الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
وقعت مصر والبنك الدولي، اتفاقًا لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر بقيمة 500 مليون دولار، لدعم العملية التعليمية وتطوير العنصر البشري في مصر، وذلك خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية «واشنطن».
وقع الاتفاق كلا من الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أسعد عالم المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر، بحضور حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور ميرزا حسن عميد مجلس الإدارة التنفيذي للدول العربية لدى مجموعة البنك الدولي، والسفير راجي الإتربى المدير التنفيذي لمصر في البنك.
وتعمل الاستراتيجية على التوسع في إتاحة التعليم بتطبيق معايير الجودة في رياض الأطفال لنحو 500 ألف طفل، بالإضافة إلى تدريب 500 ألف فرد من المعلمين والمسئولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب إتاحة موارد التعلم الرقمية لما يبلغ 1.5 مليون طالب ومعلم.
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن الاستثمار في البشر مفتاح تحقيق النمو الاقتصادي الشامل، موضحة أن مصر ملتزمة التزامًا تامًا بتطوير نظام التعليم لبناء جيل منتج مؤهل جيدًا للعالم التنافسي وهو ما يتفق مع نصوص الدستور.
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق يجسد الدعم الكامل من جانب البنك الدولي لعملية إصلاح وتطوير التعليم كمحور رئيسي من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر، والذي يحظى بأولوية لدى رئاسة الجمهورية في إطار حرصها على تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية التي تزخر بها مصر، وبما يصب في صالح رفع مستويات التنافسية والإنتاجية.
وأوضحت الوزيرة أن هذا الاتفاق جاء بعد مسيرة جادة من التفاوض البناء ويدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التي ناقشتها مؤخرًا الحكومة المصرية، والتي تستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دوليًا.
وتابعت: هذا الاتفاق سيركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لآداء منظومة التعليم في مصر.
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هدف الوزارة هو تزويد الطلاب بالكفاءات التي يحتاجون إليها لإقامة مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، موضحًا أن المشروع الذي تبلغ مدته خمس سنوات، سيسهم في تطوير منظومة التعليم من خلال مبادرات تحديث جريئة، تركز بشدة على الدور الحيوي لإصلاح قطاع التعليم في التحول الاجتماعي في مصر.
وأشار إلى أن المشروع الجديد يسعى إلى تحقيق أهدافه عن طريق التوسع في إتاحة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين جودته، بالإضافة إلى وضع نظام موثوق به لتقييم آداء الطلاب والامتحانات، إلى جانب تنمية قدرات المعلمين والمديرين التربويين والموجهين، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس والتعلم، وتقييم الطلاب، وجمع البيانات، وكذلك التوسع في استخدام موارد التعلم الرقمية.
من جهته قال الدكتور أسعد عالم المدير الاقليمى للبنك الدولي في مصر، أن الاتفاق يمثل تقوية منظومة التعليم عنصرًا بالغ الأهمية في تحسين الإنتاجية وتعزيز معدلات النمو، وبالتركيز على تهيئة ظروف التعلم، سيكون الشباب المصريون مؤهلون لشغل وظائف تتطلب مهارات عالية وأعلى أجرًا في المستقبل.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا