
إدارة المياه: 5 خطوات فعّالة للحفاظ عليها من أجل مستقبل مستدام
الماء هو شريان الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي جانب من جوانب حياتنا اليومية. ...
تعد المشروعات القومية ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية و دعم القطاعات الحيوية، و كما تهدف أيضاً إلى توفير فرص عمل للملايين من الشباب و خلال السنوات الأخيرة، شهدت مصر طفرة في تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية التي ساهمت في تغيير وجه الحياة في العديد من المناطق، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات وتعزيز الاستدامة. ولعل الأثر الأبرز لهذه المشروعات كان دورها الكبير في خفض معدلات البطالة وخلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي، هذه الجهود المتكاملة تعكس رؤية مصر 2030 التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلبي طموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.
و ساهمت المشروعات القومية في مصر بشكل كبير في تقليل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة معدلات التشغيل، على سبيل المثال، انخفض معدل البطالة إلى 7.2% في الربع الثاني من عام 2022، وهو أقل مستوى له منذ أكثر من 30 عامًا و من بين هذه المشروعات، مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى استصلاح 2.8 مليون فدان، ومن المتوقع أن يوفر نحو 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في عام 2025 ، بالإضافة إلى ذلك، ساهم المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” في توفير أكثر من 330 ألف فرصة عمل للعمالة اليومية من خلال مشروعات البنية التحتية بالقرى، كما تم ضخ 41.9 مليار جنيه كقروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مما وفر 2.7 مليون فرصة عمل خلال الفترة من يوليو 2014 حتى أغسطس 2022، و بفضل هذه المشروعات، ارتفع عدد المشتغلين إلى 27.83 مليون فرد في الربع الثاني من عام 2022، مقارنة بـ27 مليون فرد في نفس الفترة من عام 2021، بزيادة قدرها 3.1% و بالتالي، لعبت المشروعات القومية دورًا حاسمًا في تقليل معدلات البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
و وفقاً إلى الإحصائيات المتعلقة بدور المشروعات القومية في تقليل البطالة في مصر، انخفض معدل البطالة إلى 7.2% في الربع الثاني من عام 2022، وهو أقل مستوى منذ 30 عامًا و بلغ معدل البطالة في الربع الأول من عام 2023 نحو 7.1%.
و بالنسبة لعدد فرص العمل التي وفرتها المشروعات القومية، هناك مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح 2.8 مليون فدان وفر 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة متوقعة حتى 2025 و مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وفرت أكثر من 330 ألف فرصة عمل في مشروعات البنية التحتية،و أيضاً قروض دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وفرت 2.7 مليون فرصة عمل خلال الفترة من يوليو 2014 إلى أغسطس 2022.
أما بالنسبة إلى عدد العاملين في سوق العمل، ارتفع عدد المشتغلين إلى 27.83 مليون فرد في الربع الثاني من عام 2022، مقارنة بـ 27 مليون فرد في نفس الفترة من عام 2021، بزيادة 3.1% ؛ كما ضخت الدولة استثمارات ضخمة في مشروعات مثل قناة السويس الجديدة، البنية التحتية، والعاصمة الإدارية الجديدة، مما وفر مئات الآلاف من الوظائف.
( أهم المشروعات القومية وتأثيرها)
(قطاع البنية التحتية)
العاصمة الإدارية الجديدة:
يعد مشروع ضخم يشمل أحياء سكنية، مناطق تجارية، ومدينة للمعرفة كما وفر آلاف فرص العمل خلال مرحلة الإنشاء، ومن المتوقع أن يخلق فرصًا إضافية مستقبلاً.
مشروع أنفاق قناة السويس:
يهدف هذا المشروع إلى ربط سيناء بالوادي، مما يسهل حركة التجارة ويوفر آلاف الوظائف.
( قطاع الزراعة)
مشروع الدلتا الجديدة:
تم استصلاح 2.8 مليون فدان لزيادة الإنتاج الزراعي وتوفير ملايين الوظائف.
مشروع 1.5 مليون فدان:
تم استصلاح أراضٍ جديدة لدعم الزراعة المستدامة و يوفر فرص عمل.
( قطاع النقل والمواصلات)
شبكة الطرق القومية:
تم إنشاء 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة و خفض زمن التنقل ودعم حركة البضائع بين المدن، مع توفير فرص عمل في الإنشاء والصيانة.
القطار الكهربائي الخفيف (LRT) والقطار السريع:
مشروعات للنقل الحديث، وفرت الآلاف من فرص العمل أثناء الإنشاء.
( قطاع الطاقة)
محطات الكهرباء الكبرى:
مثل محطات سيمنز الثلاثة، التي تضيف 14.4 جيجاوات للشبكة الوطنية.
مشروعات الطاقة الشمسية (مثل بنبان في أسوان) و هي
أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وفرت فرص عمل أثناء البناء والتشغيل.
( قطاع الإسكان والتطوير العمراني)
مشروعات الإسكان الاجتماعي:
بناء آلاف الوحدات السكنية للشباب ومحدودي الدخل و توفير فرص العمل للشباب.
(تطوير العشوائيات) :
تم نقل السكان إلى مناطق أكثر أمانًا، مثل مشروع الأسمرات وبشائر الخير و بالطبع تلك المشروعات يعمل بها عدد كبير من العاملين المصريين.
( قطاع الصحة)
مبادرة 100 مليون صحة:
تم توظيف الآلاف من الفرق الطبية والإدارية.
تطوير المستشفيات العامة:
تم تحسين الخدمات الصحية وخلق وظائف في القطاع الطبي.
(قطاع التعليم)
إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية:
تم إنشاء الجامعات الأهلية و التكنولوجية مثل جامعة الملك سلمان وجامعة العلمين الجديدة، مما يدعم التعليم العالي ويخلق فرص عمل.
( مشروع “حياة كريمة”)
يعد أضخم مشروع قومي لتطوير الريف المصري و يشمل تحسين الخدمات الصحية، التعليمية، والبنية التحتية في القرى كما وفر مئات الآلاف من فرص العمل في جميع المراحل.
( قطاع الصناعة)
إنشاء مجمعات صناعية جديدة:
تم إنشاء مجمعات صناعية جديدة مثل الروبيكي للجلود ومدينة دمياط للأثاث، التي توفر بيئة عمل متكاملة للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
(السياحة والآثار)
المتحف المصري الكبير:
من المتوقع أن يجذب ملايين السياح ويوفر فرص عمل في قطاعات مختلفة و بالفعل الآن يعمل في هذا المشروع عدد كبير من المصريين في مختلف التخصصات.
تطوير المناطق الأثرية:
مثل طريق الكباش في الأقصر، مما يعزز السياحة ويخلق فرص عمل.
تلك المشروعات شملت جميع محافظات مصر واستهدفت تحقيق تنمية شاملة، مما ساهم في خفض البطالة بشكل كبير ودعم النمو الاقتصادي.
اترك تعليقا