الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، ومنظمة اليونيسيف عن عقد شراكة تبلغ قيمتها 50 مليون دولار لتحقيق عالم خالٍ من وفيات الأطفال بسبب مرض الحصبة وإعاقات الأطفال المصابين بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
يوفر هذا الاستثمار من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية التمويل الفعّال لمساعدة اليونيسف وشركاؤها في حماية ملايين الأطفال من الحصبة والحصبة الألمانية عبر تقديم التطعيمات الآمنة والفعّالة، إذ ستمكِّن هذه المساهمة الكريمةالتي تقدمها مؤسسة الوليد للإنسانية لمنظمة اليونيسيف من تطعيم أكثر من 51 مليون طفل يصعب الوصول إليهم في 14 بلدا.
صرحت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود-الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية قائلة: “إن عدد الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين ما زالوا يعانون من مرض الحصبة والحصبة الألمانية يعد أمراً مثيراً للدهشة، لكن المدهش أكثر هو مدى سهولة الوقاية من هذين المرضين من خلال توفير التطعيمات الفعّالة، ونحن عازمون على القيام بدورنا في توفير هذه الحماية لجميع الأطفال أينما كانوا يعيشون. واليوم تقدمت مؤسسة الوليد للإنسانية واليونيسيف بالقيام بخطوة بارزة نحو القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، فقد أضحت الشراكات في العمل الخيري بالغة الأهمية في وقتنا الراهن وأكثر من أي وقت مضى، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية أشد الناس ضعفاً في العالم”.
يعد مرض الحصبة أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الأطفال إذ وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 300 طفل يومياً خلال عام 2015، كما يولد كل عام أكثر من 100 ألف طفل مصابين بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية لإصابة الأمهات بها أثناء الحمل مما يؤدي إلى إصاباتبالعمى أو الصمم أو غيرها من الأضرار الصحية الخطيرة لدى الأطفال.
وفي نفس الإطار صرح المدير التنفيذي لـ«اليونيسف «أنثوني لايك قائلاً: “لقد قطعنا شوطاً طويلاً في الكفاح العالمي للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية. كيف لنا أن نشعر بالراحة إلى أن نحمي كل طفل؟ سخاء مؤسسة الوليد للإنسانيةيقدم تمويل بالغ الأهمية وحافزاً للمزيد من الاستثمارات واتخاذ مزيد من الإجراءات العملية لتحصين الأطفال المعرضين لأكبر المخاطر.”
تعد الوقاية من مرض الحصبة والحصبة الألمانية ممكنة من خلال التطعيمات اللازمة. منذ عام 2001، تمكنت اليونيسيف وشركاؤها من الوصول إلى أكثر من ملياري طفل في جميع أنحاء العالم مع أجل التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
والجدير بالذكر أن الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الخيرية والحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا