«البيئة» تبحث مع «فنلندا» لتنفيذ البعد البيئي في أجندة 2030

«البيئة» تبحث مع «فنلندا» لتنفيذ البعد البيئي في أجندة 2030

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ترهي ليهتونين نائب وزيرة البيئة الفنلندية، وذلك لتعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة 2030، ومناقشة التحضير لاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة في يونيو 2022 فى ستوكهولم بالسويد والذي يأتي تحت شعار ستوكهولم +50، والطريق إلى مؤتمر تغير المناخ والذي تنظمه مصر نهاية العام الجاري.

وجاء هذا اللقاء على هامش مشاركة وزيرة البيئة فى الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقد بمدينة نيروبى بكينيا.

أوضحت وزيرة البيئة، أن اجتماع ريو عام ١٩٩٢ جاء بهدف دعم نجاح التنمية المستدامة على المستوي المحلي وما حدث أن المبادرات الثلاثة التى نتجت عن ريو طبقت كل واحدة بعيدة عن الأخرى، مضيفة أنه من هذا المنطلق عملنا على الربط بين التغير المناخي والتنوع البيولوجي والتصحر فى COP14 بشرم الشيخ عام 2018، مشيرة أن ما حدث للعالم من أمراض عام 2020 والتحول الذي حدث فى التنوع البيولوجي بنقل الامراض من الحيوانات للإنسان يدل على الربط بين التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية الاستمرار فى مناقشة وتحديد النقاط التى يمكن التحدث فيها خلال استكهولم +50 مبدية أملها أن تكون مصر وفنلندا على تعاون واتفاق فيما يخص القيادة، مشيرة إلى ضرورة النظر إلى المجتمع المحلى والشباب جنبا إلى جنب مع الجانب الحكومي.

وأشارت وزيرة البيئة إلى قرب الانتهاء من خارطة الطريق للعالم فيما يخص التنوع البيولوجي وضرورة بحث كيفية استفادة الدول من التنوع البيولوجي اقتصاديا مشيرة أن مصر بإمكانها وضع التنوع البيولوجي مع محمياتنا الطبيعية لإعطاء فرصة أكبر للقطاع الخاص حيث قامت مصر بدمج وادخال السكان المحليين للعمل فى المحميات من خلال عرض منتجاتهم وإدخال السياحة البيئية والتوجه نحو السياحة الحضراء.

ومن جانبها، أبدت نائبة وزيرة البيئة، استعداد بلادها لتقديم الدعم مصر بكل الطرق الممكنة وتقديم اقتراحاتنا للعمل سويا للمساعدة فى التنوع البيولوجي ومناقشات تغير المناخ والإسراع فى عملية التكيف لأجندة 2030، مبدية سعادتها بالتقدم الذى حدث فى مجال الحد من استخدام البلاستيك حيث رحبت بتقديم الدعم فى هذا المجال.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة