الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، تفاصيل خريطة مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، تطبيقًا للمبدأ الثاني من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، حيث تضم الخريطة التفاعلية المتاحة على الموقع الإلكتروني للوزارة تفاصيل المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي التي تضم 377 مشروعًا بقيمة 25.6 مليار دولار، موزعة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، وأيضًا التوزيع الجغرافي لهذه المشروعات على مستوى محافظات الجمهورية، بما يعزز مبادئ الشفافية والحوكمة في عرض المشروعات الممولة من شركاء التنمية، ويتيح هذه المعلومات للمواطنين في مصر وكذلك العالم الخارجي وشركاء التنمية.
وأوضحت المشاط، أن خارطة مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، تعزز من قُدرة الدولة على الوفاء باحتياجات وأولويات التنمية، ودفع مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، كما تعزز التواصل بشفافية وفاعلية مع الأطراف ذات الصلة والمواطنين للتعرف على تفاصيل الجهود التنموية الوطنية المبذولة من خلال الشراكات الدولية.
ونوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن إطلاق خريطة التمويلات التنموية، يأتي في ظل الاهتمام الدولي بالإسراع من وتيرة العمل خلال العقد المتبقي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يتطلب مزيد من الجهد والكفاءة والفاعلية؛ لتحديد الخطوات المستقبلية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن مطابقة التمويلات التنموية مع أهداف التنمية المستدامة، تم تنفيذها من خلال منهجيتين رئيسيتين، الأولى مطابقة التمويلات مصنفة وفقًا للقطاعات، والثانية مطابقة المشروعات وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، يما يعزز الشفافية والتواصل مع الأطراف ذات الصلة، ويضع محددات دقيقة للشراكات المستقبلية ويسرع وتيرة التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن آلية مطابقة التمويلات التنموية مع أهداف التنمية المستدامة، تعمل على قياس مدى توافق المشروعات المنفذة مع جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشكل دقيق، بحيث تكون القرارات المتعلقة بالشراكات المستقبلية موجهة بشكل أكثر فاعلية لتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا، وسد الفجوات التي لم يتم العمل عليها. وكذلك ضمان رؤية واضحة لاتجاهات الشراكات التنموية المستقبلية.
ووفقًا لمطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، فإن أكثر أهداف التنمية المستدامة استحواذًا على التمويلات، هو الهدف السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة بقيمة تمويلات 5.9 مليار دولار تمثل 23.2% من إجمالي المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي، بينما جاء الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية في المرتبة الثانية بقيمة تمويلات 5.7 مليار دولار بنسبة 22.3%، وفي المرتبة الثالثة جاء الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية بقيمة تمويلات 4.9 مليار دولار تمثل نسبتها 19.4% من إجمالي المحفظة الجارية.
ومن المقرر أن تلقي وزارة التعاون الدولي، الضوء إعلاميًا، خلال الفترة المقبلة، على تفاصيل التمويلات الإنمائية لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة على حدة في إطار المحفظة الجارية للوزارة، والتوزيع الجغرافي لهذه المشروعات على مستوى محافظات الجمهورية.
جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي، أطلقت مع كلية لندن للاقتصاد كتاب «مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية لتعزيز التعاون الدولي والتمويل الإنمائي»، في حدث عالمي حضره أعلام الاقتصاد في العديد من المؤسسات الدولية والعالم، من بينهم السيدة كارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والأستاذ بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة مينوش شفيق، مديرة كلية لندن للاقتصاد، والسيد إريك بيرجلوف، كبير الاقتصاديين بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بجانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD والعديد من المؤسسات المالية الدولية الأخرى.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا