الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
اختتمت فعاليات وأعمال “المؤتمر الدولي للموارد البشرية 2017″، والذي عقد في القاهرة بحضور ممثلين عن وزارة التخطيط والإصلاح الإداري، وبمشاركة نخبة واسعة تضم خبراء في مجال إدارة الموارد البشرية من مصر ودول الخليج وبريطانيا، وانتهى المؤتمر بتكريم نور الزيني الأستاذة بالجامعة الأمريكية ومدير عام الاتصال المؤسسي ببنك “قناة السويس” ومؤسسة “منتدى الموارد البشرية” إضافة إلى عدد من الخبراء المشاركين.
وقالت نور الزيني، في كلمتها خلال المؤتمر والتي جاءت تحت عنوان “العلامة التجارية لأصحاب الأعمال”، إن العلامة التجارية هي الإشارة التي تميز الشركة بميزة تنافسية عن سائر الشركات، ولفتت إلى ضرورة العمل على خلق صورة ذهنية إيجابية لأي شركة من خلال إدارة الموارد البشرية داخلها.
وأكدت الزيني أن الإحصائيات أثبتت أن الاهتمام بالصورة الذهنية الإيجابية للشركات والمؤسسات يؤدي إلى رفع الكفاءة والإنتاجية وزيادة الربحية وأيضًا زيادة سعر السهم المقيد في البورصة بنسبة 36%، وخفض تكاليف استقطاب وتعيين عاملين جدد بنسبة تصل إلى 43%، كما أنها تزيد الولاء والانتماء للشركة وتخلق حالة من الشغف لدى الشباب وتزيد من رغبتهم في العمل بمؤسسة أو شركة ما.
ولفتت إلى أن الإحصائيات التي أكدت على أن 69% من الباحثين عن فرصة عمل لا يطلبون العمل في شركات لا تحظى بسمعة جيدة، مشيرة إلى إمكانية عمل نماذج من شأنها خلق صورة ذهنية إيجابية عن الشركة وتحسين سمعتها، ويتم ذلك عن طريق أبحاث السوق أو التقييمات المصممة لذلك، والاستفادة من نتائج هذه الأبحاث في خلق ميزة تنافسية تميز الشركة عن باقي الشركات، ومعرفة الوسائل المثلى في التواصل داخليًا مع العاملين وخارجيًا مع العملاء والموظفين المحتملين ممن يمتلكون القدرات والمهارات التي تتناسب مع طبيعة وبيئة العمل داخل الشركة.
وتناولت أيضًا الحديث عن الأساليب التقليدية في إعلانات الشركات والمؤسسات في البحث عن موظفين مثل (الصحف – المشاركة في ملتقيات التوظيف- الموقع الإلكتروني للشركة) إضافة إلى بحث إمكانية تعزيز الاستفادة من التطور التكنولوجي في وسائل الإعلام وأساليب التواصل الحديثة، لا سيما وأن أكثر من 60% من الشعب المصري أعمارهم أقل من 45 سنة، ومن ثم فإن الغالبية العظمى من الباحثين عن العمل يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للشركات وفق ما أشارت إليه الدراسة التي قدرتهم بــ 62%، وذلك بغرض تقييم السمعة والعلامة التجارية للشركة قبل الإنضمام إليها.
ونصحت الشركات بالعمل على الاستفادة من الأدوات التحليلة المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة الباحثين عن وظائف في مجال عمل الشركة ثم تعريفهم بالوظائف الشاغرة فيها بإعلانات تحتوي على رسائل مفصله، ومن بين هذه المواقع (فيس بوك- انستجرام- لينكد ان)، كما طالبت الشركات بضرورة الرد على الاستفسارات أو التعليقات المختلفة والتي تنشر عنهم أو تصلهم مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا