الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
عقدت ثلاث فعاليات تدريبية ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، على مدار يومي 7 و 8 سبتمبر، بالتعاون بين المنتدى وثلاث مؤسسات دولية تتمثل في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، وصناديق الاستثمار في المناخ، والشبكة العالمية للتمويل المختلط، وذلك في إطار النهج الذي يتبعه منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، بضرورة تبادل الخبرات بين دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود الدعم الفني وبناء القدرات والتدريب من أجل إعداد الكوادر القادرة على قيادة جهود التحول الأخضر والتنمية الشاملة والمستدامة في القارة.
وقد شهدت الفعاليات التدريبية إقبالًا كبيرًا حيث شارك فيها ممثلون عن 17 دولة أفريقيا، بالإضافة إلى شركاء التنمية والقطاع الخاص، واستغرقت الفعاليات التدريبية 30 ساعة على مدار يومي 7 و8 سبتمبر الجاري.
وتم عقد الفاعلية الأولى بالتعاون مع صناديق الاستثمار في المناخ CIF وتناولت جهود تحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز آلية التعاون بين بلدان الجنوب، وذلك من أجل توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في تمويل جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز قدرة البلدان على الصمود، وتضافر الجهود إلى جانب الإجراءات التي تقوم بها الحكومات، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات المياه والزراعة والطاقة التي تمثل قطاعات حيوية لقارة أفريقيا، في ظل التأثير الشديد للتغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي في القارة.
وناقشت الورشة التدريبية على مدار يومين بمشاركة المؤسسات الدولية والقطاع الخاص وممثلي الدول المشاركة وهي مصر ومدغشقر وموزمبيق والنيجر ورواندا وأوغندا وزامبيا لتبادل الخبرات، كيفية تعزيز المرونة في مواجهة التغيرات المناخية، ومخاطر التغيرات المناخية على الأعمال التجارية وفرص الأعمال المحتملة في مشروعات التكيف، وآليات مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر في تمويل مشروعات التكيف في ظل محدودية الموارد العامة، كما تم التعرف على تجربة مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ CIF في التعامل مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودمجها في جهود التكيف، وتأثير ذلك على الاستثمارات والقدرة على التكيف والصمود مع التغيرات المناخية.
وشهدت ورشة العمل أيضًا مناقشة آليات دمج مخاطر التغيرات المناخية وأهداف المرونة المناخية في برامج وسياسات ومبادرات قطاع الطاقة، والتركيز على دور القطاع الخاص في ضمان تحقيق هذه الأهداف، بهدف تحسين سبل المعيشة للمجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة هذه التغيرات من خلال الأساليب والآليات المستدامة.
وبالتعاون مع إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، تم تنظيم فاعلية تدريبية حول بناء القدرات ودمج ممارسات التكيف مع التغيرات المناخية في جهود التعاون الإنمائي، حيث استهدفت تعزيز عملية بناء القدرات ودعم البلدان الأفريقية لتمكينها من الاستفادة من التعاون الإنمائي الفعال، للاستفادة من دعم شركاء التنمية في توفير احتياجات مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك استنادًا إلى نتائج الاستبيان الذي عقده منتدى التعاون الإنمائي DFC خلال عامي 2020-2021، وعلى خلفية برنامج عمل جلاسجو شرم الشيخ.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الخبرات والتجارب المتوافرة لدى الدول الأفريقية وتسليط الضوء عليها في إطار جهود تبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة الآليات التي تجعل التعاون الإنمائي أكثر مرونة وفاعلية وقدرة على التنبؤ بالمخاطر، فضلا عن تنظيم عدد من الأنشطة بين المشاركين بشكل تفاعلي لتبادل المعرفة وتعزيز القدرة على دمج ممارسات التكيف مع التغيرات المناخي في أولويات التعاون الإنمائي. كما حددت ورشة العمل عدد من الخطوات التي سيتم تطبيقها في عدد من الدول من أجل القدرة على تطبيق نتائج فعلية تتعلق بدمج التكيف مع التغيرات المناخية في ممارسات التعاون الإنمائي الفعال.
كما تم عقد فاعلية تدريبية حول تحفيز التمويل المختلط بالتعاون مع الشبكة العالمية للتمويل المختلط، التي عملت على تنمية قدرات المشاركين من مختلف الدول حول العائد الذي يحققه التمويل المختلط من حيث حشد الاستثمارات الخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز العمل المناخي، وتشجيع الاستثمارات للمشروعات ذات الأولوية في القارة.
وعملت الورشة على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين ممثلي وزارات الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، حول كيفية استخدام التمويل المختلط لتحفيز وتشجيع الاستثمارات، وإكسابهم المفاهيم الرئيسية للتمويل المختلط، بما يمكنهم من تنشيط هذه الأدوات في بلدانهم.
واختتمت أمس فعاليات فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام بين 7-9 سبتمبر الجاري.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا