«المصرية للأبنية الخضراء»: نحتاج إلى سرعة التوجه للمدن المستدامة لتفادى عواقب المستقبل

«المصرية للأبنية الخضراء»: نحتاج إلى سرعة التوجه للمدن المستدامة لتفادى عواقب المستقبل

قالت داليا صقر، المدير التنفيذى للجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن المباني الخضراء ليست مجرد رفاهمية كما يتعقد البعض في الوقت الحالي، لكن الدول النامية والفقيرة في حاجة إليها أكثر من الدول الأجنبية، وخاصة أن المباني التقليدية تمثل حوالي 36% من استخدام الطاقة، و40% من انبعاثات الكربون، ولابد من وجود تغيرات في الطرق المستخدمة للمباني التقليدية وتحويلها إلى مباني خضراء خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت خلال جلسة الفرص والتحديات للمدن المستدامة في الوطن العربي من فعاليات اليوم الثاني للأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان “شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام”، أنه من المتوقع انتشار المباني الخضراء بمعدلات أكبر في أفريقيا وآسيا خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحراة والاحتباس الحرارى سيكون له عواقب في المستقبل إذا لم يتم التحول إلى هذه المباني الخضراء وسيكون التأثير الأكبر على الفئات التي تفتقر التكيف مع الظروف.
وأشارت إلى أن لتحقيق التنمية المستدامة لابد من تقليل المدخلات بجميع انواعها الصلبة والسائلة، موضحة أن المجتمعات الكبيرة لديها فرص كبيرة وتحديات كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى طرح المبادرات توعية المواطنين والإرشادات الصحيحة.
وقالت إن الجمعية المصرية للأبنية الخضراء أصدرت خلال الفترة السابقة مبادرات خاصة بترشيد المياة والطاقة والحد من استخدام المواد الخام للعيش في بيئة نظيفة وتوفير فرص عمل خضراء، مضيفة أن المدن المستدامة تعود بالنفع على الاقتصاد القومي او الاقتصاد الأخضر وقد يتتطلب تكلفة مالية لتغطية التكاليف ولكن انه استثمار مضمون العائد وبالاضافة إلى الموارد البشرية لتنفيذ ذلك وتحقيق الاستدامة.

شارك الخبر

التعليقات

  1. محمد نجا

    ماهى وسائل انشاء المدن المستدامة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة