الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تعتمد شركة تتراباك في استراتيجياتها التركيز على مبادرات في مجال إعادة التدوير، والتي تساعد في الاستفادة من المواد ذات القيمة والأهمية بدلاً من التخلص منها، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
وتعتبر تلك المبادرات جزء من الاستثمارات التي تقوم بها الشركة منذ عقود لدعم البنية التحتية لتجميع المخلفات وإعادة تدويرها في مختلف المناطق حول العالم، مما أدى إلى زيادة المرافق التي تعمل على إعادة تدوير الكرتون من 40 في عام 2010 إلى 200 اليوم.
وطبقًا للبنك الدولي، فمن المتوقع زيادة المخلفات حول العالم بنسبة 70% بحلول العام 2050، ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وهامة، وبالرغم من دورها الهام والضروري في تقديم الطعام لأعداد متزايدة من الناس، فإن تعبئة الطعام قد يزيد من مشاكل المخلفات، إذا لم يتم تجميعها وإعادة تدويرها على النحو السليم.
وتركز أخر الشراكات واتفاقيات التعاون التي أبرمتها تتراباك على زيادة قدرة إعادة التدوير وتسريع وتيرة إعادة التدوير وضمان أن المواد التي تأتي من علب المشروبات بعد الاستهلاك تعاود الدخول في الاقتصاد.
وأكد ماركوس بفانر، نائب رئيس تتراباك لعمليات الاستدامة، على أن تأسيس اقتصاد دائري يتطلب العمل والتعاون على مختلف المستويات، ويجب أن الحصول على الدعم كذلك من الإطار التنظيمي والذي يحدد الشروط التي يُمكنها تحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف أنه يجب أن نبتعد عن أسلوب الاستهلاك وخلق المخلفات إلى أسلوب الاقتصاد الدائري الأكثر تماسكًا وتواصلًا، ولكننا لا يُمكننا تأسيس اقتصاد دائري بمفردنا، عن طريق فرد واحد أو مؤسسة واحدة، بل يجب أن يعمل كل الأطراف سويًا بما في ذلك العلماء وصناع السياسات والعالمين في مجال إعادة التدوير والعالمين في الصناعة والمواطنين أنفسهم كذلك.
وأشار نائب رئيس تتراباك، إلى أن المشروبات المصنوعة من الكرتون يُمكن إعادة تدويرها عندما تتواجد البينة التحتية المناسبة لتجميعها وتصنيفها وإعادة تدويرها، وتتوقع تتراباك أنه على المستوى العالمي، تم تجميع 1.2 مليون طن من كرتون المشروبات وإرسالها من أجل إعادة التدوير في 2021.
ولفت إلى أن المشهد الآن مشتت للغاية في كافة المناطق حول العالم، ولا يمكن أن يحدث التغيير طويل الأمد إلا من خلال العمل الجماعي والابتكارات والاستثمارات الكبيرة.
وفي 2020، استثمرت تتراباك ما يقرب من 30 مليون يورو في العديد من المشروعات حول العالم، مع خطط لزيادة تلك الاستثمارات لتصل إلى 40 مليون يورو كل عام خلال السنوات القادمة بالتوازي مع أهدافها لزيادة تجميع وإعادة تدوير الكرتون المستخدم في تعبئة المشروبات.
وكجزء من مشاركة الشركة في تحالف علب المشروبات والبيئة أو Alliance for Beverage Cartons and the Environment ، تدعم الشركة طموحات القطاع من أجل زيادة نسبة تجميع عبوات المشروبات الكرتونية لتصل إلى 90% ونسبة إعادة التدوير لتبلغ 70% في الاتحاد الأوروبي بحلول 2030.
وتتضمن أهداف تتراباك الوصول للمعايير الوطنية لإعادة التدوير لعبواتها في كل الدول التي تعمل بها والوفاء بالتزام Ellen MacArthur Foundation’s Global Commitment وهي رؤية مشتركة للاقتصاد الدائري في قطاع البلاستيك.
ومن خلال زيادة قدرة إعادة التدوير من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية، ومن خلال الاستفادة من الفرص الجديدة في الأسواق للمواد المعاد تدويرها للابتكار في مجال الفرز والتصنيف من أجل نظام أكثر شمولية في إدارة المخلفات.
وتساعد مبادرات تتراباك في تحويل كل عناصر ومحتويات عبوت الكرتون المستخدمة لمواد ومنتجات عالية الجودة.
ومن جانبه، قال كريستين ليفيك، نائب رئيس تتراباك للتجميع وإعادة التدوير، إن هناك ثلاثة عوامل توجهنا في أجندة في المجال الدائري وهي تصميم النفايات والتلوث، الابقاء على استخدام المنتجات والمواد، وتجديد الأنظمة الطبيعية. وتلك المبادرتان الهامتان يظهران كيف يُمكن للابتكار والدافع الواضح لتغيير الوضع الراهن هما أحد أهم الأمور للحفاظ على استخدام المواد عالية الجودة وتقليل استخدام المواد الجديدة.
وأضاف أنه لا يمكن تحقيق أي من هذه التطورات بدون خبرائنا السبعين الذين يعملون حول العالم، ونحن نتعاون مع العديد من الجهات والناس التي تقوم بإعادة التدوير، بالإضافة إلى السطات المحلية والمصنعين من أجل تحقيق التغيير المطلوب لزيادة سرعة عمليات التجميع وإعادة التدوير.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا