الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تعتبر ( مصر الخير) من اهم المؤسسات التى لديها باع كبير وهام ومؤثر فى العمل الخيرى بمصر لما تقدمه من اعمال متنوعة ومختلفة .
ومؤسسة “مصر الخير” تأسست عام 2007، وتعتبر مؤسسة رائدة، وكمثال عالمي للوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي، ينمو ذاتيًا، وتهدف المؤسسة للمشاركة في بناء الإنسان وخدمته في مجالات التكافل الاجتماعي، التعليم، الصحة، البحث العلمي والابتكار، مناحي الحياة، والتنمية المتكاملة على أمل القضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض، ومن حيث تواجدها في النطاق الجغرافي، فلها فروع على مستوى جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
ويتألف مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” من قيادات من المجتمع المصري وخبراء في مختلف المجالات، والذين يتطوعون بجهدهم وأوقاتهم للإشراف على أنشطة المؤسسة، وتقديم خدمات فريدة من نوعها تتضمن خبراتهم العملية والمالية والاستشارية لتنمية المؤسسة.
كما تعمل المؤسسة مع الحكومة المصرية من أجل خدمة المواطن المصري ودفع عجلة الإنتاج للنهوض بالاقتصاد القومي.
وتعد مؤسسة “مصر الخير” مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، مشهرة تحت رقم 555 لعام 2007، طبقًا لأحكام القانون رقم 84 لعام 2002، وتهدف إلى خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصري من أجل العودة للحياة الكريمة في جميع ربوع مصر، وتحويل الإنسان المصري من العدم إلى الكفاف ومن الكفاف إلى الكفاية، ومن الكفاية إلى الكفاءة، حتى يكون الإنسان قادر على المساهمة الإيجابية في مجتمع تكافلي ينمو ذاتيًا، وذلك من خلال العمل في ستة قطاعات للتنمية، وهي، الصحة، التعليم، البحث العلمي، التكافل الاجتماعي، مناحي الحياة، والتنمية المتكاملة، وفي هذا الإطار تسعى مؤسسة “مصر الخير” لتقديم مشروعاتها للمستحقين في كل محافظات مصر بالتركيز على الصعيد والمناطق النائية والحدودية من خلال 75 مشروع، وقامت “مصر الخير” من خلال تطبيق الطرق العلمية في تقديم أكثر من 19 مليون خدمة خلال 9 سنوات تم تقديمهم من خلال ستة قطاعات مختلفة تلبي كافة الاحتياجات الإنسانية.
ومن جانب مجال التكافل الاجتماعي، يهدف إلى تقديم مساعدات عاجلة للمحتاجين والغارمين وأبناء السبيل بالتوازي مع تنفيذ مشروعات غير تقليدية ومنتجة ومولدة للدخل فردية ومجمعة للأسر غير القادرة في صعيد مصر والمناطق الحدودية للوصول بهم من حد الكفاية إلى الكفاءة.
ويعتمد مشروع “برنامج الغارمين” على تدريب المستفيدين “الغارمين” بعد فك كربهم وتوفير فرص عمل لهم من خلال تعليمهم حرفة صناعة السجاد اليدوي، وتأهيلهم لإنتاجه وفقًا للمواصفات العالمية، كما تم تحويل قرية أبيس من قرية غير منتجة إلى قرية منتجة عبر تدريب حوالي 1200 فرد حتى الآن على هذه الصناعة، وتعد مصانع أبيس للسجاد اليدوي، وهي بداية لمشروع قومي لإحياء صناعة السجاد اليدوي التي طالما اشتهرت بها مصر من الاندثار.
ويهدف البرنامج إلى فك كرب 10000 غارم وغارمة بنهاية عام 2017، كما يتم توفير حياة كريمة للغارمين بعد الخروج من السجن، عن طريق إقامة مشروعات مناسبة للقادرين منهم على العمل، لتوفير دخل دائم شهري، كما الحرص على القضاء على الفقر وسد فجوة الاحتياجات عن طريق رفع المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة والمعدمة وسداد ما عليهم من ديون سواء الذين تم سجنهم أو من هم خارج السجن.
وعرضًا لما تم إنجازه، تم فك كرب أكثر من 44000 غارم وغارمة منذ بدء المشروع في 2010 وحتى الآن، كما تم توفير فرص عمل للغارمين من خلال، إنشاء 4 مصانع لتصنيع وتعليسم صناعة السجاد اليدوي بأبيس، يعتمد على تدريب الغارمين بعد فك كربهم وتوفير فرص عمل لهم من خلال تعليمهم حرفة صناعة سجاد اليدوي وفقًا للمواصفات العالمية.
وتم تأسيس مصنع لتعليم وإنتاج المفروشات اليدوية بسجن المنيا للنساء، حيث تم تأهيل الغارمات من داخل السجون لتسهيل انخراطهن بالمجتمع بعد خروجهن من السجن.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا