«المصرية لمكافحة سرطان الثدى» تطلق أول منصة إلكترونية لدعم مرضى السرطان الانتشارى

30 / 10 / 2019

• أخبار
• الاقتصاد الأخضر
• توطين أهداف التنمية

أعلنت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، عن إطلاق أول منصة إلكترونية باللغة العربية ملحقة بمجموعة من الصور التوضيحية والفيديوهات في الوطن العربي التي تتمكن من خلالها مرضي سرطان الثدى الانتشارى للحصول على أى معلومات خاصة بالمرض وطبيعته.

وجاء ذلك خلال منتدى «حكايتي مخلصتش.. اعرفني» الذى تنظمه المؤسسة بالتعاون مع شركة نوفارتس فارما للأدوية، وذلك في إطار مبادرة “حرَّك السكون”، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتستهدف لفت أنظار المجتمع تجاه سرطان الثدي الانتشاري، وتقديم الدعم النفسي للمريضات، ومناقشة أحدث العلاجات وآثارها.

وأكد الدكتورمحمد شعلان أستاذ جراحة الأورام، ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن إطلاق أول منصة إلكترونية متخصصة لدعم وتوعية مرضي سرطان الثدى الانتشارى علي وجه التحديد، وتوفير كافة الإرشادات التى يحتاجها المريض للتعايش مع المرض، سيساهم بشكل كبير في مساعدة المرضي في الحصول على المعلومات الصحيحة من قبل أطباء المختصيين والتوعية السليمة للمواطنين أيضًا، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر.

وأضاف “رئيس المؤسسة”، أن التعايش مع سرطان الثدي الانتشاري يشمل العديد من الجوانب المهملة، ومن أهمها كيفية التواصل مع الطبيب المعالج ومناقشة خيارات العلاج وفهم أبعاد الحالة المرضية، إلى جانب الأمور المتعلقة بالتغذية العلاجية التي تحسن من فاعلية العلاجات الدوائية، وتساهم في تأقلم المريضة مع الآثار الجانبية، والدعم النفسي لها ولمانحى الرعاية.

وأشار إلى أن نتائج مسح “اعرفني” كشفت عن أن ثلثي المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم أكدن شعورهن المتكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه، بالإضافة إلى وجود فجوة هامة أخرى تتمثل في أن نسبة قليلة جدًا من السيدات يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن، على الرغم من أن غالبيتهن يردن مناقشة هذا الأمر.

وأوضح أن أكثر من 60% من المريضات لديها معلومات حول سرطان الثدي المتقدم تحديدًا، حيث تتجه السيدات المصابة بالمرض في مصر عند السعي للحصول على معلومات حول مرضهن إلى الإنترنت أولاً، وبعد ذلك إلى الأطباء المعالجين في مرحلة تالية.

ويذكر أن “المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي” هي مؤسسة أهلية خيرية غير هادفة للربح، مشهرة برقم 5840 لسنة 2004 بوزارة التضامن الاجتماعي. وتسعى دائمًا لتقديم مستوى عالٍ من الرعاية والخدمات التشخيصية والتأهيلية والعلاجية للسيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية. كما تعمل المؤسسة على التوعية بالمرض وبأهمية الكشف المبكر.