الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“تحيا مصر” يمول 7 آلاف و386 مشروعا للمرأة المعيلة بـ113 مليون جنيه
أعلن صندوق تحيا مصر، عن وصول عدد المشروعات التي تم تمويلها ضمن برنامج دعم وتمكين المرأة المعيلة “مستورة” إلى نحو 7 آلاف و386 مشروعًا حتى يونيو الجاري، بتمويل قيمته 113 مليون جنيه.
وأضاف الصندوق، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أنه جرى صرف نحو 100 مليون جنيه قيمة الشريحة الثانية من تمويل البرنامج البالغ قيمته الإجمالية 250 مليون جنيه، وذلك لضمان تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة وخلق فرص عمل لها لتتمكن من مواجهة الأعباء اليومية واستغلال إمكانياتها المتاحة لضمان حياة كريمة لها ولأسرتها، لاسيما وأن المرأة المعيلة تمثل شريحة كبيرة من المجتمع.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق برنامج “مستورة” في خطابه بمناسبة عيد الأم وعام المرأة المصرية 2017، وكلف صندوق تحيا مصر بتمويل البرنامج.
ويستهدف برنامج “مستورة” كل امرأة قادرة على العمل وليس لها دخل ثابت، ويتراوح عمرها ما بين 21 و60 عامًا، ليساعدها على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتحويلها من متلقية للدعم إلى عنصر منتج وفاعل في المجتمع، وذلك بتسليمها قرض في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية.
وتتراوح قيمة التمويل ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، يسدد شهريا على مدار عامين بدون فائدة.
وتشمل المشروعات الممولة من برنامج” مستورة” جميع الأنشطة المدرة للدخل، ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي البالغ عددها 93 فرعًا في جميع أنحاء الجمهورية، ليصل البرنامج لأكبر عدد من المستفيدات حتى أقصى الحدود، وبالفعل تم تمويل 15 مشروعا في حلايب وشلاتين وأبو رماد بقيمة نصف مليون جنيه.
ويشترط على المتقدمات للبرنامج التالي:
– استيفاء طلب الحصول على مشروع” مستورة” من بنك ناصر الاجتماعي.
– أن تكون المتقدمة تحمل الجنسية المصرية.
– الإقامة الدائمة في المكان الذي سيصدر منه القرض.
– عدم وجود قروض غير مسددة.
– صورة بطاقة الرقم القومي سارية.
– استيفاء البحث الاجتماعي بمعرفة فروع بنك ناصر الاجتماعي.
– استيفاء نموذج استعلام لكل متقدمة.
– بيان بالمعاش أو النفقة إن وجد.
– إيصال إيجار أو كهرباء أو غاز حديث إن وجد.
اترك تعليقا