الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
عقب قرار البنك المركزي في الثالث من نوفمبر 2016 بتعويم سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة الرئيسية كواحدة من مجموعة إصلاحات لتخفيف أزمة نقص الدولار وإستقرار الإقتصاد المتعثر في البلاد، قامت أوليكس مصر بمقارنة حركة البحث علي منصتها 30 يوماً قبل وبعد الثالث من نوفمبر 2016 وكانت النتيجة هي وجود زيادة واضحة في الطلب علي سوق العقارات المصرية من المصريين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي.
سجلت أوليكس للعقارات في مصر مُعَدَّل البحث من المغتربين المصريين في الفترة من الثالث من ديسمبر 2016 حتي الثالث من نوفمبر 2016 وقارنتها بمعدل البحث في الفترة من الرابع من نوفمبر 2016 حتي الرابع من يناير 2017 وكانت أعلي نسبة في حركة البحث من المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية من 137,828 الي 246,846 بحث بزيادة قدرها 56%. تليها الكويت والتي أرتفعت نسبة البحث بها بنسبة 53% بزيادة من 68,011 الي 129,563 خلال نفس الفترة. تليها كلاً من الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان.
علّق أيمن سامي رئيس مكتب جيه إل إل مصر علي النتائج قائلاً: “إنّ عدم معرفة قيمة الجنيه ساهمت في زيادة الإستثمار في العقارات السكنية، فقد سعي المستثمرون لشراء وحدات عقارية كوسيلة آمنة لأخذ الحذر من التضخم وإنخفاض قيمة العملة. أدي إنخفاض الأسعار في مقابل قيمة الدولار الأمريكي إلى جعل الوحدات السكنية أكثر جاذبية للمشتريين المقيمين خارج البلاد، لأن الوحدة السكنية أصبحت تكلفتها أقل بنسبة تتراوح بين 40% و50%. وهذا هو العامل الذي أدي إلي زيادة معدل البحث علي منصات أوليكس من دول مجلس التعاون الخليجي. مع مراعاة أن هناك الكثير من المصريين العاملين بتلك الدول والذين يرغبون في شراء وحدات سكنية في مصر” * يُرجى مراجعة الملحق في نهاية التقرير للمزيد من التفاصيل من جيه إل إل مصر حول سوق العقارات السكنية في القاهرة.
قدم محمد سامي، مدير مبيعات شركة كولدويل بانكر العقارية ومالك إحدي الشركات العقارية في مصر رأيه عن تقرير أوليكس حيث قال: “نحن نراقب جميع تغيّرات السوق في العام الماضي بحذر لأن هناك عدة عوامل إقتصادية يفضلها البائعون والمشترون في السوق. ونري أنّ أوليكس مصر المنصة الناشئة في مجال العقارات لها حضور بارز خصوصاً للإستثمارات القادمة من خارج البلاد ونتطلع إلي المزيد من النمو والإستقرار في سوق العقارات في 2017″.
من الجدير بالذكر أنه خلال عام 2016 كانت أوليكس مصر تُتابع حركة المصريين المقيمين في منطقة الخليج العربي على المنصة، وقد تم تسجيل أكثر من 2.4 مليون زيارة. وتُعدّ المملكة العربية السعودية أكبر مساهم، تليها الكويت ثم الإمارات العربية المتحدة ثم قطر. ونتوقع زيادة في حركة البحث والطلب علي العقارات من المغتربين بسبب تعويم الجنيه.
سلّط ممتاز موسي المدير العام لأوليكس مصر الضوء علي أهمية المنصات الإلكترونية بجذب المستثمرين الأجانب لسوق العقارات المصري قائلاً: ” لدينا سوق ضخم مع وجود فرص كبيرة للنمو، ليس فقط من المستثمرين المحليين ولكن أيضا من المغتربين المصريين المهتمين بمجال الإستثمار من مختلف البلدان في المنطقة. وهناك عامل قوي وهو أنّ مصدر دخلهم ليس بالجنيه المصري لذلك فالتعويم وفر لهم القدرة الشرائية المرتفعة بسبب سعر الصرف الجديد للعملات”
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا