البنك الاهلي المصري يترأس القمة في المسئولية المجتمعية‎

01 / 05 / 2017

• أخبار
• بروفايل
• مميز

يعد البنك الأهلى المصرى أقدم وأعرق البنوك التجارية المصرية، وتطورت وظائفه وأعماله بشكل مستمرعبر تاريخه،  وفقاً للتغيرات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد، ففي الخمسينات اضطلع البنك بالقيام بوظائف البنوك المركزية ثم تفرغ بعد تأميمه في الستينات لأعمال البنوك التجارية، مع استمرار قيامه بوظائف البنك المركزي في المناطق التي لا يوجد للأخير فروع بها.

البنك الاهلى المصري هو الكيان الرائد على قمة الجهاز المصرفي، ويهدف الى الاستثمار في تنمية معدلات الاداء لتعظيم كفاءة الوساطة المالية لخدمة التنمية،  وحماية الاقتصاد والقومي، والاستقرار المالي والمصرفي مع الحفاظ على اموال المودعيين، وتعظيم العائد على رأس المال المستثمر، حيث يعمل على استراتيجية مواصلة تحقيق النمو والمتانة المالية وذلك من خلال مجموعة من المبادرات.

بالإضافة الى دعمه لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مواكلة لخطة الدولة في تننمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استمر البنك في الاعتناء بهذا القطاع لما له من اثر ايجابي وفعال على دوران عجلة الاقتصاد بالدولة،  بالإضافة لاستمراره في توفير التمويل اللازم  لتلك المشروعات نظرا لأهميتها القصوى والحيوية في الاقتصاد المصري، وجاء ذلك من خلال الدعم المستمر للمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، كما يحرص بنك مصر دائما على تلبية الاحتياجات المختلفة لكافة شرائح المجتمع بما يسهم في دفع عجلة التنمية، وذلك بمحاربة البطالة والمساهمة في تنمية المجتمع.

وفي إطار اهتمام بنك مصر وإستراتيجيته نحو تمويل المشروعات و خاصة مشروعات البنية التحتية و تشجيع الاستثمار، حصل بنك مصر على جائزة أفضل بنك في تمويل المشروعات نتيجة لعمل البنك في اخر خمس سنوات على  مساهمة ومساندة كيانات المجتمع اجمع، وعلى دوره المميز من حيث المسئولية المجتمعية.

يعد البنك الاهلى المصري من اكثر الكيانات المصرفية والاقتصادية المصرية اسهاما في مجالات المسئولية المجتمعية  حيث يحصل على الصدارة في تلك المجالات الحيوية ، التي تؤثر بصورة مباشرة عىلى تلبية جانب من احتياجات المواطن المصري الصحية، والتعليمية، والاقتصادية، وهو الامر الذي يؤكده حجم مساهمات البنك بنحو 800 مليون جنيه والتى تركزت بصفة رئيسية فى دعم القطاع الصحي، وقطاع التعليم، والمجال الثقافي، ومجالات تطوير العشوائيات ومكافحة الفقر،  حيث يتم التبرع لهذه المجالات وفقا لأسس ومعايير تم وضعها بمعرفة لجنة برامج دعم المجتمع بالبنك، والتي تحرص دائما على ان يكون البنك الاهلى مؤسسة متكاملة ذات دور فعال يغطى شتى مجالات المسئولية المجتمعية في كافة ارجاء الجمهورية، ونورد فيما يلي المجالات التي ساهم فيها البنك خلال هذه السنوت الخمس:-

من حيث القطاع الصحي فقد خصص البنك ميزانية كيبرة لتطوير البنية التحية للقطاع الصحي، يهدف معاونته على اداء رسالته وتقديم خدماته المجانية للفقراء ومحدودى الدخل، وذلك بأسهامه في شراء اجهزة ومعدات طبية للمستشفيات العامة والتي تخدم المللايين دون مقابل، وعلى سبيل المثال:-

تم التبرع لمستشفي كلية الطب قصر العيني بقيمة تزيد عن 72 مليون جنيه، من بينها 60 مليون لمستشفى قصر العيني للحوادث والحروق التي تقدم خدماتها للملايين سنويا، وتبرعت لمستشفى اطفال ابو الريش المنيرة لشراء اجهزة اشعة، ولمستشفى ابو الريش الياباني للأطفال، كما تم دعم المشروع القومى للوقاية والعلاج من خطر السكتة القلبية بالكلية المصرية لطب الحالات الحرجة، للمعاونة في مجالات البحث العلمي الذي يساهم في النهوض بالقطاع الصحي.

كما تبرع البنك لمستشفيات جامعة عين شمس بأكثر من 50 مليون جنيه لتطوير مستشفي الاطفال، ومستشفى الدمرداش ولشراء اجهزة لقسم الاورام بالمستشفى، ولتطوير وحدة الكلى الصناعية بمستشفى عين شمس التحصصي، وتبرع البنك ايضًا بما يزيد عن 55مليون جنيه للمستشفيات التابعة لجامعة الازهر لشراء وحدات مناظير وتجهيز وحدات العناية المركزة بمستشفتي الحسين وباب الشعرية، بالاضافة للتبرع ب20مليون لتطوير مستشفى حميات العباسية، و16 مليون لمسشفى الاورام القومي، ومستشفى سرطان 57357 ومعهد ناصر  للبحوث، ولم يقتصر تقديم التبرعات على محافظة القاهرة وبل تم التبرع بأكثر من 80 مليون في مراكز ومستشفيات المحافظات الاخرى.

لم يقتصر البنك الاهلى المصري في مسؤليته المجتمعية في قطاع الصحة فقط، بل كان التعليم هو الركيزة الاساسية لبناء الدولة واعادة صياغتها، لذ تبرع البنك ب250 مليون جنيه للمساهمة في انشاء زويل للعلوم والتكنولوجيا، والتى تهدف لايجاد نهضة علمية بادخال مفاهيم تكنولوجية جديدة في البلاد، كما تبرع البنك بأكثر من 16 مليون جنيه لتطوير المدارس وخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، ومساهمته ببرنامج التغذية العالمي التابع لمنظمة لمنظمة الام المتحدة.

ولأيمان البنك بأهمية الدور الثقافى والوطني تبرع البنك بخمسة ملايين دولار لمركز ترميم الاثار بالمتحف، بالإضافة لتبرعه بـ55مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، الذي توجه حصيلته للتنمية  بالاضافة لـ2 مليون لصندوق ازالة الكوارث .

ووضع البنك على رأس اولوياته تطوير المناطق العشوائية  نظرا لما تمثله من خطورة بالغة على المجتمع لإفتقادها الحد الادني من الخدمات الاساسية، لذلك تبرع ب220 مليون جنيه كمساهمة لتطوير تلك المناطق ومنها عزبة الوالدة بحي حلوان، ومنطقة غيط العنب، بالاضافة لأنه يحرص على رفع المعاناة عن كاهل الفقراء من خلال دعمه للجمعيات الخيرية بأكثر من 15مليون جنيه لعدد من الجمعيات المعنية لرعاية كل من “الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة”، وساهم ايضًا في توصيل مياه الشرب النقية لعدد كبير من المنازل، ورعاية اكثر من250 طفل من اطفال الشوارع بهدف تعليمهم حرف تعينهم على المعيشة.

كانت هذه نظرة تاريخية شاملة على اهم المجالات التى ساهم فيها البنك خلال السنوات الخمس الاخيرة، وحيث ان قدرة البنك على اداء دوره المجتمعى تتناسب طرديا مع مايتم تحقيقه من ارباح سنوية ونظرا لتمكن البنك من تحقيق ارباح غير مسبوقة خلال السنوات الماضية فقد ازدادت قدرته الى الحد الذي مكنه من تبوء موقع الصدارة بين كافة الكيانات المصرفية والمؤسسات الاقتصادية التى تقوم بأدوار مجتمعية مماثلة ويؤكد ذلك قيام البنك تقديم مساهمات للعديد من الجهات بمبلغ يربو على 250 مليون خلال عام 2014-2015