الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي..خالد الديب
تمتلك مصر إمكانيات كبيرة ومتنوعة من مصادر الطاقة المختلفة، مما ساهم في تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعال للطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ، وتسعى مصر لتعزيز القيمة الاقتصادية والعائد الاقتصادي المستهدف، عبر اتباع الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2035، ويمثل قطاع الطاقة المصري 13% من الناتج المحلي الإجمالي كما يحتل المرتبة الأولى كواحد من العوامل الرئيسية الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتقوم استراتيجية الطاقة التي تستهدفها مصر على رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 37.2% في عام 2035، وهذا يتطلب زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة خلال هذه الفترة من 2.5 مليار دولار أمريكي إلى 6.5 مليار دولار أمريكي سنويًا، وتضاعف حجم الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الطاقة الجديدة في مصر إلى 3.5 مليارات دولار خلال عام 2021/ 2022.
ورصدت الحكومة المصرية استثمارات تُقدّر بنحو 16.7 مليار دولار لتنفيذ المشروعات الخضراء في مصر عبر العديد من القطاعات خلال العام المالي الجاري (يوليو2022 – يونيو 2023) ، كما خصّصت الحكومة المصرية 1.02 مليار دولار للطاقة النظيفة.
ولدى مصر استراتيجية للطاقة المستدامة المتكاملة لعام 2035 لتمكين زيادة تطوير مصادرها المتجددة وإشراك جميع القطاعات، وتتضمن الاستراتيجية تنويع مزيج الطاقة وزيادة كفاءتها وإصلاح أسواق الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي، وخفض دعم الطاقة، وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري ، مايسهم في تقليل إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وبموجب هذه الاستراتيجية تعتزم مصر زيادة إمدادات الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة إلى 20% بحلول عام 2022 و42% بحلول عام 2035، وتم تعديل الاستراتيجية لتمتد حتى عام 2040، واشتملت الاستراتيجية على بنود متعلقة بتعزيز أمن إمدادات الطاقة، وضمان الاستدامة المالية لشركات الكهرباء، وتحسين حوكمة المؤسسات والشركات، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد عن طريق خفض 18% من إجمالي الطلب على الطاقة بحلول عام 2035 عن طريق زيادة الكفاءة التشغيلية لمحطات الكهرباء، وتعزيز تنافسية القطاع.
وبحسب تقرير “وكالة فيتش” فإن مصر تُعد موطنًا لثالث أكبر سوق للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القدرات وحجم الإنتاج، بعد إيران والمملكة العربية السعودية، وتظهر التوقعات أن لديها أحد أكبر معدلات النمو بين الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى هذا النحو، فإن أداء مصر في قطاع الطاقة الكهربائية تتفوق على كل من المتوسطات العالمية والإقليمية ويشير إلى وجود فرصة كبيرة للاستثمار في القطاع على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع الكهرباء في مصر نموًا قويًا من حيث القدرات وحجم الإنتاج، وذلك في ظل الجهود المبذولة من الدولة لتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، كما ستشهد مصادر الطاقة المتجددة غير الكهرومائية أقوى نمو خلال فترة توقعات الوكالة للفترة (2022-2032)، مع مساهمة قطاع الطاقة الشمسية بالحصة الأكبر.
وبدأت مصر تشييد أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمشروع الضبعة، كما تشكل التطورات في صناعة الهيدروجين الخضراء في مصر مؤشرًا إيجابيًا على نمو إنتاج الكهرباء.
واتخذت مصر والاتحاد الأوروبي خطوات لتعزيز تعاونهما طويل الأجل بشأن التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال شراكة استراتيجية بشأن تطوير الهيدروجين المتجدد وإعداد مصر للانتقال العادل للطاقة، كما وقعت مصر بيانًا مشتركًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ يصل إلى 35 مليون يورو لدعم مبادرة الثروة في مجال الطاقة الكهربائية في مصر.
كما أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ستعزز من جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية في مصادر الطاقة المتجددة، وعلى مدى العقد المقبل، سيستمر استهلاك الكهرباء في النمو مع وجود فائض في الإنتاج، ومع زيادة الاستثمارات في شبكات النقل البيني، من المتوقع زيادة صادرات مصر من الكهرباء إلى الأسواق المجاورة وإلى أوروبا.
ومن المتوقع أن يزداد إجمالي توليد الكهرباء في مصر بنسبة 38٪ ليصل إلى 284 تيراواط ساعة في عام 2032، كما سيرتفع صافي الاستهلاك من 166.4 تيراواط ساعة في نهاية عام 2022 إلى 227.2 تيراواط ساعة في عام 2032، مما يشير إلى فائض محتمل للتصدير.
وتخطط مصر زيادة نسبة مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الكهرومائية في مزيج الكهرباء لديها إلى 37٪ من إجمالي الإنتاج بحلول عام 2035، مما يضيف إلى النظرة الإيجابية لنمو مصادر الطاقة المتجددة في البلاد على المدى الطويل.
إلا أنه بحلول 2035 ستصل فعليا نسبة الطاقة المتجددة الموضوعة إلى 42%، فالقدرات الموجودة من الطاقة المتجددة سواء شمس أو رياح، أو كهرومائي، حوالي 6 آلاف و500 ميجاوات، ونهاية العام المقبل ستصل هذه القدرات إلى أكثر من 10 آلاف ميجاوات.
ومن أبرز المشروعات الخضراء في مصر، فيما يتعلق بالطاقة النظيفة
بدأ العمل في مشروع الطاقة الشمسية عام ٢٠١٥ وفقا للقرار الجمهوري رقم ٢٧٤ لسنة ٢٠١٤ ، ويعد المشروع نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس ودعم الشبكة القومية في مصر ، وتم اختيار موقع المشروع بمنطقة “بنبان” بمحافظة أسوان بناءً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية التي أكدت أن موقع المشروع يعد من أكثر المناطق سطوعًا للشمس في العالم ، ويضم الموقع ٤٠ محطة شمسية لتوليد الكهرباء تحت الإنشاء ، وتبلغ قدرة كل محطة ٥٠ ميجاوات ، إجمالي الطاقة الناتجة من المحطة تعادل ٩٠٪ من إنتاج السد العالي للطاقة الكهربائية ، وتم إنشاء المحطات من النوع المعزول عزلًا كاملًا بالغاز GIS لأول مرة في مصر ، وتدعم المحطات الجديدة التوجه نحو الاستفادة من الطاقة المتجددة النظيفة ، ويعد أكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية بنظام الخلايا الفولطية بدون تخزين على مستوى العالم.
يبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة في المحطة نحو ٢٠٠ ألف لوحة شمسية تنتج ٥٠ ميجاوات من الطاقة النظيفة التي تكفي لإنارة ٧٠ ألف منزل ، ويقام المشروع على مساحة ٨٨٤٣,٣ فدانًا على الطريق الصحراوي “أسوان – القاهرة” أمام قرية “بنبان”.
واختارت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ٣٩ شركة متخصصة في إنتاج الطاقة طبقًا للمواصفات العالمية، منها ٩ شركات عالمية وعربية و٣٠ شركة مصرية من إجمالي ٢٠٠ شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم ، ووقَّعت الشركات المختارة عقودها مع وزارة الكهرباء والهيئة بنظام البناء والتشغيل ثم نقل الملكية(B.O.T) بحق انتفاع لمدة ٢٥ عاما ، ويوفّر المشروع العملاق ٢٠ ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التي تستمر أربع سنوات.
وصلت التكلفة الاستثمارية إلى ملياري دولار، في حين تبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع نحو 1465 ميغاواط ، ويعد من أهم المشروعات المنفذة فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، حيث يعتبر أكبر محطة طاقة شمسية فى مكان واحد على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، كما يحتل الترتيب الرابع على مستوى العالم، ضمن أكبر محطات شمسية تنتج طاقة كهربائية تتسع لقدرات تصل إلى 2000 ميجاوات.
وتم توقيع عدد 32 اتفاقية شراء الطاقة بإجمالي القدرات المنتجة، وساهم فعليا في توفير نحو 10 آلاف فرصة عمل، كما ساهم فى الحد من انبعاثات الغازات الضارة بواقع 2 مليون طن سنويا.
وتم توسيع المحطة من جهد (٢٢/٢٢٠) لتصبح (٢٢/٥٠٠) ومن المستهدف أن تصل إلى قدرات إنتاجية ٢٠٠٠ ميجا وات، لتعمل المحطة بجهد ٢٢/٢٢٠/٥٠٠ كيلو فولت وبقدرة ٤ × ٥٠٠ + ٤ × ١٧٥ ميجا فولت.
يهدف إنشاء المحطة لاستقبال الطاقة الناتجة من مجمع بنبان بالطاقة الشمسية، حيث تم ربط المحطة بمحطة محولات توشكي ٢ عن طريق دائرتين ربط جهد ٥٠٠؛ وذلك لتوفير الطاقة المطلوبة لاستصلاح الأراضي الزراعية بمنطقتي توشكي والعوينات، كما تم ربط المحطة بدائرتين جهد ٥٠٠ بمحطتي نجع حمادي ١ ونجع حمادي ٢؛ وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل جميع المصانع بمحافظة قنا ، بتكلفة استثمارية ٤٤٠ مليون جنيه ، وخط الربط (بنبان ٣ / نجع حمادي الصناعية) جهد ٥٠٠ ك.ف: ١,٦٤٠ مليار جنيه.
يعتبر المشروع أحد 3 مشروعات تم تنفيذها وتشغيلها على مستوى قارة أفريقيا في المغرب والجزائر ومصر، وتعتمد أساساً على ارتباط الدورة المركبة بالحقل الشمسي ، تبلغ قدرة المشروع 140 م.و. منها 20 م.و. مكون شمسي ، بلغت نسبة التصنيع المحلي في المكون الشمسي حوالي 50% ، بدأ تشغيل المحطة تجاريا اعتبارا من 1/ 7/ 2011 .
ـ مشروع محطة الخلايا الفوتو فلطية بكوم امبو بقدرة 26 ميجاوات بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية ، وتم بدء التشغيل التجاري للمحطة فبراير 2020.
ـ مشروع محطات خلايا فوتو فولطية موزعة متصلة بالشبكة بنظام صافي القياس بقدرة 100 ميجا وات
ـ محطات خلايا فوتو فولطية لامركزية منفصلة عن الشبكة بقدرة 32 ميجا وات
ـ محطات تغذية كهربائية للمناطق والقرى والتجمعات الغير مرتبطة بالشبكة الموحدة باستخدام الخلايا الفوتو فولطية بالتعاون مع الحكومة الإماراتية. .
ـ مشروعات حكومية JICA بقدرة 120 ميجاوات
ـ محطة خلايا فوتوفولطية بالغردقة بالتعاون مع الجايكا بقدرة 20 ميجا وات.
ـ محطة خلايا فوتوفولطية بالزعفرانة بالتعاون مع ال Kfw بقدرة 50 ميجاوات.
ـ محطة خلايا فوتوفولطية بكوم امبو بالتعاون مع الصندوق العربي للتنمية بقدرة 50 ميجاوات.
ـ مشروعات القطاع الخاص
ـ مشروع محطة خلايا فوتو فولطية في كوم امبو بقدرة 200 ميجاوات بنظام البناء والتملك والتشغيل BOO (شركة اكواباور).
ـ مشروع محطة خلايا فوتو فولطية بقدرة 200 ميجاوات بنظام البناء والتملك والتشغيل BOO (شركة النويس).
ـ مشروع محطة خلايا فوتو فولطية بغرب النيل بقدرة 200 ميجاوات بنظام المزايدات التناقصية .
ـ مشروع محطة شمسية حرارية بغرب النيل بقدرة 100ميجا وات بنظام البناء والتملك ,التشغيل .
تعمل مصر بالشراكة مع روسيا على إنشاء محطة نووية في مدينة الضبعة لتوليد الكهرباء، حيث يتضمن المشروع أربعة مفاعلات نووية بقدرة تصل إلى 4800 ميجاوات بتكلفة تصل إلى 28.5 مليار دولار، وفقًا للموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.
وبدأت أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة في يوليو الماضي من عام 2022، حيث تهدف الدولة من خلال بناء تلك إلى أن يصل إنتاج الكهرباء من تلك المحطات إلى 9% من إجمالي الطاقة التي يتم إنتاجها في البلاد.
يهدف المشروع إلي تعزيز كفاءة استغلال احتياطي الغاز الطبيعي، ومواجهة الطلب المتزايد علي الطاقة الكهربائية. حيث تم ربط الوحدات تدريجيًا على الشبكة الكهربائية القومية حتى أخر وحدة تم دخولها للخدمة.
تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة الذي يتيح إنتاج ثلث طاقتها بدون استخدام وقود، و تتكون من وحدتين غازيتين ووحدة بخارية بقدرة إجمالية ٧٥٠ ميجا وات، وتم ربط الوحدات تدريجيًا على الشبكة الكهربائية القومية حتى أخر وحدة تم دخولها للخدمة. كما تم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة في مراكز الأحمال الكهربائية، بتكلفة ١,٠٢ مليار جنية + ٣٧٥ مليون دولار.
تكلفة المشروع الإجمالية ٤٩٨ مليون دولار، ويهدف إلى دعم محطات كهرباء شرم الشيخ والغردقة وبورسعيد بعدد ١٤ توربينة متطورة لرفع القدرات المولدة منهم، حيث أن محطة شرم الشيخ تتكون من ٦ وحدات غازية قدرة كل منها ٤٨ م.و، وتتكون محطة الغردقة الغازية من ٦ وحدات ازية قدرة كل منها ٤٨م.و، وتتكون محطة بورسعيد من ٢ وحده غازية قدرة كل منها ٤٢ م.و .
تتكون المحطة من ٤ وحدات غازية قدرة كل منها ١٦٠ ميجا وات بتكلفة بلغت ٤٧٠,٨ مليون دولار.
كما تنفذ الحكومة مشروعا آخر لتوليد الكهرباء عن طريق الضخ والتخزين في منطقة بجبل عتاقة بالسويس باستثمارات 2.7 مليار دولار، وقدرة إنتاجية تبلغ 2400 ميغاواط.
يتمثل المشروع في تدعيم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة، حيث يعمل بجهد ٢٢٠/٦٦/١١ ك.ف، وبسعة (٣x١٢٥+ ٢x٤٠) م.ف.أ، وبتكلفة ٥ مليون جنيه + ٨٦,٢٥ مليون دولار.
تتكون المحطة من وحدتين بخاريتين قدرة الواحدة ٦٥٠ ميجاوات، وتعمل بالغاز الطبيعي وقودًا أساسيًا، والمازوت وقودًا بديلًا.
وتعد المحطة هى الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة “Ultra Super Critical”، بالإضافة إلى أنها أول محطة كهرباء يتم تصميمها طبقًا للكود الدولي للمباني. وتقع المحطة على خليج السويس بمنطقة العين السخنة جنوب محافظة السويس، وتحتوي المحطة على أول محاك تفصيلي عالي الفنية، لتدريب فريق تشغيل المحطة على أقصى ظروف التشغيل. وبتكلفة بلغت ٢,٩٢ مليار جنيه + ١,١٢ ملياردولار.
تضم ٨ وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة ١٢٥ ميجا وات بإجمالي قدرة ١٠٠٠ ميجا وات ، تم توسعة محطة توليد غرب أسيوط الغازية للعمل بنظام الدورة المركبة، وجاء العمل بالمشروع على مرحلتين: (دورة بسيطة مرحلة أولى) + (دورة مركبة مرحلة ثانية).
