الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قال فيليكس هارتنشاين الأستاذ المساعد بقسم التنمية الحضرية في المعهد المركزي “TU” بالجونة -مصر- التابع لجامعة برلين، إن المسئولية الحضرية للشركات فكرتها لا تتمثل فقط في مسئوليتها عن البيئة وفريق العمل والعملاء ، ولكن أيضا عن المدينة التي تقع فيها.
وتابع في تصريح خاص لسي إس ار ـ “القرارات التي تتخذها الشركة مع وضع موقع الشركة والبنايات التي تؤسسها في عين الاعتبار من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في شكل المنطقة التي تقع فيها، فالمحتوى المسئول يساعد كثيرا في تحسين المدينة الموجودة بها الشركة”.
وأضاف فيليكس أنه اشترك مع باحث آخر في تأليف كتاب به عدد من النماذج للشركات في ألمانيا التي تهتم بالتنمية الحضرية، لكن هناك بعض النماذج المصرية التي احتوى عليها الكتاب مثل شركة الإسماعيلية، التي تقوم بعمل إعادة هيكلة وبناء للمباني القديمة في المدينة، وبالطبع هي تقوم بهذا لكي تحقق الربح، لكنها في نفس الوقت تحاول أن تقوم بإعادة بناء المدينة لتكون مثل المدينة القاهرة التي كانت تعتبر من أكبر المراكز الثقافية في العالم، فهي تدعم دور العرض “السينما” والمعارض الفنية والمسارح، وبهذا يمكن للفن أن يحيا من جديد في المنطقة.
وأشار إلى أن مفهوم المسئولية المجتمعية لا يتعلق بتحقيق الشركة للربح المادي فقط، لكن لديها أيضا واجبا تنمويا نحو دولتها، وعليها مراعاة العمل الأخلاقي، وحماية البيئة، كما يجب أن تقوم بأعمالها على درجة عالية من الجودة وبطريقة مسئولة، موضحا أن المسئولية المجتمعية في مصر منتشرة كثيرا ، ويتحدث الكثير من الأفراد عنها لكنها تواجه صعوبات كبيرة في تحديد أهم العناصر التي تساعد في تحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن التسويق عامل مهم لكي تعرف الشركات بالدور الذي تقوم به.
واستطرد باحث التنمية الحضرية قائلا:”الشركات تقول أنها تراعي المسئولية المجتمعية للشركات، وتعمل على تحقيق التنمية المستدامة، لكن هناك مشكلة حقيقية في تعريف مفهوم التنمية المستدامة لديهم” .
وأكد أن المسئولية المجتمعية لا تقع على عاتق الحكومة لكنها مسئولية القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بشكل أكبر، فالدولة تساعد في حل التحديات الضخمة التي تواجه القطاع الخاص في تحقيق المشاريع المتعلقة بالتطوير والتنمية المستدامة .
وثمن ملتقى المسئولية المجتمعية الذي أقامته شركة سي إس أر في الثامن والتاسع من شهر مايو المنصرم، قائلا:”الملتقى كبير جدا وأنا سعيد بملاقاة هذا الحشد الكبير ، فأنا أعيش في مصر منذ خمس سنوات ، وأرى أن مصر دولة مميزة للعديد من النواحي، فهي متنوعة جدا في المناطق الحضرية المختلفة ، لذا أهتم كثيرا بدراستها”.
وأشار إلى وجود الكثير من الاختلافات الحضرية في مصر وتحديدا مدينة القاهرة فهي كبيرة جدا ويعيش بها العديد من الأشخاص المفعمين بالحيوية الذين دائما ما يجدون طريقة لحل مشاكلهم.
وأوضح فيليكس أن المعهد المركزي الموجود في حرم الجونة تم إنشاؤه منذ عام 2012، فعمره حوالي خمس سنوات حتى الأن ، مضيفا أن المعهد مازال في البداية لكنه يحاول أن يصنع لنفسه سمعة جيدة حتى يكبر ويشتهر.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا