الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
احتفلت جوجل العالمية اليوم بذكرى ميلاد الفنان المصرى الكبير حسين بيكار .
وحسين بيكار ولد يوم 2 يناير عام 1913 وهو فنان تشكيلي ينتمي إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين.. وهو رائد صحافة الاطفال بمصر وله ابدعاته التى دافع خلالها عن حقوق الطفل اجتماعيا
حب بيكار الموسيقي منذ نعومة أظافره، كما كتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، ظل معطاء طوال حياته، ومعلما للكثير من الأجيال. وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال بصفة خاصة، بل هو رائدها الأول في مصر.
ولد بيكار بحي الأنفوشي بالإسكندرية، والتحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها.
درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبري وعقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع، وانجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي.
انتقل بيكار بعد ذلك إلى المغرب حيث قضى ثلاث سنوات مدرسا للرسم وهي مرحلة هامة في تكوين، حيث رسم بيكار أول رسومه التوضيحية هناك عندما وضع مدرس اللغة الإسبانية كتابا لتعليم اللغة للتلاميذ، طلب من بيكار مدرس الرسم آنذاك أن يترجم الكلمات إلى صور.
عاد بيكار إلى القاهرة عام 1942، وعمل معاونا لأستاذه وصديقه الفنان أحمد صبري، وتولى رئاسة القسم الحر خلفا لصبري الذي انتقل لرئاسة قسم التصوير، وسرعان ما تولى بيكار رئاسة هذا القسم بعد إحالة صبري للتقاعد.
وفى مدرسة الفنون الجميلة بدأ بيكار يدرس الرسم على أيدى أساتذة أجانب ودرس الرسم بالزيت تحت رعاية أستاذه أحمد صبرى رائد فن البورتريه وتوطدت العلاقة بينهما لاكتشاف صبرى ميل بيكارلفن البوتريه..وزاد من تأكدها حبه للموسيقى والغناء الشرقى القديم .ومرت الأعوام ليصبح بيكار مساعداَ لمعلمه في تدريس التصوير بمدرسة الفنون الجميلة ,وكان بيكار يترددعليه في بيته بميدان الحسينية وقد شرع أحمد صبرى في رسم بورتريه له في 10 جلسات مع العود الذي اشتراه خصيصاً لذلك..
بعد تخرجه عام 1933 بدأ بيكار نشاطه الموسيفى فقد تعرف على موظف شاب وعازف قانون..وكان له زميل آخر بنفس الإدارة عازف كمان هو عبد الرحيم محمد “والد الدكتور جمال عبد الرحيم عميد الكونسيرفتوار سابقا” وانضم إليهم الدكتور إبراهيم زكى خورشيد وكونوا فرقة موسيقية.
وبدأ بيكار يظهر نشاطه في الحفلات كعازف عود ومغنى أدوار ويقوم بتحفيظه الأدوار القديمة إبراهيم عثمان شقيق عزيز عثمان.وكانت بعض هذه الأعمال تذاع على محطة إذاعة محلية كانت تسمى “سابو” وكان بقف على المسرح مع كبار مطربى هذا الزمان صالح عبد الحى وزكريا أحمد وعبده السروجى
ومع الموسيقى عمل مدرساً للتربية الفنية وانتقل لفترة لدمنهور ثم عاد للقاهرة ثم إلى قنا ومنها سافر في أول بعثه للتدريس بمدينة تطوان في بلاد المغرب في منطقة كانت تحت الاحتلال الإسباني وكانوا يدرسون للأطفال اللغة الإسبانية إلى جانب اللغة العربية.وكان ان طلب من بيكارعمل رسوم وصفية لكتاب بدائى جداً يحتوى رسوم بسيطة كشجرة _تفاحة_قطة…. وهنا اكتشف بيكار اللغة البسيطة التي تصل إلى وجدان الطفل ويقول بيكار عن ذلك :لقد أعطونى فكرة عن شيء كنت أجهله…. فالرسومات توصل الفكرة بسرعة.وكان ذلك في أيام الحرب الأهلية الإسبانية (1939 _1940) وفى هذه الفترة رسم بيكار كتابين مما أتاح له خبرة في أمور لم يكن تعلمها وقتها في المدارس.
وعندما عاد إلى مصر بدأت صلته بدار المعارف وكانت في ذلك الوقت أكبر دار نشر فعمل كمستشار فنى بها ,فكان يصمم أغلفة الكتب وتصميم كل مطبوعات الدار في ذلك الوقت ومن هذه الأعمال على سبيل المثال التقويم السنوى وكتب كامل الكيلانى (رائد قصص الأطفال في العالم العربي) وعن هذه المرحلة يقول الفنان بيكار<في البداية كنت أعمل أغلفة القصص أولاً ثم دخلت عالم الكيلانى فأخذت أرسم القصة بكاملها. كنت أفكر في تعليم القراءة من خلال العين.وهذه ميزة الرسم ,حيث تنطبع في ذهن الطفل صورة الكلمة. وبدأبيكارفى سلسلة “الكتاب العجيب ” وقامت دار المعارف بإصدارها وكان بيكار يؤلف القصة ويرسمها كما طلب من الفنانين أن يقدموا إبداعاتهم فيها وذلك تحت شعار “اكتب كتاب وأرسمه” ومن هؤلاء الفنانين العظماء إيهاب كامل-يوسف فرانسيس- جورج البهجورى- فايزة مرقص وغيرهم من الفنانيين. وهنا لابد لنا من أن نذكر أجمل إبداعات الفنان بيكار مجلة السندباد.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا