعهم على الدخول في مجال الطاقة عبر الاكاديميات ومراكز البحث العلمي المتخصصة.
وأكد أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يلعب دورًا محوريا في الاقتصاد المصري، نظرًا لأنه يعد المحرك الأساسي للأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدمية والتخفيف من وطأة الفقر، والجوانب الاجتماعية، والصحة العامة، والبيئة، والأمن الغذائي والمائى، فبدون الكهرباء ستتوقف مظاهر الحياة من منا يمكن ان يتوقع حياته اليومية من دول تدخل الكهرباء بها بداية من الاجهزة المنزلية المستخدمة يوميا او مصاعد او اجهز حاسب الالي وخلافه .
ووفقا لأخر إحصائيات وزارة التخطيط فإن معدل النمو الحقيقى لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بلغ نحو 7.1% في عام 2015/2016 مقارنة بنحو 4% عام 2014/2015، حيث من المتوقع أن يحقق القطاع نموًا فى حدود 6.9% بنهاية عام 2016/2017.
وفي سياق متصل اكد شوقي إن مصر تضم سنويا اكبر معرض دولي للكهرباء والطاقة بالشرق الاوسط والذي يعقد هذا العام فى دورته الاثنان والثلاثون، واكد شوقي إن نظرتنا لمعرض إلكتريكس تعد نظرة وطنية بحتة، حيث يعمل المعرض السنوي على إستقطاب الشركات العملاقة في هذا المجال والتي تستطيع توفير الخبرة والعلم والاحتكاك بالتكنولوجيا مع شركاتنا المحلية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا