خبراء تنمويون يؤكدون أهمية التحول للاقتصاد الأخضر لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية

خبراء تنمويون يؤكدون أهمية التحول للاقتصاد الأخضر لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية
01 / 07 / 2024

أجمع خبراء تنمويون أهمية التحول للاقتصاد الأخضر لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية ، التي باتت تلقي بآثارها على جميع الدول حول العالم.
وقال السفير عمر أبو عيش، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للأمانة التنسيقية لاتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، إن الدول اتجهت نحو التحول الأخضر نتيجة للتداعيات السلبية للتغيرات المناخية، التي باتت تلقي بآثارها على جميع الدول حول العالم.
وأضاف ـ في كلمته في فعاليات الملتقى السادس للاقتصاد الأخضر ـ أن مصر استضافت مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جمع استثمارات بحوالي 49 مليار يورو، من خلال توقيع 29 اتفاقية مع الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي، بجانب توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 18.7 مليار يورو مع تحالفات وشركات أخرى، وكان جزءًا من تلك الاتفاقيات متعلقًا بالهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن الدخول في مرحلة التحول الأخضر من شأنه الحفاظ على السوق الأوروبي, الاتحاد الأوروبي لما عرف الية سي بام قال إنها تتفق مع آلية الاتحاد الأوروبي ولا تتعارض معها.
من جانبه ، يحيى منشاوي، مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن المعلومات هي أهم شيء في الوقت الحالي، فالجميع يسعى لمعرفة المتطلبات الخاصة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن قطاع الأسمدة يشهد حاليا تحول 4 مصانع نحو الأخضر والعمل على تقليل الكربون ، مؤكدا ضرورة توجه المصدرين لهذا الأمر قبل عام 2026، لأنه في عام 2026 ستتكلف 12 مليون دولار إضافية، وذلك بسبب الضريبة الكربونية.
وقالت دكتورة نرمين أبو العطا ، مستشارة وزير التجارة والصناعة والمنسق الوطني للتعاون الصناعي الأورومتوسطي، إن الالتزام بالمعايير البيئية في السنوات الماضية كان محدودا ، ونحتاج الآن تحويل التحديات إلى فرص من خلال الحصول على التمويلات، وتوفير التكنولوجيات اللازمة من أجل تحقيق مستقبل أخضر.
وأوضحت أنه من ضمن التحديات التي تحدث عنها الاتحاد الاوروبي التركيز على سلاسل القيمة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، لافتة لى أن البنية الأساسية في دول الاتحاد الاوروبي لم تعد جاهزة حتي الآن ، فيما تم وضع التشريعات ولكن لم يتم تنفيذها حتي الآن.
وأكدت أهمية توفير المعلومات أول بأول فيما يخص الشركات المصنعة والمصدرة ، وإتاحة أسواق متوافقة مع المواصفات العالمية وتوفير التمويلات بالتعاون مع البنك المركزي والبنوك المصرية ، والعمل على توفير التدريب و التشريعات
الحصول على التمويل والتكنولوجيا وتحويل التحديات إلى فرص
من جانبه ، قال ريتشارد مبارك، الرئيس التنفيذي لبيرو فيريتاس مصر والأردن، إن الحدود الاقتصادية تتلاشي حاليا بين دول العالم بشكل عام، وبمصر بشكل خاص، موضحا أن الاستيراد والتصدير بات متبادلًا بين جميع الدول في مختلف القطاعات ، مشيرا إلى أهمية شهادات الأيزو التي تركز على الاستدامة في الوقت الحالي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة