كشف استطلاع رأي حديث أن 71 في المائة من الشركات العالمية ذات العلامات التجارية الرائدة تخطط عبر استراتيجيها لمؤامة عملياتها وأنشطتها التجارية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم دور المسؤولية المجتمعية.
وأجرت مؤسسة “برايس ووترهاوس كوبرز” استطلاع رأي شمل 1000 من الشركات العالمية ، أظهرت نتائجه أن تلك الشركات تحتضن التنمية المستدامة ليس فقط فيما يتعلق بمبادرات المسؤولية المجتمعية ولكن باعتبارها محفز الأعمال الحقيقي والوحيد الذي يسهم في زيادة واستمرار الأنشطة.
وأشارت إلى أن أهداف التنمية المستدامة الثلاثة التي تبدى معظم الشركات استعدادها للتعامل معها تتمثل في النمو الاقتصادي، والمناخ التفاعلي، وتعزيز صناعات الإبداع والبني التحتية.
وأوضحت أنه في عام 2016، ما لا يقل عن تسعة شركات عالمية تشمل “تسلا” ، و”يونيليفر” ، و”برازيلين بيوتي براند ناتشرا” حققوا إيرادات سنوية تجاوزت مليارات الدولارات من بيع المنتجات والخدمات ـ تشمل السيارات الرياضية، وكريمات التجميل والأحذية الرياضية ـ ، مشيرة إلى أن هذه الشركات تتمتع بالتنمية المستدامة ومبادرات المسؤولية المجتمعية والبيئية في جوهر أنشطتها ، لتثبت بأن التنمية المستدامة مربحة للجميع.
وأوضحت أنه لكي تكون التنمية المستدامة مربحة للشركات ، فهناك أيضا حاجة ماسة من قبل الحكومات لوضع أطر سياسية تمكينية وتنظيمية لدعم الاستثمارات في أنشطة الأعمال التجارية المستدامة والمسؤولية المجتمعية ، وتعزيز الطلب في الأسواق على منتجات الشركات ذات التنمية المستدامة.
اترك تعليقا