خبراء : المسئولية المجتمعية للشركات لم تعد “خيارا” بل “واجبا”

18 / 02 / 2017

• أخبار
• الشمول المالى
• مميز

قالت سيلفي ثونريكس ـ مدير مؤسسة “أيه سي تي إيه” الدولية المتخصصة في إدارة التوريد للسلاسل التجارية العالمية ـ إن المسئولية المجتمعية للشركات لم تعد “خيارا” بل “واجبا”.

وأضافت سيلفي ـ خلال الجزء الثاني من المؤتمر العالمي لخدمات النسيج 2016 الذي انعقد مؤخرا في بروج ببلجيكا لمناقشة دور المسئولية المجتمعية للشركات وكيفية الاستفادة منها في جذب أعمال جديدة ـ أن قوانين المسئولية المجتمعية قديما لم تكن ملزمة وكانت تعتمد على النوايا الحسنة لمقدميها ، أما الآن فالقانون بات ملزما وهناك شهادات وقواعد سلوك وممارسات وضعتها الأمم المتحدة والمعايير الدولية فضلا عن نماذج أنشطة وضعتها الشركات نفسها.

وأشارت ـ حسبما أورد موقع لاندري أند كلينيج نيوز انترناشونال ـ إلى أنه يجب الاستفادة من التدفق المتزايد للمهاجرين ، كما ينبغي عدم القيام بأي أعمال تجارية يشوبها أية خروقات أو أضرار مجتمعية ، على سبيل المثال العمل القسري، استغلال الأطفال والإتجار بالبشر.

وقالت إن الصناعة في حاجة ماسة حاليا إلى دفع رواتب عادلة وعدم بخس الناس أشياءهم ، علاوة على الإنصات إلى توصيات المنظمات غير الحكومية كمنظمة جرين بيس وهيومن رايتس ووتش ، والاستجابة لطلبات العملاء.

من جانبه ، قال براين كيغان ـ نائب رئيس مؤسسة “أميريبرايد ” للسلامة والاستدامة ـ إن هناك كثير من الحالات في الولايات المتحدة يتم خلالها ملء استمارة استبيان عن المسئولية المجتماعية للشركات كجزء من المفاوضات عند إجراء أي تعاقدات.

وقال إن سلامة الموظفين نفسهم بالمؤسسة يعتبر أولوية للعاملين، حيث وضعت الشركة برنامجا للسلامة الخاصة بها ، ما أدى إلى انخفاض مدهش في أعداد الحوادث.

وأضاف أن الشركة لديها رؤية حول المسئولية المجتمعية والاستدامة ، حيث قامت بتحديث أسطول الشاحنات الخاص بها وتحسين سلوك القيادة ورصده ، فضلا عن استبدال سقف مصنع الشركة بالكامل بالألواح الشمسية.

وقال مارتن سويرزي ـ العضو المنتدب لمؤسسة “أليسكوا” بألمانيا ـ “نؤمن بقوة بأنشطة المسئولية المجتمعية للشركات والاستدامة” ، فنحن شركة تقوم على إعادة التدوير ،ولذلك فإن صناعة خدمات النسيج برمتها عليها أن تتمسك بهذه القيم ، لأن الكثير من الزبائن لا يعرفون الفرق بين منتجات الغزل والنسيج وخدمات النسيج ، حيث يمكننا أن نقدم لهم حلا لكثير من مشاكلهم.