تبلغ القـدرة الإجمالية للمحطة ١٥٠٠ ميجا وات (٨ وحدات غازية × ١٢٥ ميجا وات + ٢ وحدة بخارية × ٢٥٠ ميجا وات).
تتكون المحطة من عدد (٨) غلايات لاستعادة الطاقة تم تركيبهم على (٨) تربينات غازية لتحويلهم للعمل بنظام الدورة المركبة وذلك باستخدام عادم التربينات الغازية لتشغيل عدد (٢) تربينة بخارية قدرة كل منها ٢٥٠ ميجا وات بدون استخدام وقود إضافي بالإضافة إلى المساعدات (الطلمبات – المحولات – المكثفات) ، والمستهدف رفع كفاءة المحطة وإضافة ٥٠٠ ميجا وات بدون استخدام وقود إضافي، ويوفر المشروع فرص عمل للشباب حيث بلغت عدد العمالة التي قامت بالتنفيذ ٢٣٠٠ (مهندسين – إداريين – مشرفيين – فنيين)، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع ٤٤١,٨ مليون دولار أمريكي.
تم افتتاح محطة إنتاج الطاقة الثلاثية بالشراكة مع شركة (قره أنيرجي) بنظام الBOT بتكنولوجيا أوروبية، وهي مثالًا لتطبيق أحدث نُظم إدارة الطاقة الحديثة حيثُ تقوم بإنتاج الكهرباء بطاقة ٢٧ ميجاوات/ساعة، و١٦ طن/ساعة بخار، ونحو ٤٣٠ طن من المياه المُبردة بما يساهم في الحفاظ على البيئة عبر خفض استهلاك المحروقات بمعدل ٢٥٪ عن الطرق التقليدية مع خفض في البصمة الكربونية للمجمع بنحو ٤٠ ألف طن/سنويًا من ثاني أكسيد الكربون.
مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة (شمس – رياح)، يصل حجم الاستثمارات بها إلى نحو 4.4 مليار دولار، وبنهاية عام 2025 سيبلغ اجمالي القدرات المركبة من الطاقات المتجددة والي 10000 ميجاوات.
يبلغ إجمالي قدرتها 220 ميجاوات، وتقع المحطة في منطقة خليج الزيت على طول ساحل البحر الأحمر، حوالي 350 كيلومتر جنوب شرق القاهرة ، لتضيف حوالي واحد بالمئة من إجمالي القدرة الإنتاجية في مصر، مما يؤدي إلى الحد من إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 49400 طن مقارنة بمحطات توليد الكهرباء من الوقود الحفري ذات القدرة الإنتاجية المماثلة.
ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية والحد من استهلاك الوقود الحفري، مما سيساهم في تلبية حاجة الشعب المتزايدة للكهرباء والتخفيف من أعراض التغير المناخي من خلال الحد من إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبالتالي سيدعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والحفاظ على البيئة في مصر.
يأتي المشروع بالتعاون مع جايكا للحد من التغير المناخي و الحفاظ على البيئة، والذى يعد التزام لليابان أمام العالم ، ويتماشي مع سياسات المساعدات الرسمية الإنمائية اليابانية.
وقعت الحكومتان اليابانية والمصرية إتفاقية مشروع محطة جبل الزيت لتوفير الدعم المالي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال قرض بإجمالي 38 مليار ين ياباني، ويتضمن المشروع إنشاء المحطة والتي تحتوي عل 110 توربينات، وتبلغ قدرة التوربينة الواحدة 2 ميجاوات ليصل إجمالي الإنتاج إلى 220 ميجاوات لتضيفها الحكومة المصرية لإجمالي القدرة الإنتاجية في مصر، وتتضمن عمليات إنشاء المحطة تركيب التوربينات والأعمال المدنية والبنية التحتية وأعمال التركيب والكهرباء، بالإضافة إلى الضمان و أعمال التشغيل والصيانة لثلاثة أعوام.
وقامت جايكا بتمويل تطوير وتوسعة محطة المحولات المنشأة مسبقاً بقدرة 220 كيلوفولت، عن طريق اضافة 250 ميجافولت أمبير لتحويل الكهرباء المولدة وتوصيلها بشبكة النقل .
ـ محطات الرياح برأس غارب، المنفذة من جانب تحالف ( انجي، اوراسكوم، تويوتا) باستثمارات تصل إلى 380 مليون دولار، وتصل قدرتها إلى 250 ميجاوات، وكذا محطات الرياح لشركة “ليكيلا باور” باستثمارات تقدر بـ 320 مليون دولار، وقدرة 250 ميجاوات.
ـ محطة الرياح في جبل الزيت على طول ساحل البحر الأحمر بطاقة إنتاجية 580 ميغاواط، وباستثمارات تقارب 489.3 مليون دولار.
ـ محطة طاقة رياح أخرى في السويس بتكلفة استثمارية 175.3 مليون دولار، وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاواط.
ـ مشروع بالتعاون مع المملكة العربية السعودية شركة “أكوا باور” لانتاج 10 جيجا وات طاقة متجددة (شمس – رياح)، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية، وخاصة المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضى الدولة.
لدى مصر قدرة على انتاج الهيدروجين الأخضر الأقل تكلفة في العالم، حيث يمكن أن تستفيد مصر من قدرتها التنافسية لتحقيق خطة طموحة والوصول إلى 8٪ من السوق العالمي للهيدروجين ، وتم التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD؛ لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين.
من المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين بمعدل سبع مرات تقريبًا بحلول عام 2050، الأمر الذى سيوفر حصول مصر على نسبة كبيرة من السوق الدولية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر في حدود 10- 18 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يتم استحداث أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة فى حال زيادة استخدام القدرات المحلية فى صناعات الهيدروجين وسلاسل القيمة المحلية، كما ستؤدي زيادة الهيدروجين المنتج محليًا إلى زيادة أمن الطاقة لمصر، مع اعتماد أقل على واردات البترول.
ـ تم توقيع اتفاقية إطارية لمشروعات انتاج الهيدروجين مع عدد 9 مطورين، وافتتاح المشروع التجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات تنفيذ شركة اوراسكوم، سكاتك Scatec النرويجية، وشركة فرتيجلوب Fertiglobe بمشاركة صندوق مصر السيادي.
ـ مشروع الوقود الأخضر، واطلاق أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر من داخل منطقة السخنة بالتعاون مع “فورتيسكو” الأسترالية FFI للطاقة.
ـ مشروع تطوير وتنفيذ تقنية مزج الهيدروجين بالغاز الطبيعي لعدد 1 توربينة غازية بمحطة توليد كهرباء شرم الشيخ من خلال شركة General Electric.
ـ مشروع التعاون الفني الاستراتيجي بين مصر وفرنسا لتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في مصر بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية.
ـ مشروع دعم الكهرباء والنمو الأخضر بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية.
ـ مشروع إنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات بالتعاون مع الحكومة الإماراتية.
ـ مشروع مبادرة تحول مصر إلى الطاقة الخضراء بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي استثمارات 500 مليون دولار.
ـ مشروع مع شركة “تيسين كروب” الألمانية المتخصصة في مجال هندسة المصانع لدعم مشروعاتها الخضراء في مصر.
ـ مشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة.
ـ مشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو والايسسكو لنشر وتركيب نظم خلايا شمسية في عدد من المواقع السياحية والمتاحف.
ـ مشروع بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي والمفوضية الأمريكية وجوجل العالمية لتوفير تمويل بـ33 مليون دولار لدعم مسابقة لتحقيق إجراءات تخفيف الانبعاثات والتكيف المناخي.
ـ مشروعات مع بيكرهيوز العالمية في مجال خفض الانبعاثات الكربونية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا