الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
بقلم احمد عبد القوى
( يا عينى على المريض النفسى ..لا بيخف ولا بيموت ) للاسف هذا الوصف القاسى هو شكل من الانطباع المجتمعى تجاه الالاف ممن يعانون الامراض النفسية ..!!
والمريض النفسى هو واقع تعانى منها العديد من البيوت بمصر ولكن للاسف لا توجد احصائيات رسميه بها وان وجدت تكون مجرد اجتهادات لبعض الاطباء المختصين بينما تبقى المشكلة الكبرى هى ان الكثير من المرضى يعانون منه دون الافصاح لافكار وانطباعات خاطئة فى ثقافة المجتمع المصرى بانه من العيب ان تذهب لطبيب نفسى او تفصح عن مرضك به .
وهذا الملف غاية فى الاهمية وللاسف لا يجد الاهتمام المطلوب ..وهنا ياتى دور البنوك ورجال الاعمال ومؤسسات المجتمع المدنى للاهتمام بهذا الملف ..فكثيرا ما نجد اعمال طيبة ومحمودة للمسئولية المجتمعية تجاة امراض السرطان او لذوى الاحتياجات الخاصة ولكن لم اسمع يوما ان هناك تبرعات لمستشفيات الامراض النفسية ..
اختص البنوك والشركات الكبرى هنا بالذكر لان هذا الملف كبير والمرض النفسى لمن ليس له علم به هو من اكثر الامراض تكلفة مادية ومعاناه حقيقية ..وانا شخصيا لا اعلم فى تلك اللحظة اللتى اكتب بها هذة الكلمات كم ألف فرد يعانى من مرض نفسى يتالم فى نفس تلك اللحظة ولا يجد من يسال عنه او يمده بمساعدة طبية او دوائية ..فعلى البنوك والشركات الكبرى الاهتمام بهذا الملف وارسال لجان او مندوبين لديهم او مسئولى المسئولية المجتمعية لديهم الى مستشفيات الامراض النفسية لكى يروا باعينهم مدى الماساة التى يعيشونها وان يخصصوا مبالغ فى هذا الشان
فى النهاية اود ان اقول المريض النفسى فى كثير من الاحيان يكون ضحية مجتمع ..وعلى المجتمع ان يساعده بكل ما يملك فهو ملف فى مصر منسى للاسف كثيرا ..لا يعلم به غير الخالق ..وللحديث فى هذا الموضوع بقية ..
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا