الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تحت عنوان ” دبلوماسيو القرن الواحد والعشرين والدبلوماسية الاقتصادية ” أطلقت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – وزارة الخارجية المصرية، برنامجها الخاص بتدريب 85 دبلوماسيا من 37 دولة أفريقية تحت عنوان ” دبلوماسيى القرن الواحد والعشرين والدبلوماسية الاقتصادية “، والذي يأتي في إطار استراتيجية الوكالة لدعم الكوادر الإفريقية من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع مراكز التميز المصرية في المجالات المؤثرة في التنمية كافة .
تم إطلاق البرنامج بحضور كل من السفير الدكتور حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والدكتور شريف دبلاور الخبير الاقتصادي الدولي، و ليلى المقدم الممثل الإقليمي للبنك الأفريقي للتنمية في مصر، والدكتور خالد خلاف المدير التنفيذي للرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL). وجاءت على رأس الدول المشاركة في البرنامج كل من تنزانيا ونيجيريا وجنوب السودان وأوغندا والكونغو الديمقراطية.
في هذا السياق أكد السفير الدكتور حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على أن هذه الدورة تستهدف تنمية مهارات الدبلوماسيين في زيادة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية والعالم وذلك بالتعاون مع الرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL)، وشدد فهمي على أهمية التعاون مع مراكز التميز المتخصصة في المجالات التنموية كافة لتنظيم دورات تدريبية تستهدف البدلوماسيين الأفارقة مما يتماشى مع استراتيجية الدولة في التوجه للقارة السمراء.
وأضاف الدكتور حازم فهمي: ” يأتي إطلاق هذه الدورة استكمالاً للدور الذي تقوم به الوكالة منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يونيو 2014 وبدء عملها رسمياً في أول يوليو 2014، والذي تضمن تنظيم 230 دورة شارك فيها 6 ألاف و877 متدرب شملت مجالات عديدة على رأسها الصحة، الري، الزراعة، الأمن، الطاقة المتجددة، ومكافحة الفساد وغيرها من التخصصات التي تلبي متطلبات دعم التنمية في أفريقيا.”
وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جاء في إطار رؤية القيادة السياسية في تطوير التحرك المصري على الساحة الإفريقية لقيام مصر بدور أكثر حيوية والتأكيد على إنتماء مصر لأشقائها الأفارقة، هذا بالإضافة إلى دعم جهود الدولة في تنفيذ أجندة التنمية 2063 التي اتفق عليها زعماء القارة، فضلا عن دعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والتي اعتمدت في قمة الأمم المتحدة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا