أعلن “بنك الإمارات دبي الوطني”، عن مواءمة أهدافه في مجال المسئولية الاجتماعية للعام 2017 مع المحاور الرئيسية الثلاثة التي ترتكز عليها مبادرة “عام الخير” التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي تشمل ترسيخ المسئولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وترسيخ روح التطوّع ضمن فئات المجتمع وترسيخ خدمة الوطن لدى الأجيال الجديدة من المواطنين والمقيمين.
وتمثل المجالات الأساسية التي تركز عليها سياسة البنك الخاصة بالمسئولية المجتمعية في العام 2017، تحسين برامج ومنصات جمع التبرعات، والتوعية المالية، وتبادل ساعات العمل التطوعي، وتعاون البنك مع غيره من الشركات والمؤسسات لتحقيق الاستدامة في مجال المسئولية الاجتماعية، وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء الوطني، من خلال التركيز على تراث الغوص وصيد اللؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني “يعتبر التمسك بقيم البذل وعمل الخير والعطاء موروثاً متجذراً في أخلاق وثقافة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ولطالما كانت جهود بنك الإمارات دبي الوطني في ردّ الجميل للمجتمع العالمي منسجمة تماماً مع هذا النهج”.
وأضاف “إننا ندرك تماماً المكانة الرائدة التي يتبوأها بنك الإمارات دبي الوطني، كواحد من أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يدفعنا إلى الشعور بقدر كبير من المسئولية تجاه المجتمع الذي نخدمه، وإننا نؤكد التزامنا التام بدعم مبادرة “عام الخير”؛ وقمنا بالتخطيط لإقامة سلسلة من النشاطات التي تستند إلى الجهود المبذولة على جميع المستويات في البنك سعياً إلى ردّ الجميل نحو المجتمع”.
اترك تعليقا