الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
شهد مؤتمر الاستثمار في المستقبل بدولة الامارات الذي نظمته مؤسسة “القلب الكبير”، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، ست جلسات حوارية على هامش فعاليات اليوم الثاني والأخير، أقامها مجموعة من المؤسسات المحلية والعالمية.
ونظمت الجلسة الأولى، المؤسسة العالمية ” كير” التي تكرس جهودها للقضاء على الفقر، وإنقاذ الأرواح، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بهدف تسليط الضوء على تجربة مركز التعلم التطبيقي الإقليمي التابع لـ “كير” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإلهام المشاركين وتزويدهم بأدلة أكثر تثبت مدى قوة وتأثير ريادة الأعمال الاجتماعية في الأزمات من خلال برامج محددة مقدمة من “كير”.
وعرضت المتحدثة في الجلسة هبة تيبي، ممثلة “كير” نماذج لشابات ملهمات من مناطق تشهد صراعات وأزمات استطعن النهوض بواقع عائلاتهن عبر تأسيس مشاريع صغيرة بمساعدة المؤسسة.
وأوضحت تيبي أن “كير” تركز على محورين الأول الاطلاع على قدرات السوق لتغطية احتياجات الناس في مناطق الصراع والنزاعات مع وجوب دمج التدخلات الإنسانية بالعمل التنموي الاقتصادي، مؤكدة أهمية استخدام الريادية الاجتماعية لتغطية احتياجات الأشخاص في أوقات النزاع.
توظيف الشباب ـ التحديات والتوصيات
وناقشت الجلسة الثانية التي حملت عنوان “توظيف الشباب ـ التحديات والتوصيات”، أهمية تعزيز قدرات الأطفال والشباب، ودعم أفكارهم ومقترحاتهم، وتشجيعهم ليخوضوا التجربة البرلمانية والمشاركة في صنع مستقبل يدعم احتياجاتهم من خلال مجلس شورى خاص بهم.
ونظم الجلسة بالشراكة مع مجلس شورى شباب الشارقة، مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وركزت الجلسة على توعية الشباب بأهداف التنمية المستدامة الساعية إلى التصدي للتحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة.
التنمية المستدامة غاية، كن أنت التغيير
وجاءت الجلسة تحت عنوان “التنمية المستدامة غاية، كن أنت التغيير”، قدمها مجلس شباب الشارقة على شكل ورشة تفاعلية سلطت الضوء على توظيف قدرات الشباب في تحقيق أهداف المستقبل بوصفهم الركيزة الأساسية في تحمل مسؤولية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعرضت ندى عبد الله الطريفي رئيس مجلس الشارقة للشباب الأجندة العالمية للتنمية المستدامة المتضمنة 17 هدفاً لضمان ارتفاع مستوى التنمية في ظل التحديات الجديدة التي تواجه جميع الدول حول العالم حتى العام 2030، مشيرة إلى أن 193 دولة تشاركت الأهداف ومنها دولة الإمارات.
ودعت الطريفي الشباب المشاركين في الجلسة، على طرح أفكار تجعل من الفرد يعيش حياة جيدة في مجتمعه، مؤكدة أن فئة الشباب تشكل أهم عنصر لتحقيق التنمية المستدامة والحياة الآمنة، إضافة إلى الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية.
تحديات المهارات الشبابية في قطاع الطاقة
وحملت الجلسة التي نظمتها شركة بترول الإمارات الوطنية “اينوك” عنوان “تحديات المهارات الشبابية في قطاع الطاقة”، تحدث فيها كل من إيمان القاسم، مدير الموارد البشرية في شركة اينوك، ومحمد بن علي، مدير التميز في دائرة مياه وكهرباء الشارقة، والدكتور علي عوض العمودي، مستشار التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وبحثت الجلسة، التي أدارتها شمة الفلاسي مدير الهوية المؤسسية والشراكات في “اينوك”، أهمية دعم المواهب الوطنية من الجيل الجديد، في عصر التكنولوجيا الرقمية، ودورهم في تحقيق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
وطرحت الجلسة مجموعة من التساؤلات حول حجم اهتمام الشباب في الإمارات بمجال الطاقة، وكيف يمكن دعم مواهب الجيل القادم في هذا المجال؟ وما هي التحديات الحالية التي تواجههم؟ وكيف يمكن جذب المواهب الوطنية للعمل في هذا القطاع.
الشباب وراء الحدود
وتناولت الجلسة الحوارية الخامسة، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات بعنوان” الشباب وراء الحدود”، تجارب ثلاثة شبان مشاركين في برنامج سفراء المعرفة التابع للوزارة وهم عبيد عادل البيه وشهد البلوشي وأحمد الكعبي.
وقدم السفراء في الجلسة تعريفاً بالمبادرة الرامية إلى تحديد أهم قضايا الشباب العالمية، ونتائج جولاتهم الخارجية لبعض الدول وقوف عند الابتكارات التي حققوها.
وألقت آخر الجلسات الجانبية للمؤتمر، الضوء على دور الشباب في التنمية المستدامة، حيث تحدثت في الجلسة كيهكاشان باسو، سفيرة الشباب في الأمم المتحدة والحائزة على جائزة السلام العالمية للطفل في العام 2016.
واستعرضت باسو رحلتها كمدافعة عالمية عن البيئة والاستدامة، كما تطرقت إلى كيفية مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم وتمكينهم باستخدام تقنية “التعليم من أجل التنمية المستدامة”.
وقدمت باسو البالغة من العمر 18 عاماً، نموذجاً للعديد من الأطفال والشاب من خلال عملها على حقوق الطفل والدفاع عن المساواة بين الجنسين والتغير المناخي والتمكين الاجتماعي.
وشارك مؤسسة القلب الكبير في تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر الاستثمار في المستقبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا