الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
واصلت الجمعية المصرية للطب النفسي فعاليات حملتها “اكسر الاكتئاب”، والتي تأتي في إطار الدور المجتمعي لشركة جانسن مصر، إحدي شركات جونسون اند جونسون العالمية، وهي الشركة الأولى في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وتستهدف حملة “اكسر الاكتئاب” التي أطلقت نهاية العام الماضي التعريف بمرض الاكتئاب كأحد الأمراض النفسية، وتوصيفه واعراضه، والتعرف على كيفية التعامل مع المرض والتغلب عليه، والتأكيد على أن المرض النفسي كسائر الأمراض العضوية مثل الضغط والسكر، لا يدعو للخجل ويمكن التعافي منه بتلقي العلاج المناسب، وتوعية المحيطين بمريض الاكتئاب من الاهل والأصدقاء بكيفية التعامل مع المريض ودعمه للوصول للشفاء.
ويذكر أن مفهوم الإكتئاب المُقاوم للعلاج هو مصطلح يستخدم في الطب النفسي السريري لوصف حالة تؤثر على الأشخاص المصابين باضطراب اكتئابي شديد، ولا يستجيبون بشكل كافٍ لكورس من الأدوية المضادة للاكتئاب المناسبة خلال فترة زمنية معينة.
وقال الدكتور عادل يوسف، استشاري الطب النفسي، إن مرض الاكتئاب المقاوم للعلاج قد أصبح له علاج، على الرغم من ما يحمله المصطلح من احساس بفقدان الأمل، إلا أن التطور الطبي ساهم في الوصول إلى حل لمساعدة مرضى الإكتئاب المقاوم للعلاج، فيوجد حاليًا العديد من الأبحاث والتجارب السريرية التي تهدف الى مساعدة مرضى الإكتئاب المقاوم للعلاج عن طريق العمل بطرق مختلفة عن الأدوية المضادة للإكتئاب المعتادة.
وأضاف أن مرض الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا حول العالم، ويتسبب في فقد المليارات، ويعد الآن المرض الثالث في العالم والتي تؤثر على الناتج القومي للدول بعد أمراض القلب والضغط.
وأشار إلى أنه مرض طبي شائع وخطير يؤثر سلبًا على شعورك وطريقة تفكيرك وكيفية تصرفك، ولكن لحسن الحظ يمكن علاجه أيضًا، فالاكتئاب يتسبب في الشعور بالحزن، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية ويمكن أن يقلل من قدرتك على العمل سواء في العمل والمنزل.
وأكدت الدراسات الطبية معاناة أكثر من 264 مليون شخص حول العالم من جميع الأعمار من الاكتئاب، حيث أن الاكتئاب يصيب من 1 إلى 3 % من المرضي ، وأن الاكتئاب الجسيم بيتحول من 20الي 30% من المرضي الي اكتئاب مقاوم للعلاج، كما أن الاكتئاب يصيب النساء اكثر من الرجال، و الاكتئاب هو سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وهو مساهم رئيسي في العبء العالمي الإجمالي للمرض، وأن النساء أكثر تأثرًا من الرجال بالاكتئاب، كما توجد علاجات نفسية ودوائية فعالة للاكتئاب المعتدل والشديد.
وهناك عوامل يمكن أن تلعب دورًا قويًا في الإصابة بالاكتئاب، ومن بين تلك العوامل، الكيمياء الحيوية فقد تساهم الاختلافات في بعض المواد الكيميائية في الدماغ في ظهور أعراض الاكتئاب، وهناك أيضًا العامل الوراثي فالاكتئاب يمكن أن يكون وراثيا، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد التوأمين المتطابق مصابًا بالاكتئاب، فإن الآخر لديه فرصة 70٪ للإصابة بالمرض في وقت ما من الحياة، والعامل الثالث هو الشخصية إذ يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات، والذين يغمرهم التوتر بسهولة، أو المتشائمون بشكل عام هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأخر تلك العوامل هي العوامل البيئية فقد يؤدي التعرض المستمر للعنف أو الإهمال أو سوء المعاملة أو الفقر إلى جعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا