نجاتي يستعرض نماذج النجاح لشركات كبري في قمة حلول الأعمال
قال المهندس محمد ابو النجا “نجاتى”، المسثمر في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ورائد أعمال، إن ...
«القومية لتنمية الأسرة والمجتمع» تنشر شروط الحصول على «قروض» الجمعيات والمؤسسات الأهلية
أعلنت المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن استمرار توفير قروض للجمعيات والمؤسسات الأهلية هذا العام بفائدة تصل نسبتها إلى 8% مقطوعة، لكن بشروط يوضحها اللواء عبد الحكيم حمودة مدير المؤسسة القومية.
وقال اللواء عبد الحكيم، إن توفير هذه القروض للجمعيات يأتي في إطار تشجيع العمل الأهلي على المشروعات التنموية، مشيرا إلى أن الشعار لهذا العام 2018 “قرية واحدة منتج واحد”، موضحا أن هناك زيادة في التمويلات للقروض تصل إلى اجمالي 30 مليون جنيه في ميزانية العام الحالي، بينما وصلت عام 2017 إلى 25 مليون جنيه.
وأضاف اللواء عبد الحكيم حمودة في تصريحات له، أن المستفيدين من قروض المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، هم جمعيات الأسر المنتجة، والمؤسسات الأهلية العاملة في “قرية واحدة منتج واحد” بإجمالي 250 جمعية.
وأشار إلى أن أول الشروط الخاصة بالحصول على قرض يتمثل في تقديم الجمعية أو المؤسسة تصريح من الهيئة العامة للرقابة المالية بممارسة نشاط الإقراض للمشروعات متناهية الصغر ومحضر من مجلس إدارة الجمعية بالموافقة على التمويل المطلوب وتقديم بيانات الجمعية وأنشطتها وهيكلها الوظيفي مرفقة بصورة لآخر ميزانيتين وتقرير مراقب الحسابات.
وأضاف مدير المؤسسة القومية، أنه يشترط أيضا أن تقدم الجمعية أو المؤسسة قوائم الانتظار موضحا بها أسماء وبيانات أصحاب القروض والمنتفعين ونوع المشروعات والمبالغ المطلوبة، فضلا عن شهادات من الجهات السابق التعامل معها بالالتزام فى السداد وايصال بمرافق الخدمات يثبت مكانها والأهم إقرار بفتح حساب مستقل للمشروع تحت إشراف البنك المركزي.
وأوضح أن قيمة القرض تتفاوت حسب حجم المشروع وعدد الذين يشتغلون به، حيث إن مشروعا يعمل به سكان قرية بكاملها -مثل “قرية واحدة منتج واحد” – قد تصل قيمته إلى 3 ملايين جنيه، مع فترة سماح تصل إلى 6 أشهر ثم يبدأ السداد.
وجدد التأكيد على أنه جاري التركيز حاليا على المشروعات الموجهة إلى قرية بكاملها تنتج منتجا واحدا، بهدف تعظيم العائد على أكبر مجموعات سكانية وزيادة معدلات التنمية في أكثر عدد من القرى التي تعتمد على مواردها الطبيعية والبيئية في تصنيع المنتجات وكذلك للحفاظ على الحرف اليدوية وتراث تلك القرى.
اترك تعليقا