التغير المناخي يزيد رقعة المنطقة الميتة بمياه خليج المكسيك لهذا العام

03 / 06 / 2022

• أخبار
• الاقتصاد الأخضر
• التغيرات المناخية

أعلنت الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالولايات المتحدة الأمريكية أن المنطقة الميتة في خليج المكسيك من المتوقع أن تصل إلى 5364 ميلا مربعا (حوالي ثمانية أضعاف مساحة مدينة هيوستن) لهذا العام.

وأوضحت الوكالة أن التوقعات أقل من متوسط التوقعات على مدار ​​الخمس سنوات الماضية البالغ 5380 ميلا مربعا ، وحوالي 15 في المائة أصغر من قياسات العام الماضي. لكنها لا تزال قريبة من هدف الدولة البالغ 1900 ميل مربع والذي تم تحديده في عام 2001.

وقالت نيكول ليبوف ،مساعدة مدير خدمة المحيطات الوطنية التابعة للوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ، في بيان صحفي صادر عن الوكالة: “تظل منطقة خليج المكسيك الميتة أكبر منطقة نقص أكسجين في مياه الولايات المتحدة ، ونريد الحصول على رؤى حول أسبابها وتأثيراتها”.

وأضافت ـ حسبما نشر موقع ديلي بيست ـ “النماذج التي نقوم بها هنا هي جزء مهم من هدف الوكالة لحماية واستعادة وإدارة استخدام الموارد الساحلية والمحيطية من خلال الإدارة القائمة على النظام البيئي.”

لايعني الاحتباس الحراري ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر فقط ، ولكن أيضا يعني موت المحيطات والبحيرات والأنهار والمسطحات المائية الأخرى. المناطق الميتة – هي مناطق في المياه منخفضة الأكسجين – آخذة في الارتفاع حول العالم بسبب الضربة المزدوجة من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التلوث ، مما يؤدي إلى موت الحياة البحرية وتحويل الموائل النابضة بالحياة إلى صحارى ناقصة الأكسجين.

يتم إنشاء المناطق الميتة بشكل أساسي عندما تدخل السوائل التي تحتوي على مواد كيميائية مثل النيتروجين والفوسفور من الممارسات الزراعية والأنشطة الصناعية والنمو السكاني إلى المياه القريبة ويحفز الطحالب على النمو مثل الجنون. فتغرق الطحالب المتضخمة وتتحلل وتؤدي عملية التحلل إلى تجريد الماء من الأكسجين ، مما يحرم الحياة البحرية من خصائصها.

يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع فقط لأن الماء يحتوي على كمية أقل من الأكسجين مع ارتفاع درجة حرارته ، مما يسهل تكوين المناطق الميتة. يضاف إلى ذلك حقيقة أن الحيوانات البحرية تتطلب المزيد من الأكسجين في الطقس الأكثر دفئا لأنها تستهلك المزيد من الطاقة.