الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
حسن مصطفى : ملف الاستدامة البيئية ليس رفاهية وبات موجودا على طاولة كافة الحكومات العالمية
قال الدكتور حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي الخامس لاستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ورئيس مجلس إدارة شركة «سي إس آر إيجيبت»، إن ملف الاستدامة البيئية ليس رفاهية، وبات موجودا على طاولة كافة الحكومات العالمية، بجانب وجوده في استراتيجيات الدول الواعد القادرة على التخطيط والتنفيذ وتحويل السياسات لبرامج تنفيذية تعود بعائد على مواطنيها.
وأضاف مصطفى ـ خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالملتقى الذي جاء تحت عنوان الجينات الخضراء التمويل المستدام والاستثمار المؤثر ـ أن الملتقى حينما انطلق في 2018 كبداية كان الهدف الأساسي نشر المفاهم والاستراتيجيات التي يتبناها القطاع الخاص لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى تعاظم الأمر حاليا وبات مرتبطا بأنشطة واستراتيجيات أكثر من 3 آلاف شركة عالمية.
وأشار إلى أنه بعد استضافة مصر مؤتمر المناخ كوب 27 في شرم الشيخ نوفمبر 2022 ، تم استعرض حجم الإنجازات والخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدولة المصرية بداية من 2014 وبما تتضمنه من مشروعات الطاقة المتجددة والرياح والشمسية ، الأمر الذي نراه جليا هذا الأيام من ححم الاستثمارات الأجنيية المنخرطة في تلك المشروعات القومية الواعدة.
وأوضح أن المشكلة الأساسية في موضوعات تحقيق الاستدامة البيئية تتعلق بالتمويل اللازم لتحقيقها وهو مايتطلب تضافر المجتمع الدولي لتحقيق تلك الأهداف ودمج الدول النامية ، بهدف تحقيق طفرة في المشروعات الخضراء ، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية ولتصبح قضية وعي عالمي.
وأكد على ضرورة بناء الوعي ووضع الخطط القائمة على التفكير قبل التنفيذ والمتابعة بشكل جيد ، ماسيسهم في إيصال الأثر وضمان تحقيق نتيجة موفقة، لاسيما وأن هناك نماذجا في مصر لشركات تمكنت من تحقيق أرباح من أنشطة الاستدامة ، مشددا على أن القطاع الخاص والحكومة المصرية لديهما قناعة راسخة لضمان استدامة الأعمال ونحقق الاستدامة قولا وفعلا.
وفي ختام كلمته ، أعلن الدكتور حسن مصطفى عن تحويل اسم الشركة المنظمة لفعاليات الملتقى الخامس لاستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر من سي إس آر إيجيب إلى “SUSPLANT”.
اترك تعليقا