الإنتاج يصل لمليار قدم مكعب غاز يوميًا في يونيو 2018
وفي نفس السياق، قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إنه مع اكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع والمخطط لها فى يونيه المقبل سيصل الإنتاج تدريجيًا لأكثر من مليار قدم مكعب غاز يوميًا مما يحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرا إلي أنه فور الانتهاء من تلك المرحلة سيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، وأنه من المخطط الانتهاء من تلك المرحلة فى نهاية 2019، ليصل الإنتاج باكتمال كافة مراحل المشروع إلى 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
وأكد “الملا” أن القيادة السياسية دعمت ذلك النجاح وتابعت مراحل تنفيذه عن كثب وفقا لاستراتيجية واضحة بالتعاون مع الشركات المصرية المنفذه للمشروع بتروجت وإنبى وخدمات البترول البحرية، وأيضًا العاملين فى المشروع اللذين بذلوا جهدًا غير عاديًا وكانوا يسابقون الزمن من أجل تحقيق المشروع فى الوقت الزمنى المحدد.
وفي فى مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” المذاع على فضائية “سي بي سي”، أشار الوزير إلى أن المشروع سيغير فى مفاهيم صناعة البترول بالعالم، لأنه تم إنجازه بـ 28 شهرا بدلا من 6 سنوات، وما تم فيه يعود فضله للقيادة السياسية، وتذليلها جميع العقبات التى ظهرت أمام المشروع فى شتى جوانبه لسرعة تنفيذه.
المشروع يوفر 60 مليون دولار شهريا
وقال وزير البترول، أن توفير شركة “إينى” الإيطالية، لأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة على مستوى العالم، كاستخدامها حفارا من أكبر الحفارات العائمة بالعالم، ليستطيع الحفر بعمق يصل إلى أكثر من 4000 قدم تحت سطح البحر، وأيضا أحدث القوارب التى تستخدم فى تجهيز وتركيب المواسير داخل البحر، عوضا عن الغواصين، نظرا لصعوبة العمل فى هذه الأعماق.
وأشار وزير البترول، أن إنتاج الحقل سوف يوفر على الدولة 60 مليون دولار شهريا، تنفقها الدولة فى استيراد المحروقات، مما يتيح للحكومة، إعادة استخدام هذه الأموال فى دعم قطاعات أخرى بالدولة، كالتعليم، والصحة، والنقل.
حقل ظهر ينتج 350 مليون قدم مكعب
وقال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن انتاج حقل “ظهر” للمواد البترولية يُعد حدثا غير مسبوق في الفترة الحالية، لتنفيذه خلال 28 شهرًا فقط، بينما المشروعات المماثلة له تأخذ من 6 لـ 8 سنوات، مشيرا إلى أن الآبار الموجودة بالحقل على عمق 1400 متر من سطح البحر.
وأشار «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء DMC”، مع الإعلامية إيمان الحصري، أن تلك الآبار تقع على مسافة 190 كيلو مترا من شواطئ بورسعيد وتحتاج لخبرات وتكنولوجيا نادرة، مضيفا: «هذا الحدث يُسجل انجازًا في سجل رجال البترول».
وأكد أن المرحلة الأولى للإنتاج من حقل ظهر، بدأت اليوم حيث تم ضخ 350 مليون قدم مكعب من حقل ظهر، وهو بداية المرحلة الأولى، حيث إن المرحلة الاولى سيسجل أكثر من مليار قدم مكعب، والذي سيوفر 2 مليار دولار سنويا وسيُحقق ذلك خلال النصف الأول من 2018.
اترك تعليقا